افتتاحيات الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم الاحد 22 سبتمبر 2024

الرئيسية افتتاحيات الصحف / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Sep 22 24|09:00AM :نشر بتاريخ

النهار:

في تصعيد جديد ينذر باتّساع المواجهات إلى حرب واسعة، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن رشقة صاروخية كبيرة باتجاه حيفا حيث دوّت صفارات الإنذار في مدينة الناصرة للمرّة الأولى منذ 7 أكتوبر.

بدوره، أعلن حزب الله عن استهداف قاعدة ومطار رامات ديفيد بعشرات من الصواريخ من ‏نوع فادي 1 وفادي 2، وذلك رداً على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت مختلف ‏المناطق اللبنانية والتي أدّت إلى سقوط العديد من الشهداء المدنيين.

واكّدت إذاعة الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق 15 صاروخاً من لبنان، اعترض معظمها.

وأعلن الجيش الإسرائيلي سقوط صواريخ أو شظايا صواريخ مضادة في 5 مواقع شرق حيفا وانقطاع التيار الكهربائي ببعض المناطق.

وذكرت أكسيوس أنّ "حزب الله" أطلق صواريخ متوسطة المدى على مناطق جنوب حيفا صباح الأحد ووسع نطاق هجماته بشكل كبير.

بدورها، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر قولها إن "حزب الله أطلق الصواريخ على عمق غير معتاد داخل إسرائيل".

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ الصواريخ سقطت على منطقة قاعدة رمات دافيد في العفولة بين الناصرة و جنين.

وذكرت وسائل الإعلام سماع دوي انفجارات في منطقة نهلال المتاخمة لقاعدة رمات دافيد الجوية الإسرائيلية في مرج بن عامر شرق حيفا.

وقررت الجبهة الداخلية بالجيش الإسرائيلي توسيع نطاق الطوارئ لتشمل كل المناطق من حيفا إلى حدود لبنان، بعد الضربة الصاروخية الأخيرة لحزب الله.

وقالت يديعوت أحرونوت إنّ "إسرائيل تشهد قصفاً كثيفاً من لبنان لأول مرة منذ بداية الحرب".

إلى ذلك، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي أحزمة نارية كثيفة مساء أمس السبت على مناطق واسعة في الجنوب في جولة جديدة من التصعيد وصلت إلى أكثر من 50 غارة في أقل من 40 دقيقة.

وشملت الغارات مرتفعات جبل الريحان وأطراف القطراني ومنطقة الجرمق ومجرى نهر الليطاني بين زوطر و دير سريان و وادي زبقين والوادي بين دير الزهراني و رومين و وادي تفاحتا و أطراف البيسارة ووادي كفرملكي وأطراف الجبين ومجرى نبع الطاسة في مرتفعات اقليم التفاح وجبل الريحان. كما استهدف للمرة الأولى جزين_روم.

 

 

 

 الديار:

حصل تصعيد كبير على الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة، حيث شن طيران العدو «الاسرائيلي» في الدفعة الاولى عند ظهر امس 120 غارة ، من الحدود حتى الليطاني الى بعد 30 كلم، فيما ردت مقاومة حزب الله بقصف 90 صاروخ كاتيوشا على المراكز العسكرية «الاسرائيلية». ثم قام طيران العدو بغارات في الدفعة الثانية، ووصل حجم الغارات الى 50 غارة دون توقف.

واعلن قائد سلاح الجو «الاسرائيلي» تومر بار حال التأهب القصوى، وهي المرة الاولى التي تحصل منذ 7 اوكتوبر 2023. وتوقع وزير الحرب «الاسرائيلي» يوآف غالانت قصف صاروخي كبير يصل الى حيفا، والى كل المناطق حتى الحدود مع لبنان، وطلب تعليق الدروس من حيفا حتى حدود لبنان قائلا: «ان الوضع خطر جدا».

اما مقاومة حزب الله، وبعد الغارات المكثفة التي قام بها العدو «الاسرائيلي»، فقصفت باكثر من 200 صاروخ كاتيوشا كامل المناطق في شمال فلسطين، حتى الوصول الى عمق بحجم 10 كلم.

ويمكن اعتبار الغارات الجوية والقصف الصاروخي هما الاعنف منذ بداية الحرب بين المقاومة والعدو الاسرائيلي. وقد دعا على الاثر نتنياهو الوزراء الامنيين والقادة العسكريين وقادة «الموساد» و»الشاباك» الى اجتماع طارئ، وقالت انباء ان نتنياهو يسعى الى حرب شاملة، فيما مقاومة حزب الله تتحضر لهذه المواجهة الشاملة، حيث تحركت من جنوب لبنان باتجاه الحدود وادخلت اسلحة صاروخية شاملة، وتستعد لمعركة شرسة جدا قد تحصل اليوم.

وذكرت هيئة البث «الاسرائيلية» ان نتنياهو اجتمع مع القادة العسكريين وبعض الوزراء الامنيين تحت الارض في «تل ابيب» في الملجأ الخاص بوزارة الدفاع، وسيطلق عمليات بحجم حرب شاملة. اما مقاومة حزب الله، فقد استعدت بكل انواع الاسلحة التي لديها، وقد لا يتوقف الأمر على اطلاق صواريخ كاتيوشا، بل من المحتمل اذا شنت «اسرائيل» بداية حرب وقامت بقصف جوي عنيف، ان يستعمل حزب الله الصواريخ الباليستية والصواريخ دقيقة الاصابة.

خرق «إسرائيل» لمعاهدة جنيف
لم يعد خفيا على أحد، مدى الإجرام الصهيوني تجاه الشعوب العربية، بعد كل ما مارسته «اسرائيل» وتُمارسه من أعمال عسكرية، ضربت فيها بعرض الحائط كل المواثيق والمعاهدات الدولية، التي ترعى حقوق الإنسان وحماية المدنيين في زمن الحروب. هذا الإجرام لم يقتصر على العرب فقط، بل إن التاريخ يُخبرنا أن «بن غوريون» قام بإعطاء الأوامر بضرب سفينة «إيتسل» التي كانت تنقل أسلحة ومهاجرين يهود إلى فلسطين المحتلّة في حزيران 1948، وقُتل نتيجة هذا الهجوم 16 شخصا من اليهود.

تتضمّن اتفاقيات جنيف وبروتوكولاتها الإضافية، قواعد للحدّ من وحشية الحروب. وتهدف هذه الاتفاقيات إلى حماية الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال، من مدنيين ومسعفين وعمال إغاثة، كما الذين يعجزون عن القتال كالجنود الجرحى والمرضى والمنكوبين في البحار وأسرى الحرب. هذه الاتفاقيات تحوي على قواعد صارمة للتعامل مع ما يعرف بـ «المخالفات الجسيمة»، والتي تفرض ملاحقة مرتكبي المخالفات الجسيمة ومحاكمتهم أو تسليمهم، أيًا كانت جنسيتهم.

يمكن الجزم أن «إسرائيل» خالفت كل بنود معاهدة جنيف وملحقاتها في الأراضي الفلسطينية، وحوّلت الحرب في غزّة إلى حربٍ بربرية أشبه بما كان يحصل في العصر الحجري. ولعل أهم ما خالفته «إسرائيل» في قطاع غزّة هو قتل الأطفال والنساء الذين تخصّهم معاهدة جنيف بالذكر تفصيليا، وضربت المستشفيات التي أيضا خصتها المعاهدة بعدة مواد، تنص على عدم التعرّض للمستشفيات وطواقمها، بل أكثر من ذلك حمايتها. أكثر من 50 ألف قتيل في غزّة معظمهم من الأطفال والنساء، تمّت تصفيتهم على يد آلة الإجرام الإسرائيلي.

وفي لبنان، من منا لا يتذكّر مجازر قانا 1 وقانا 2، وحديثا تفجيرات «البايجرز»؟ مجازر قانا 1 وقانا 2 واضحة من باب استخدام العدو صواريخ لضرب المدنيين الأبرياء. أمّا مجزرة «البايجرز»، فهي عمل إجرامي بامتياز يخالف معاهدة جنيف، من باب أن مَن أخذ أمر تفجير هذه الأجهزة لا يعلم ما إذا كان هناك أطفال يلعبون بهذه الأجهزة، أو أفراد عائلة كانوا بالقرب من هذه الأجهزة، مما يعني أن نية المجزرة كانت موجودة لدى مَن أعطى الأمر، بحسب ما صرّح به أستاذ في القانون الدولي لـ «الديار» الذي استغرب سكوت المجتمع الدولي عن الجرائم الإسرائيلية.

«إسرائيل» تريد الحرب بأيّ ثمن
دمّرت «إسرائيل» البنى التحتية كاملة في غزّة وقتلت أكثر من 50 ألف فلسطيني، وعلى الرغم من ذلك لم تستطع تحقيق أي من أهدافها التي وضعتها في بداية عملية طوفان الأقصى. قدرة الشعب الفلسطيني على التحمّل واستيعاب الإجرام الإسرائيلي، وضع الحكومة «الإسرائيلية» في وضع صعب أمام الرأي العام العالمي (على رغم من تواطؤ البعض من الدول). من هذا المنطلق، يحاول نتنياهو وحكومته نقل المعركة إلى لبنان، عبر استفزاز حزب الله من خلال عمليات إجرامية كالتفجيرات التي حصلت يومي الثلاثاء والأربعاء الماضي، وتبعتها عملية إجرامية أخرى استهدفت مباني سكنية في الضاحية الجنوبية، وذهب ضحيتها عددٌ من مقاتلي الحزب وضحايا مدنية معظمهم أطفال ونساء.

أكثر من ذلك، تعرّض جنوب لبنان أمس، إلى موجة غارات تُعتبر الأعنف منذ بدء الحرب، حيث قام جيش الاحتلال بتنفيذ سلسلة من الغارات الجوية العنيفة (أكثر من 100 غارة) استهدفت بلدات وقرى في الجنوب اللبناني، مثل ميس الجبل، وتفاحتا، والخرايب من جهة عدلون، والنجارية من جهة البيسارية، وبلدة السريرة والقطراني وشبيل، والمحمودية جوار العيشية بجبل الريحان في منطقة جزين، ومنطقة عين الزرقا في بلدة طيرحرفا في القطاع الغربي، وبلدة مروحين والنبطية وكفرشوبا. وترافقت هذه الغارات مع تحليق للطيران الاستطلاعي والمسّير والحربي بشكل مكثّف فوق الجنوب.

نسأل أحد الخبراء العسكريين: هل الحزب عاجز عن الردّ على «إسرائيل»؟ بدون تردّد يقول الخبير كلا! القضية ليست قضية قدرة على المواجهة. العدو يريد جرّ حزب الله إلى الردّ الواسع واجتياح الجليل، لتبرير عمليات تدمير شامل تقوم بها «إسرائيل» في لبنان كما حصل في غزّة، وهذا الأمر تعيه جيدا قيادة حزب الله. منذ اليوم الأول، قالها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، ان جبهة لبنان هي جبهة مساندة وحتى الساعة هي كذلك، على الرغم من العمليات «الإسرائيلية» الأخيرة.

ويضيف الخبير العسكري: حزب الله يعرف أن الأميركيين لن يسمحوا بهزيمة «إسرائيل» أمام حزب الله، لذا سيقومون بضرب مناطق في لبنان من بوارجهم، بحجّة ضرب مراكز لحزب الله، وهو ما سيؤدّي إلى زيادة معاناة الشعب اللبناني، وهذا ما لا يريده حزب الله. وأكد الخبير ان القضية ليست قضية قدرة، فلدى حزب الله خطط موضوعة، وتم تدريب عناصره عليها لاقتحام الجليل، وهو قادر على إحداث تغيير جغرافي على هذا الصعيد. إلا أن المخاوف لدى الحزب هي من استهداف المواطنين اللبنانيين من قبل آلة الإجرام «الإسرائيلية» وهم قادرون على ذلك، ومن قبل الأميركيين من بوارجهم في البحر.

ويشير الخبير العسكري الى ان هناك توجّها واضحا لدى نتنياهو وقسم من المسؤولين الأميركيين، باستفزاز حزب الله وجرّه إلى معركة، تصبح فيها الولايات المُتحدة الأميركية ملزمة بالدفاع عن «إسرائيل»، خصوصا في فترة ما قبل الانتخابات. ويعتبر إلى أن الإدارة الأميركية الحالية ليست مع توسيع الحرب، نظرا إلى الضرر على مجرى الانتخابات الرئاسية، لكنها ليست ضدّ ما تقوم به «إسرائيل» ضدّ لبنان وحزب الله من عمليات عسكرية وأمنية.

ويتابع الخبير العسكري ان نتنياهو لا يقول كل شيء للإدارة الأميركية، لكن بالتأكيد يُشرك بعض المسؤوليين الأميركيين بكل ما يخطّط له. هدف نتنياهو واضح: فتح حرب شاملة مع حزب الله، وهو ما انتقدته وسائل إعلامية «إسرائيلية» عبر قولها : «ليس هناك أي منطق في شن هجوم بري في الشمال، فحكومتنا غير عقلانية».

هذا الأمر يمكن استنتاجه أيضا من مقال من صحيفة الـ «واشنطن بوست» التي كتبت: «رغم أن هجمات أجهزة البايجر تمثل انتصارا تكتيكيا للمؤسسة الأمنية «الإسرائيلية»، فإنه ليس من الواضح ما هي الأهداف الاستراتيجية التي حققتها». وقال مسؤول «إسرائيلي» سابق رفيع المستوى: «إن التوقيت لا يعكس تحركاً استراتيجياً من جانب «إسرائيل»، لقد كان التوقيت مصادفة بسبب أشياء ربما حدثت على الأرض ، والتي كانت لتسمح بكشف هذه القدرة».

في الواقع، كل ما في الأمر أن «إسرائيل» تريد حربا شاملة مع حزب الله بأي ثمن! لذا يعتقد البعض، ومنهم صحيفة الـ «واشنطن بوست» أن الحرب بين لبنان و «إسرائيل» حتمية.

 

حزب الله يلتزم عدم استهداف المدنيين
إلى هذا، ردّ حزب الله على الهجمات «الإسرائيلية»، حيث استهدف موقع «جل العلام» بقذائف المدفعية، وأطلق عشرات الصواريخ على شمال «إسرائيل» في الجليل الأعلى والغربي، ونجم عن ذلك اندلاع حرائق في مناطق مختلفة. كما قصف حزب الله قاعدة الدفاع الجوي الصاروخي الأساسية لقيادة المنطقة الشمالية في ثكنة «بيريا» بصواريخ كاتيوشا، واستهدف مركز تموضع «كتيبة استطلاع 631 « التابع «للواء غولاني» في ثكنة «راموت نفتالي». وهو ما يُظهر أخلاقيات حزب الله، الذي لا يستهدف بأي شكل من الأشكال المدنيين، بل نقاطا عسكرية تابعة لقوات العدو، على عكس جيش الاحتلال الذي يقوم بقتل المدنيين عن سابق تصور وتصميم.

 

 

 

الأنباء الإلكترونية:

التدابير التي اتخذتها قيادة العدو الإسرائيلي، ليل أمس، تندرج في إطار مخططات الذهاب نحو توسيع قواعد الحرب، التي بدأتها بالهجومين الإرهابيين، الثلاثاء والأربعاء، واستتبعتهما بالغارة على الضاحية الجنوبية. وقد واصلت امس الطائرات الحربية شن الغارات المكثفة على العديد من البلدات الجنوبية، وكانت واحدة من الليالي الأقسى والأعنف منذ بدء الحرب. 

 

في المقابل، يستعد لبنان الى تحرك دبلوماسي في أعقاب جلسة مجلس الأمن الدولي، حول التطورات الأخيرة في لبنان والمنطقة والتي لم تخرج سوى بالدعوة لاعتماد الحل الدبلوماسي. حيث سيكون له موقف آخر في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وسيمثل لبنان فيها وزير الخارجية عبدالله بو حبيب بعد قرار الرئيس نجيب ميقاتي العدول عن السفر في ضوء التطورات المرتبطة بالعدوان الاسرائيلي. وقد اتفق مع بو حبيب على عناوين التحرك الديبلوماسي الخارجي الملحّ في هذه المرحلة.

 

وفيما بلغت آخر حصيلة للغارة على الضاحية الجنوبية ٣٧ شهيداً، شيّع حزب الله عدداً من الشهداء وهو سيشيّع اليوم جثماني الشهيدين ابراهيم عقيل ومحمود حمد من باحة شورى الحزب باتجاه روضة الحوراء في الغبيري. 

 

هذا وتتكثف التحركات السياسية، وقد برزت أمس زيارة السفير السعودي وليد البخاري إلى الرئيس وليد جنبلاط، في كليمنصو، بحضور عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور. حيث جرى استعراض آخر المستجدات، والبحث في الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان.

 

وعلمت جريدة "الأنباء" الالكترونية أن النقاش بين جنبلاط والبخاري دار حول الخوف على لبنان من تطور الأمور بشكل أسوأ من قبل العدو الاسرائيلي.

 

وأشارت معلومات الأنباء إلى التشديد خلال اللقاء على محاولة إبقاء ملف رئاسة الجمهورية متحركاً لتحصين لبنان عبر انتخاب رئيس للجمهورية، وذلك خلال زيارة الموفد الفرنسي جان إيف لو دريان المرتقبة الى لبنان والمنسقة مع السعودية.

 

وتوازياً مع التصعيد العسكري الاسرائيلي، رأت مصادر أمنية عبر "الأنباء" الإلكترونية أن ما تقوم به اسرائيل هو تحويل منطقة الشريط الحدودي الى منطقة شبه عازلة لاعتقادها أن هذا الإجراء قد يسمح لها بإعادة سكان الشمال إلى المستعمرات التي نزحوا عنها. معتبرة أن هذا الهدف صعب التحقق في ظل الهجمات التي يقوم بها حزب الله ضد المواقع العسكرية للعدو الاسرائيلي. وتوقعت المصادر رداً عنيفاً من حزب الله على الهجوم السيبراني يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين وكذلك على اغتيال قائد وحدة الرضوان ابراهيم عقيل ورفاقه أول من أمس.

 

 من جهته، توقع عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ميشال موسى رداً قاسياً من حزب الله. لكن توقيت الرد  برأيه مرهون بقرار قيادي لا أحد يعلم متى وكيف ينفذ، في ظل الاعتداءات المفاجئة والشيطانية التي تقترفها إسرائيل خارج المنطق. 

 

موسى وفي حديث مع "الأنباء" الإلكترونية رأى أن لا أحد يمكنه توقع شيء عن مسار الأمور في الايام القادمة بعد أن تجاوز العدو الاسرائيلي كل الخطوط الحمر بحربه ضد لبنان، متوقعاً استمرار الوضع على ما هو عليه لأن العدو لو كان يريد أن يتوسع أكثر من ذلك في الحرب لكان هذا الأمر حصل بعد الهجوم السيبراني. 

 

ودعا موسى الأمم المتحدة الى إصدار قوانين تحرّم استخدام هذا النوع من السلاح. وأعرب عن ارتياحه للتضامن اللبناني الذي تجلى في اليومين الماضيين. 

 

من جهة ثانية، أكد موسى أن زيارة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان ما زالت في موعدها ولم تؤجل. ولفت إلى أن الملف الرئاسي سيكون حاضراً في لقاءات لودريان باعتباره أولوية، ومن الضروري ان يتفاعل وأن يتم تحريكه بزخم لأننا بأمسّ الحاجة لانتخاب رئيس جمهورية واعادة تكوين السلطة حتى ولو أن الأمور الأمنية في هذه الفترة أخذت الحيز الأكبر من الاهتمامات. 

 

المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان تزداد دقة يوماً بعد يوم، ومعها تزداد الحاجة إلى مواقف شجاعة وتاريخية تنقذ البلد من الفراغ والشلل، وتقويه بمواجهة المخاطر.

 

 

 

الشرق الأوسط:

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، أن «عشرات» الطائرات الحربية تشنّ «غارات واسعة» ضد أهداف لـ«حزب الله» في جنوب لبنان، في ظل تصعيد ملحوظ يثير مخاوف من أن يتحول الى حرب واسعة.
وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري «في الساعة الأخيرة نقوم بشن غارات واسعة في جنوب لبنان بعد رصد استعدادات (حزب الله) لإطلاق قذائف صاروخية نحو الأراضي الاسرائيلية»، وذلك في تصريحات بعيد الثامنة مساء (17,00 ت غ). وأضاف «عشرات الطائرات الحربية تهاجم أهدافا إرهابية ومنصات صاروخية».

من جانبه، أعلن قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومر بار، أن سلاح الجو في حالة استنفار قصوى على المستويين الدفاعي والهجومي، تحسباً لأي تطورات، حسب صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية. وقال بار، خلال جلسة إحاطة لقادة سلاح الجو الإسرائيلي: «فيما يتعلق بالجاهزية العملياتية للقوات الجوية، مستمرون في حالة التأهب القصوى التي يمكن أن نضع فيها سلاح الجو خصوصاً على صعيد الدفاع وهذا منذ مدة طويلة»، حسبما أفاد الجيش الإسرائيلي، السبت.

وأضاف: «على الجانب الهجومي، وضعنا كل قدرات سلاح الجو في حالة استنفار وكل شيء جاهز الآن، والآن وفقاً للتطورات سنلجأ إلى الخطط الملائمة وفق ما تستدعيه التطورات».

وفي لبنان، أصيب 4 أشخاص في الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مرتفعات القطراني في جنوب لبنان ومرتفعات البقاع الغربي. وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية في بيان أن الغارة الإسرائيلية على مرتفعات القطراني «أدت إلى إصابة شخص بجروح بالغة استدعت إدخاله إلى غرفة العناية المركزة». وأشار إلى أن الغارات الإسرائيلية على مرتفعات البقاع الغربي أدت إلى «إصابة 3 أشخاص بجروح طفيفة».

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن صباحاً عن شن ضربات جوية جديدة ضد مواقع لـ«حزب الله» بعد يوم من الغارة التي استهدفت قادة للحزب قرب العاصمة بيروت.

وجاء في بيان أن «الجيش الإسرائيلي يقصف حالياً مواقع تابعة لـ(حزب الله) في لبنان»، مضيفاً أن 16 مقاتلاً على الأقل من «حزب الله» قُتلوا في غارة، الجمعة، في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وذكرت قناة تلفزيونية لبنانية، السبت، أن «الطيران الإسرائيلي نفَّذ عدواناً جوياً مستهدِفاً بسلسلة غارات مرتفعاتِ جبل الريحان أطراف المحمودية، ووادي برغز مجرى الليطاني، ولبايا، وصولاً لأطراف البقاع الغربي».

ولفتت إلى أنه «سُمع دوي الانفجارات لمناطق بعيدة في الجنوب».

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، السبت، أن 31 شخصاً على الأقل قُتلوا في الضربة الجوية الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة، بينهم 3 أطفال و7 نساء، في أعنف ضربة خلال هذا الصراع الممتد منذ عام بين «حزب الله» وإسرائيل.

وأكد «الحزب»، الليلة الماضية، أن القياديين إبراهيم عقيل وأحمد وهبي من بين 16 قتيلاً من أعضائه.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : الصحف اللبنانية