خاص ايكو وطن :العدو يوسع دائرة اعتداءاته وأكثر من تسعين صاروخاً هزّت الجليل والجولان والحولة..غالانت: "الهجمات في عمق لبنان تحضير لأي تطور محتمل"

الرئيسية أمن / Ecco Watan

الكاتب : ادوار العشي

Aug 20 24|20:13PM :نشر بتاريخ

يسيطر الحذر الشّديد على المنطقة الحدودية الجنوبية بقطاعيها الشّرقي والغربي، بعد هجمات مختلفة بالمسيرات والرشقات الصاروخية ضد جيش العدو ومواقعه العسكرية، وذلك رداً على ‏الإعتداءات الإسرائيلية التي طاولت القرى والبلدات  الجنوبية ومنطقة البقاع ليل أمس.
في المقابل، لا يبارح طّيران الإستطلاع  الإسرائيلي التجسّسي سماء الجنوب ليل نهار بأعداد متنوعة، بمؤازره المقاتلات الحربية المعادية التي تشن هجمات مدمرة في الجنوب، وفي مناطق لبنانية مختلفة.
حزب الله نفذّ منذ الصباح، هجمات مختلفة بالمسيرات والرشقات الصاروخية التي تخطت التسعين صاروخاً هزّت مناطق واسعة في الجليل الأعلى والجليل الغربي وسهل الحولة والجولان المحتل، ودوّت صافرات الإنذار إثرها مرات عدة في المستوطنات الإسرائيلية بالشمال المحتل، في وقت نفذ جيش العدو الإسرائيلي، هجمات على قرى وبلدات في جنوب لبنان، وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن مقاتلات تابعة لسلاح الجو، استهدفت منصات إطلاق صواريخ لحزب الله، كانت جاهزة للإطلاق الفوري باتجاه الجليل الأعلى.
وبحسب المتحدث العسكري، فإن طائرات مقاتلة هاجمت منصتي إطلاق صواريخ تابعة حزب الله في منطقتي المنصوري والطيبة جنوب لبنان.
الجيش الإسرائيلي قال في بيان، إن "طائرة تابعة لسلاح الجوّ، هاجمت في وقتٍ سابق اليوم، منصة إطلاق تابعة لمنظمة حزب الله، أُطلقت منها النيران، أمس الإثنين، إلى داخل أراضي البلاد في منطقة بيت ليف بجنوب لبنان".
وذكر أن "مقاتلات سلاح الجو، أغارت على مبنى عسكري لتنظيم حزب الله في منطقة عيتا الشعب، في جنوب لبنان".
وأكّد جيش الإحتلال، أن صافرات الإنذار التي تم تفعيلها في منطقة الكابري، تمّ  بعد "رصد نحو عشرين قذيفة إجتازت الأراضي اللبنانية، تم اعتراض بعضها، وسقوط بعضها في مناطق مفتوحة". مشيراً إلى أنه "نتيجة لسقوط الصواريخ، إندلعت حرائق عدة في المنطقة، وعملت فرق الإطفاء على إخمادها، دون وقوع إصابات".
ومن مقر الفرقة 36 قرب الحدود مع لبنان، أجرى وزير الأمن الإسرائيلي يؤآف غالانت، تقييمًا للوضع  في الجبهة الشمالية مع لبنان، وصرح قائلاً: "مركز ثقلنا يتحرك تدريجياً من الجنوب إلى الشمال، والهجمات في عمق لبنان هي بمثابة تحضير لأي تطور محتمل؛ عدونا يقاتل حتى الموت، لكن عندما نفقده توازنه عبر الخداع، لا يعرف كيف يتصرف."
ميدانياً، إستهدفت مسيرة معادية بصاروخ موجه مساء اليوم، دراجة نارية على طريق بين بافليه والشهابية، لكن الصاروخ أخطأها ونجا سائقها بفضل العناية الألهية. سبق ذلك، إستهداف بلدة الضهيرة عصراً، بغارتين للطيران الحربي المعادي سُمع صداها في المنطقة الحدودية، وتحركت سيارات باتجاه المنزل المستهدف، ومعلومات عن تتحدث عن إصابات.
إلى ذلك، وسّعت قوّات العدو الإسرائيلي دائرة اعتداءاتها ضدّ المنطقة الحدودية، وقصفت بالقذائف الثقيلة، أحراش منطقة وادي الحجير - وادي السلوقي المحاذية لبلدة قبريخا الجنوبية، كما استهدف العدو مزرعة المجيدية  الحدودية قرب العباسية في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، وأطراف بلدات راشيا الفخار، الهبارية، كفرحمام، كفرشوبا وشبعا، مستخدماً القذائف الصّاروخيّة والمدفعيّة والفوسفوريّة، في وقت أعلن حزب الله عن استهداف موقعي "المرج" و"جل العلام" وحقق فيهما إصابات مباشرة.
وقال حزب الله  في بيان: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، وردا على ‏الاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في بلدة دير قانون رأس العين، قصف مجاهدو المقاومة ‏الإسلامية يوم الثلاثاء العشرين من آب 2024 مقر الفرقة 146 في ’غعتون’ بصليات من صواريخ الكاتيوشا".‏