بدر في مباراة القادة الشهداء: الوحدة الوطنية السلاح الأقوى في مواجهة العدو

الرئيسية رياضة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر الرياضي

Aug 19 24|11:51AM :نشر بتاريخ

أقيمت مباراة "القادة الشهداء ياسر عرفات وإسماعيل هنية" في كرة القدم على أرض الملعب البلدي - بيروت، بين منتخب فلسطين"فتح وحماس" وفريق "الأنصار"، برعاية رئيس نادي "الانصار" النائب نبيل بدر وحضوره، وحضور سفير دولة فلسطين أشرف دبور، رئيس "لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني" الدكتور باسل الحسن، أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، ممثل حركة "حماس" رأفت مرَة، أمين سر إقليم حركة "فتح" حسين فياض وأعضاء الإقليم، رئيس لجنة العلاقات الوطنية ل"فتح" في لبنان الدكتور حسن الناطور، ممثلي الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية، ممثلي الاتحادات الرياضية ورؤساء الأندية الرياضية اللبنانية والفلسطينية، وحدة الإسعاف والطوارئ التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ومهتمين.

أبو العردات

بداية، سورة الفاتحة لأرواح شهداء لبنان وفلسطين،بعدها عزفت الفرقة الموسيقية النشيدين الوطني والفلسطيني، ثم تحدث أبو العردات، وحيا الحضور على مشاركتهم في اللقاء الوطني بين منتخب فلسطين وفريق الأنصار اللبناني، واصلاً التحية اإلى "روح الرئيس الشهيد ياسر عرفات والشهيد اسماعيل هنية وأرواح الشهداء على الأراضي الفلسطينية واللبنانية كافة والاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال"، معاهدا إياهم أن "موعدهم مع الحرية قريب جدا".

ورأى أن "هناك رمزية كبيرة للقاء اليوم لأنه في العاصمة بيروت التي وقفت دوماً إلى جانب القضية الفلسطينية وشعبها وثورتها"، واكد أن "الشعب الفلسطيني ستبقى بوصلته فلسطين إلى حين تحرير أرضه وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف"، داعياً أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله الى " الوحدة الوطنية تحت إطار منظمة التحرير الفلسطينية التي هي صمام أمان للجميع".

وختم مؤكدا أن "حرب الإبادة الجماعية التي تخوضها اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني تحتم على الجميع الوقوف صفا واحدا لإيقاف حكومة اليمين المتطرف من حرب الإبادة هذه". 

مرة

ورأى مرة أن "هذا اللقاء الرياضي اللبناني - الفلسطيني هو لقاء وطني وإنساني من أجل فلسطين ومقاومة الشعب الفلسطيني على طريق الحرية والعودة"، معربا عن "اعتزازه باللقاء تحت اسم الرئيس الشهيد ياسر عرفات والشهيد اسماعيل هنية لما يمثلان من تاريخ وقضية ومقاومة واستمرار لمسيرة الشعب الفلسطيني التي بدأت قبل عام وما زالت مستمرة في ظلال دماء الشهداء على الأراضي الفلسطينية كافة"، معاهدا الشعب الفلسطيني  "الاستمرار في مسيرة النضال والتحرير إلى حين إعلان الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

بدر

من جهته، اعتبر النائب  بدر  أن "بيروت التي قَدمت ابنها خليل الجمل كأول شهيد لبناني على طريق فلسطين وواجهت الاجتياح الإسرائيلي في العام 1982، بقيت وفية للقضية الفلسطينية ولم ترفع الراية البيضاء"، مؤكدا أن "بيروت بقيت وستبقى مخلصة للقضية الفلسطينية"، موجها التحية باسم بيروت وأهلها إلى فلسطين.

وقال:" بيروت كانت وما زالت تدفع ثمنا كبيرا نتيجة لوقوفها الى جانب فلسطين"، وندد  بالمجازر التي تحصل في حق الشعبين اللبناني والفلسطيني في فلسطين وجنوب لبنان، مؤكدا أن هذه "التحديات توجب على الجميع التعلم من أخطاء الماضي والتمسك بالوحدة الوطنية لأنها السلاح الأقوى في مواجهة العدو وجبروته".

ختم داعيا الجميع الى "التمسك بالقضية الفلسطينية".

بعدها كرَم النائب بدر السفير دبور وأبو العردات ومرَة وقدم لهم الدروع التقديرية، بدوره قدم دبور للنائب بدر درعا تكريمية.

ثم دخل الفريقان الملعب، تقدمهما علما لبنان وفلسطين.

وفي نهاية المباراة التي جرت بأجواء حماسية وودية، حصد منتخب فلسطين كأس القادة الشهداء، وفاز على نظيره الأنصار (1 - صفر).