طلب السجن 18 عاما لعبد المؤمن ولد قدور الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة "سوناطراك"
الرئيسية دوليات / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Nov 08 22|23:33PM :نشر بتاريخ
طلب ممثل النيابة في قضايا الفساد في محكمة الجزائر عقوبة السجن 18 عاما لعبد المؤمن ولد قدور الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة "سوناطراك " عملاق المحروقات في الجزائر وهو الذي كان صديقا مقربا من الرئيس السابق عبد العزيز بو تفليقة وجاء طلب النيابة العامة الجزائرية بعد التحقيق في صفقة شراء مصفاة نفط في إيطاليا بقيمة 2.1 مليار دولار.
ومثُل ولد قدور الذي تم تسليمه من قبل سلطات دبي في أغسطس 2021 أمام القضاء مع نائبه أحمد مازيغي، الذي أشرف على عمليات اقتناء سوناطراك لمصفاة أوغستا ومختلف البنى التحتية في جنوب إيطاليا سنة 2018.
ووجهت المحكمة للمسؤولَين السابقين في " سوناطراك " تهم "إبرام صفقات مخالفة للقانون بغرض منح امتيازات غير مبررة للغير، وتبديد أموال عامة، واستغلال النفوذ، وتعارض المصالح، إضافة إلى تهمة عدم اللجوء إلى الاستشارة خلال إبرام الصفقة".
وبناء على ذلك، طلب ممثل النيابة عقوبة السجن 18 سنة بحق عبد المومن ولد قدور، و10 أعوام بحق أحمد مازيغي وغرامة بقيمة مليون دينار نحو 7000 يورو.
وحسب النيابة فإن جميع العمليات التي قامت بها المديرية العامة في إطار هذه الصفقة، غير قانونية وكلفت خزينة الشركة 2.1 مليار دولار.
أما قيمة المصفاة بحد ذاتها فدفعت فيه سوناطراك 720 مليون دولار، بحسب النيابة التي أوضحت ان المصاريف الزائدة تعلقت بمخزون النفط الذي كان في المصفاة بالإضافة إلى أشغال الصيانة والتحديث والدراسات بما ان مصنع أوغستا دخل الإنتاج في سنة 1950 .
وكان ولد قدور، تولى منصبه عام 2017 في الشركة التي تملكها الدولة بالكامل، و هي ذات أهمية محورية في الاقتصاد الجزائري الذي يحصل على 60 في المئة من موارد ميزانيته و95 في المئة من عائدات التصدير من المحروقات.
وأقيل بعد أيام قليلة من استقالة بوتفليقة المتوفي في 2021 تحت ضغط حركة احتجاج غير مسبوقة وبعد 20 عاما في رئاسة البلاد.
وهرب ولد قدور خارج البلاد دون أن يتم تحديد وجهته قبل أن يتم اعتقاله في دبي بالإمارات العربية المتحدة في مارس الماضي، بموجب مذكرة توقيف دولية، وبطلب من القضاء الجزائري.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا