تدشين دير صيدنايا في حاصبيا برعاية وحضور البطريرك يوحنا العاشر يازجي

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي

Nov 12 22|21:46PM :نشر بتاريخ

اشار بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي الى أننا “نجتمع اليوم على مقربة من عيد الاستقلال وكم نحن بحاجة الى رجال دولة في هذه الأيام التي يعاني فيها لبنان من شغور في سدة الرئاسة الأولى، فانتخاب الرئيس هو مسؤولية نواب الأمة والتحجج بتوازنات الخارج هو ذرّ للرماد بالعيون تهرّباً من مسؤولية تاريخية أنيطت بهم وحدهم”.

كلام  البطريرك يازجي جاء في احتفال تدشين دير صيدنايا في حاصبيا بدعوة من بلديتها بحضور النائب قاسم هاشم ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي رئيس كتلة اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط والنواب وائل أبو فاعور الدكتور غسان سكاف ، فراس أبو حمدان ، علي فياض، ملحم خلف  الدكتور وسام شروف ممثلا رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب السابق طلال ارسلان، الوزير السابق غسان حاصباني، رئيس الاركان في الجيش اللبناني اللواء الركن امين العرم  ممثلا وزير الدفاع وقائد الجيش والمتبرع بتشييد الكنيسة رجل الاعمال غسان قنتيس، وحشد كبير من المطارنة والاباء  والمشايخ ورجال الدين والفعاليات السياسية والاجتماعية والدينية والبلدية 

وقال اليازجي: “نطالب النواب بتحمّل مسؤولياتهم وانتخاب رئيس للجمهورية فلبنان لا يتحمّل أن تكون مؤسساته مرتعاً للاهتراء وإنسانه لقمة للفقر والعوز والتهجير كما ندعو الى إحقاق العدالة في ملف انفجار مرفأ بيروت هذا الجرح الذي لم يندمل”.

وأضاف يازجي: “أحيي إخوتنا في طائفة الموحدين الدروز وأؤكد أننا وإياكم أبناء الجبل الأشم والبقاع الرحب وأبناء كل ذرّة من تراب هذا الوطن الذي يجمعنا والذي نعشق”.

وكان تحدث في الحفل رئيس بلدية حاصبيا لبيب الحمرا ، ومطران صيدا وصور وتوابعهما للروم الارثودكس المتروبوليت الياس كفوري. 

وتسلم رجل الاعمال غسان قنتيس مجسم الكنيسة من رئيس وأعضاء بلدية حاصبيا تقديرا لتقديماته السخية  وتبرعه في تشييد الكنيسة. كما وقلده البطريرك اليازجي وساما رفيعا.

ثم دشن اليازجي والحضور الكنيسة.

وكان بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي قد وصل الى مطرانية الروم الارثوذكس في مرجعيون، قبل توجّهه الى حاصبيا لتدشين بناء وقف دير صيدنايا، يرافقه وفد من المطارنة والآباء، وكان في استقباله مطران صيدا وصور وتوابعهما للروم الارثوذكس الياس كفوري، رئيس دير مار الياس شويا المطران قسطنطين كيال، مطران زحلة والبقاع للروم الارثوذكس انطونيوس الصوري، المعاون البطريركي الاسقف موسى الخصي وحشد كبير من الاباء والاكليريكيين.
 
ورحّب كفوري بالبطريرك، ووصف زيارته الى مرجعيون وحاصبيا بـ"التاريخية، اذ هي المرة الاولى التي يزور فيها بطريرك الروم الارثوذكس المنطقة، وهي زيارة مباركة للمنطقة ولأهلها، زيارة قصيرة ولكن لها مكانة كبيرة في قلوب الجميع".
 
وقدّم له هدية رمزية هي أيقونة القديس ماما الشهيد، كما قدّم الاب فيليب العقلة وعائلته أيقونة للبطريرك.
 
بدوره أعرب يازجي عن سعادته لوجوده "في مطرانية مرجعيون التاريخية"، ولوجود رؤساء الابرشيات المختلفة، مؤكداً أن مطرانية مرجعيون لعبت دوراً كبيراً في المنطقة وصيدا وصور ولا تزال.
 
سياسياً، دعا يازجي الى "ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية بأقرب وقت لأن الفراغ الرئاسي ليس لمصلحة أحد"، كما حضّ المسؤولين الى "معالجة المشاكل التي يعاني منها الشعب اللبناني كي يعيش بكرامته".
 
ختاماً، قدّم يازجي هدية الى كفوري وكتب كلمة في ديوان المطرانية.