مصر توقع عقد تشغيل الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي و مع الامارات اتفاقية مشروع طاقة الرياح
الرئيسية دوليات / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Nov 09 22|00:43AM :نشر بتاريخ
وقعت مصر عقدا -بالأحرف الأولى- لإدارة وتشغيل الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع "العين السخنة –الإسكندرية –العلمين –مطروح" مع تحالف شركات "دويتشه بان" الألمانية و"السويدي إليكتريك" المصرية.
وذكر بيان من مجلس الوزراء، أن العقد مدته 15 سنة قابلة للتجديد بنفس المدة، وذلك ضمن خطط مصر للتوسع في إنشاء شبكات النقل الأخضر المستدام الصديق للبيئة.
وجرى توقيع العقد على هامش مؤتمر قمة المناخ كوب 27 لذي تستضيفه مصر، في مدينة شرم الشيخ، ويستمر لمدة أسبوعين.
وبحسب البيان فإن عقد إدارة وتشغيل شبكة القطار الكهربائي، سيكون مقابل حصول الحكومة المصرية على نسبة من الإيرادات، ومن المقرر أن يتم إسناد الخطين الثاني والثالث، للشركة الألمانية أيضا لتقليل مشكلات التداخل بين أكثر من مشغل، بحسب ما قاله وزير النقل المصري كامل الوزير.
وأشار الوزير إلى أنه تم التأكيد على الشريك الألماني بألا تقل نسبة العمالة المصرية عن 90 بالمئة من إجمالي عدد العاملين بالشركة من أجل نقل الخبرات لهم.
وبحسب البيان فإن الهيئة القومية للأنفاق المصرية، تقوم حاليا بتنفيذ شبكة خطوط القطار الكهربائى فائق السرعة بطول حوالي 2000 كم (ركاب وبضائع)، الخط الأول الذى يعتبر محور ربط جديد بين البحرين الأحمر والمتوسط، ويمتد من العين السخنة على ساحل البحر الأحمر والذي يعتبر من أهم الموانئ اللوجيستية لمصر وحتى مرسى مطروح على ساحل البحر المتوسط مرورا بالعاصمة الإدارية الجديدة ومدينة الإسكندرية والعلمين الجديدة بطول 660 كم والذي يقوم بتنفيذه عدد من شركات المقاولات المصرية لتنفيذ الأعمال المدنية بالتعاون مع شركة سيمنس الألمانية لتنفيذ الأعمال الكهروميكانيكية والوحدات المتحركة.
أما الخط الثانى فيمتد بطول 1100 كم من الفيوم مرورا بجميع محافظات الوجه القبلي وانتهاء بمدينة أبو سمبل في أقصى الجنوب والذي بتنفيذه يتحقق مفهوم الشبكة لتبادله الخدمة مع الخط الأول فى الفيوم / بنى سويف ومع الخط الثالث بمحطة قنا والذي يمتد بطول 225 كم من قنا وحتى سفاجا مرورا بمدينة الغردقة، بحسب بيان مجلس الوزراء.
ومن جهة اخرى، تم توقيع اتفاقية لإنشاء مشروع طاقة رياح في مصر بقدرة 10 غيغاوات، والذي يعد أحد أضخم مشاريع طاقة الرياح في العالم وذلك بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، ونظيره المصري، عبدالفتاح السيسي
وجرى توقيع الاتفاقية بين كل من "انفينتي باور" -وهي شركة مشتركة بين "مصدر" الإماراتية و"انفينتي إنرجي" مطورة مشاريع الطاقة المتجددة في مصر- وشركة "حسن علام للمرافق" والحكومة المصرية.
ووقع الاتفاقية من الجانب الإماراتي، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، ورئيس مجلس إدارة "مصدر"، ومن الجانب المصري، صباح محمد مشالي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة المصرية لنقل الكهرباء، وذلك على هامش قمة المناخ (COP27) التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ.
وقال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: "هذا المشروع الضخم لطاقة الرياح البرية بقدرة 10 غيغاواط يعد واحدا من أكبر المشروعات في هذا المجال على مستوى العالم، وقد جاء ليؤكد على الأهداف الطموحة لكل من الإمارات ومصر في مجال الطاقة المتجددة".
وكانت شركتا "مصدر" و"حسن علام للمرافق" قد وقعتا خلال شهر أبريل الماضي مذكرتي تفاهم مع مؤسسات مدعومة من الحكومة المصرية للتعاون في تطوير محطات لإنتاج الهيدروجين الأخضر بقدرة 4 غيغاواط في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وعلى ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وخلال المرحلة الأولى من المشروع، سيجري بناء منشأة لإنتاج الهيدروجين الأخضر لتشغيلها بحلول عام 2026، وتنتج 100 ألف طن من الميثانول الإلكتروني سنويا للتزود بالوقود في قناة السويس، كما يمكن توسيع إنتاج المنشأة إلى 4 غيغاواط بحلول عام 2030 لإنتاج 2.3 مليون طن من الأمونيا الخضراء للتصدير إضافة إلى توفير الهيدروجين الأخضر لخدمة الصناعة المحلية.
وتتمتع مصر بموارد وفيرة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من شأنها توفير أرضية ملائمة لمشاريع الطاقة المتجددة بتكلفة تنافسية وهي عوامل تسهم بشكل رئيسي في إنتاج الهيدروجين الأخضر، وتقع مصر أيضا ضمن مجموعة من الأسواق التي من المتوقع أن يزداد فيها الطلب على الهيدروجين الأخضر، مما يوفر فرصا قوية للتصدير.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا