تصعيد عنيف ولافت جنوباً.. وإسرائيل تتأهب

الرئيسية أمن / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة

Sep 21 24|23:43PM :نشر بتاريخ

ايكووطن - الجنوب - ادوار العشي 

رفعت الدولة العبرية  مستوى تأهبها إلى الدرجة القصوى، في الجو والبر والبحر، تحسباً لردّ حزب الله الإنتقامي، في أعقاب العدوان الغادر على الضاحية الجنوبية لبيروت، الذي أسفر عن سبعة وثلاثين شهيدا وثمانية وستين جريحا، وبين الشهداء مسؤول العمليات في حزب الله، إبراهيم عقيل، وقائد العمليات العسكرية لوحدة الرضوان أحمد وهبي.
وفي السياق، أعلن جيش العدو الإسرائيلي، في اليوم الثلاثمئة والخمسين لحرب الجنوب، مهاجمة "مئة وثمانين هدفاً لحزب الله"، وقصف مناطق عدة في جنوب لبنان بواسطة المدفعية، والآلاف من فوهات إطلاق القذائف في جنوب لبنان".
وقال قائد سلاح الجو الإسرائيلي تومر بار، إن "سلاح الجو في أقصى درجات التأهب والجاهزية على المستويين الدفاعي والهجومي وفقاً للتطورات بالعمل وفقاً للخطة المناسبة".
أضاف: "شنّت طائرات سلاح الجو على مدار الساعات الأخيرة، سلسلة غارات إستهدفت الآلاف من فوهات إطلاق القذائف الصاروخية في جنوب لبنان، التي كانت جاهزة للإطلاق بشكلٍ فوري نحو الأراضي الإسرائيلية".
ويأتي التأهب الإسرائيلي، على خلفية التصعيد القائم مع حزب الله، في أعقاب اغتيال مسؤول العمليات في الحزب إبراهيم عقيل، وكبار قادة وحدة  النخبة "الرضوان"، بغارةٍ استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الجمعة.
وفي الإطار، زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، أنه "تم القضاء على الكثير من قادة قوة "الرضوان" التابعة للحزب".
وادعى هاغاري، أن "إبراهيم عقيل وقيادات قوة "الرضوان"، كانوا في نفقٍ تحت الأرض عند استهدافهم"، وأشار إلى أن "10 قيادات كبار في قوة "الرضوان"، قضوا مع عقيل في الهجوم".
 أضاف" "لا نعمل من أجل تصعيد شامل وواسع في المنطقة بل لتحقيق أهداف الحرب".
وأعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، عن تعليمات خاصة، تسري على مدينة حيفا ومستوطنات الشمال كافة، وصولاً إلى الحدود مع لبنان، وتنص على التعليم والعمل قرب الملاجئ، وتقليل التجمهرات في الأماكن المغلقة حتى 300 شخص، وفي الأماكن المفتوحة حتى 30 شخصا.
القصف المتبادل بين حزب الله وجيش الإحتلال، تجدد اليوم السبت بشكلٍ عنيف ولافت، واستُهدفت بلدات ومناطق ومواقع عسكرية على جانبي الحدود.
وأفاد تقرير ميداني، أن الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم من حزب الله خلال 24 ساعة المقبلة. وأعلن جيش العدو، إغلاق شواطئ حيفا ونهاريا وعكا وطبريا، عقب تقييدات الجبهة الداخلية في الشمال.
المقاومة إستهدفت مواقع الإحتلال وتحصيناته ومستعمراته
المقاومة الإسلامية من جانبها، واصلت إستهداف مواقع العدو وحققت فيها إصابات مباشرة ، وذلك ردًا على ‏إعتداءاته على القرى الجنوبية الصامدة، ونفذت سلسلة عمليات على عدد من مواقع الإحتلال وتحصيناته ومستعمراته.
واستهدف مجاهدو ‌‏المقاومة الإسلامية موقع جل العلام بقذائف ‏المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة. ‏ 
 
أيضًا إستهدف مجاهدو المقاومة، القاعدة الأساسية للدفاع الجوي الصاروخي التابع ‏لقيادة المنطقة الشمالية في ثكنة بيريا، كما استهدفوا القاعدة الأساسية للدفاع الجوي الصاروخي التابع ‏لقيادة المنطقة الشمالية في ثكنة بيريا بصلية من صواريخ الكاتيوشا
وفي عمليات لاحقة، قصف مجاهدو المقاومة مركز تموضع كتيبة استطلاع 631 التابع للواء غولاني في ثكنة ‏راموت نفتالي، ومقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل، ومقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع بصليات من صواريخ الكاتيوشا. ‏
كذلك،‏ استهدف مجاهدو ‏المقاومة الإسلامية تموضعًا لقوات من لواء الـ300 التابع للفرقة 146 ‏في ثكنة أدميت، ومقر قيادة فرقة الجولان 210 في قاعدة نفح، بالإضافة إلى المقر المستحدث لفرقة الجليل في اييليت هشاحر بصليات من صواريخ الكاتيوشا. ‏
واستهدفت ‏المقاومة الإسلامية ثكنة زرعيت، وموقع الرمثا في تلال كفرشوبا، ‏وثكنة زبدين في مزارع شبعا بالأسلحة ‏الصاروخية وأصابوا الأهداف إصابة مباشرة. ‏