لحود: وزارة الزراعة ملتزمة باستراتيجية الهيئة العامة لمصايد الأسماك في البحر المتوسط 2030 لاستدامة الموارد السمكية
الرئيسية بيئة / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Nov 09 22|00:56AM :نشر بتاريخ
عقدت الهيئة العامة لمصايد الأسماك في البحر المتوسط الدورة ال 45 للجمعية العمومية في تيرانا - البانيا، في حضور لبنان والدول الأعضاء : الأسود الجبل، الجزائر، المغرب، اليونان، ألبانيا، الإتحاد الأوروبي - منظمة عضو، إسبانيا، إيطاليا، بلغاريا، تركيا، تونس، رومانيا، سلوفينيا، سوريا، فرنسا، قبرص، كرواتيا، ليبيا، مالطة، مصر وبمشاركة وزراء الزراعة ورؤساء الوفود في الدول الأعضاء وحضور وزيرة الزراعة والتنمية الريفية في جمهورية ألبانيا السيدة Frida Krifca والمدير العام لمنظمة الفاو ورئيس الهيئة العامة لمصايد الاسماك في البحر المتوسط السيد رولاند كريستو. وترأس وفد لبنان في الهيئة العامة المدير العام لوزارة الزراعة، المهندس لويس لحود، حيث ضم الوفد مستشار وزير الزراعة المهندس إبراهيم الحاوي ورئيس دائرة الصيد المائي والبري المهندس عماد لحود.
وفي البداية، إحتفلت الجمعية العمومية بمرور السبعين عاما على إنشاء الهيئة العامة لمصايد الأسماك. علما أن الGFCM - الهيئة العامة لمصايد الأسماك في البحر المتوسط، هي الهيئة التنظيمية الإقليمية لمصايد الأسماك في البحر المتوسط والبحر الأسود والمنبعثة عن منظمة الفاو العالمية. وهي تتابع دراسة وإدارة الصيد ومخزونات الأسماك وتربية الأحياء المائية في هذه المنطقة.
ومن ثم القى الوزراء ورؤساء الوفود كلمات بلدانهم في الجلسة الإفتتاحية. وفي هذا الاطار، ألقى لحود، كلمة شكر فيها منظمة الأغذية والزراعة الفاو والGFCM ودولة ألبانيا على دعوتهم وتنظيمهم المميز للإجتماعات.
ونقل لحود تحيات وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن وتهنئته بالعيد ال70. وأشاد بأعضاء وخبراء الهيئة وخبراء الدول وفريق السكرتيريا الذين يشكلون العامود الفقري للنجاح الهيئة والذين أثبتوا عن خبرة عميقة ومهنية جد عالية للعمل تحت الضغوط والظروف القاسية ولمتابعة تنفيذ المشاريع".
الى ذلك، أكد لحود على "أن لبنان الدولة الشاطئية على ضفاف شرق البحر المتوسط كان منذ الأزل يحتضن مجتمعات تعتمد في نظامها الغذائي الأسماك طبق أساسي و كان متلازما مع المجتمعات الفقيرة ويمثل الغذاء الأكثر توافرا . كما وانه انضم لبنان منذ العام 1960 للهيئة العامة لمصايد الأسماك كدولة عضو وتطور التعاون مع الهيئة، ليبلغ ذروته خلال العشرة سنوات الماضية".
وشدد لحود على "ان تجربة لبنان مع الهيئة مميزة لأنها أتاحت له إكتساب خبرة كامل الدول والبحوث لتطبيقها في هذا البلد الصغير، بشكل خاص خلال العقد الماضي، وقد عايش حالة انتقالية مميزة للهيئة"، ومؤكدا على أن الGFCM احتلت مركزا محوريا في إدارة الثروة السمكية وتربية الأسماك في كافة دول الأعضاء ونستطيع لمس ذلك حثيا في لبنان حيث رافقت الهيئة لبنان في التحضير لاستراتيجيته السمكية وتطوير القانون الخاص بالثروة السمكية من خلال تحضير مشروع قانون الصيد المائي وتربية الأسماك وهي الآن ترافق لبنان في تطوير قطاعه بشكل فعال ومستدام .
وذكر لحود ان وزارة الزراعة وقعت عام 2019 على اتفاق تقديم مستمر للمساعدة والدعم الفني بما يخدم تطوير قطاع الصيد المائي وتربية الأسماك من منظار مستدام مشيرا الى أن لبنان رافق الGFCM - الهيئة العامة لمصايد الأسماك في البحر المتوسط كافة مراحل هذا التطور وكان داعما وفاعلا في إعلان الMedFish4Ever وخطة العمل الإقليمية للمصايد الصغيرة RPOA، والمقاربة ما دون الإقليمية أو الجهويةSubregional Approach و واستراتيجية 3030 وحاليا مع مشروع MedSea4Fish.
كما واكد على "أن وزارة الزراعة من خلال دعمها ومتابعتها لأعمال مكتب الوحدة الفنية دون الإقليمي لشرق المتوسط في بيروت توكد إلتزام لبنان توجه الهيئة في إستراتيجيتها 2030 وجهوزية الوزارة لتقديم كامل الدعم لهذا لمكتب للقيام بمهامه وتحقيق أهداف الإستراتيجية وندعو الجميع لتوحيد الجهود لتحقيق الأهداف سويا، انها تعمل بشكل متجانس على تطوير القطاع بشكل متجانس مع الحاجات الوطنية والاستثمار المستدام واحترام مبدأ توارث الثروات الطبيعية لحياة ومستقبل افضل".
وفي الختام، أعلن لحود "إلتزام لبنان لتطبيق كامل توصيات الهيئة من خلال التعاون الوثيق لبرامجها والدراسات النموذجية".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا