كتبت دانا حمزة في ايكو وطن: الى الجلسة السابعة در ... والسادسة لانتخاب رئيس كغيرها من الجلسات ...سجال سامي الجميل وبري كان نجم الجلسة
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : دانا حمزة
Nov 17 22|23:55PM :نشر بتاريخ
للمرة السادسة فشل ال 128 نائبا من انتخاب رئيس للجمهورية، ليجدد رئيس مجلس النواب نبيه بري دعوته الى انعقاد جلسة جديدة يوم الخميس المقبل وستكون المحاولة السابعة لانتخاب رئيس للجمهورية ومعروفة النتائج مسبقا ...ميشال معوض والورقة البيضاء الى حين وصول فريق الممانعة الى اتفاق نهائي على اسم واحد اما سليمان فرنجية واما جبران باسيل واما الفراغ ...والمواطن في خبر كان والاقتصاد ينزف والانهيار الى قعر القعر ...ولا يهم الوصول الى انتخاب رئيس للبلاد ..انه وطن الفرص الضائعة...هنا لبنان
استهلت جلسة اليوم بمداخلة من النائب سامي الجميّل الذي توجه الى الرئيس بري، قائلا: نريد أن نسألك على أي مادة تستند ونأخذ جوابًا دستوريًا حين نقر أننا نريد الحفاظ على نصاب الثلثين في حين أنَّ المادة 49 لا تتكلم عن النصاب. أتمنى أن تتقبل وتتحمل الملاحظة ونحن نتحدث بالنظام ومسؤولون عن تفسير الدستور
ليرد بري عليه : الكلمة الأخيرة ليست لك يا شيخ سامي ما قلته بالأوّل مقبول أمّا ما قلته أخيرًا فهو مرفوض. واضاف: الدستور اللبناني ايها الزميل الكريم ينص على أكثريتين، أكثرية نصاب الجلسات شيء، والدورات شيء آخر، فالجلسات دائما يجب ان تكون بنصاب الثلثين، هذا الامر كان دائما موضع نقاش منذ العام 1927 وحتى الآن وأكبر دليل على ذلك ان الشيخ سامي الجميل نفسه في 1 ايلول 2007 قال حرفيا: ندعو المسيحيين الى المشاركة بجلسة إنتخاب رئيس الجمهورية وعدم ضرب نصاب الثلثين، وان الخطر الاكبر في تخطي المؤسسات".
وأضاف بري: هذا تصريحك في واحد ايلول 2007، وتابع بري: اسأل والدك اطال الله بعمره ماذا يقول"؟ ليرد عليه الجميل " "والله عامل بحث “research"،
وتابع بري : ثانيا البطريرك صفير رحمه الله إتخذ موقفا حادا وجازما ونهائيا في هذا الامر، النص واضح هو بأكثرية الثلثين للنصاب، في الدورة الاولى ينتخب الرئيس بأكثرية الثلثين، وفي الدورة الثانية بالاكثرية المطلقة، فهل المطلوب إنتخاب رئيس ب 33 صوتا؟
و بعد مداخلة الجميل حصلت مشادة كلامية بين النائب علي حسن خليل ونواب الكتائب، ، وتدخل النائبان الياس حنكش ونديم الجميل، ثم تدخل النائب قبلان قبلان وقال: "في العام 1982، أتوا بالنواب إلى المجلس بالملالات وكان النصاب اقل من ذلك لانتخاب بشير الجميل. فرد عليه النائب نديم الجميل: "خلصنا من طق الحنك ومن الملالات تبعكن". فأجابه قبلان بالقول: "نحن من زمان خلصنا، بس إنتو ما عم تخلصوا".
بدوره، قال النائب جورج عدوان : تم اعتماد الثلثين للنصاب والانتخاب رغم عدم ذكر مسألة النصاب في الدستور وهذا موقفنا كتكتل انما الدستور يمنع ايضا مقاطعة الجلسات
اما النائب هادي ابو الحسن فاشار الى ان ما يحصل يؤكد حاجتنا الى تفسير الدستور في مجال النصاب غير ان مسيرة المجلس تؤكد على ضرورة توفر نصاب الثلثين
من جهته، أكّد النائب الياس جرادة على ان " مسؤولية الوطن فوق القانون والدستور. وتمنى جرادة " أن نبقى هنا من أجل الحوار للوصول إلى رئيس مشيرا الى انه يجب الا ننتظر أن يأتي الإتفاق من الخارج"
كما واكد النائب ملحم خلف خلال مداخلة له في النقاش الدستوري الذي دار في جلسة انتخاب رئيس على انه "علينا الاجتماع بدورات متتالية لحين اتمام عملية الانتخاب الرئاسية". وقال : الحضور الى المجلس ضروري لانتخاب الرئيس بغض النظر عن النصاب المطلوب ويجب أن نجتمع بدورات متتالية لحين اتمام ما تنص عليه المادة 49
اما النائب جميل السيد فاشار خلال مداخلة له الى ان "آخر انتخابٍ لبنانيّ حصل سنة 1970 ومن بعدها كل الرؤساء أتوا نتيجة ظروف طارئة وتدخل خارجي" .وتابع السيد: "سنبقى عاجزين عن انتخاب اي رئيس دون حصول تسوية معينة وبنفس الوقت علينا ان نعترف انه لا مجال لتعديل الدستور بغياب رئيس للجمهورية".
ومن جهة اخرى، اكد السيد على انه يمكن اجبار النائب على حضور الجلسة ولكن لا يمكن اجباره على عدم الخروج وهذا حق له وبالنسبة لسجال النصاب ليس لدينا ادوات دستورية لتفسير الدستور في ظل غياب الحكومة ولكن القوانين تقر بـ33 صوتا ايضاً
وقال النائب كميل شمعون : "بناء على المادة 75 من الدستور يجب ان تكون هناك جلسات متتالية لانتخاب رئيس للجمهورية وأتمنّى من النواب أن يضعوا كلّ جهدهم للخروج بنتيجة
من ناحيته، توجه النائب وضاح الصادق الى رئيس مجلس النواب نبيه بري في مداخلة وقال: " اتمنى عليك دولة الرئيس ابقاء هذا النقاش مفتوحاً لأن ليس هناك أي شيء مهمّ في الخارج أكثر من مناقشة الدستور وايجاد حلّ من أجل انتخاب الرئيس والبلد منهار . واضاف الصادق : "المبدأ الذي ننطلق منه خاطئ وبالتالي نحن بحاجة الى حلّ"
ومن ثم طلب بري توزيع الاوراق للاقتراع للبدء في الدورة الاولى التي بلغ عدد المقترعين فيها 112 نائبا اذ تغيب بـ"عذر" كلّ من النواب: ابراهيم كنعان، ادغار طرابلسي، عبد الكريم كبارة، علي عسيران وأديب عبد المسيح كما النائب جبران باسيل بسبب تواجده في فرنسا. وخلصت الجلسة الى 43 صوتا لميشال معوّض مقابل 46 ورقة بيضاء و 7 أوراق لعصام خليفة و9 أوراق لـ"لبنان الجديد" وصوت واحد لميشال ضاهر و صوت واحد لسليمان فرنجية و 3 اصوات لزياد بارود و2 ملغاة
اما الدورة الثانية فلم تحصل كما جرت العادة بسبب فقدان النصاب لذا اعلن بري الخميس المقبل موعدا لجلسة جديدة .
و عقب انتهاء الجلسة، قال النائب نديم الجميّل: حان الوقت لانتخاب رئيس ويجب إيجاد حلّ لهذا الأمر وفي الدستور لا يُحكى عن النصاب في المادة المخصّصة لانتخاب الرئيس
كما صرح النائب آلان عون قائلا: " عندما وضع المشرّع فكرة الثلثين للنصاب كان هدفه مشاركة الفريقين الأكبر في البلد لكي لا يستفرد اي طرف بأي استحقاق . واكد على انه " مع الحفاظ على المسلّمات وألا يستفرد أحدٌ في قرارٍ مصيري في البلد ومن هنا ضرورة وجود الثلثين
اما النائب قاسم هاشم فقال بعد الجلسة : " كلّ ما نريده هو مصلحة البلد وأن نصل إلى توافق حفاظاً على لبنان وحمايةً لاستقراره في ظلّ الظروف الصّعبة التي نمرّ بها. واضاف هاشم: من حقّ أيّ موقع سياسي أن يقوم باستشاراته وفق رؤيته ومقارباته ولنا رؤيتنا ومقارباتنا وأحدٌ لا يستطيع أن يُبدّل من قناعاتنا
كذلك، اشار النائب علي حسن خليل بعد انتهاء جلسة انتخاب رئيس للجمهورية الى ان النقاش حول موضوع النصاب طُوي عندما فُتح في دورات انتخابية سابقة والنصاب يجب أن يكون نصاب الثلثين.
ولفت الى ان سليمان فرنجية لم يعلن بعد ترشيحه بشكل رسمي وهو أحد الأسماء القادرة أن تكون في هذا الموقع
من جهته، اكد نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب على انه من قام بالتصويت للوزير السابق زياد بارود وقال: "قمت بإعادة التصويت مرة أخرى علّ الوضع يتغير، ووجدت حصوله على صوتين آخرين". وتابع : "هذا ومن دون كتلة او حزب يتبناه، ولا اعرف اذا يريد التواصل مع الاخرين الان، ولو أنه غرّد بعدم اعلان ترشحه حاليا، وانا لم أدفع بأي اتجاه، ومن باب التحليل، كان هناك صوت بالسابق لزياد حايك والذي لم يطرح اليوم"
ورأى بو صعب أنّ "أهمية ما حصل اليوم أنه كانت هناك ورقة للزميل ميشال ضاهر ولم تُلغَ رغم أنّه كاثوليكي"
كما واشار بوصعب الى انه : "على تواصل دائم مع الجميع . ومن ناحية اخرى اعلن انه "لا فكرة لديّ حول زيارة باسيل إلى فرنسا".
الى ذلك، قال النائب ميشال معوض: "كان لدينا قليل من التراجع بالنسبة الى الجلسة الماضية واعتمد الحساب نفسه الذين يصوتون والغياب لنبقى وفق المعيار نفسه ولا تغيير في المعايير".
وأضاف: "بحسب الجلسة، من الواضح أنه حصل نوع من التراجع ناتج من تدخلات نعرفها تماما حصلت بالامس مع مجموعة من بعض النواب المستقلين. حددنا هذا الموضوع واصبحنا نعرف الوقائع وسنذهب ونعالجها وسنفصح عنها في الوقت المناسب، الى جانب تطور حصل لم يترجم اليوم واصبح واضحا للاعلام مع بعض النواب التغييريين بالذات مع نواب "تقدم" بين الاستاذ مارك ضو والدكتورة نجاة عون. توصلنا الى توافق مبدئي لكنه لم يترجم في هذه الجلسة لأنه يحتاج الى ترجمة سياسية قبل ان يتحول الى ترجمة نيابية. المعركة ستكمل واذا كنا سنضع عنوانا لها اعتقد انها اصبحت واضحة بكلام النواب قبل التصويت".
وتابع: "المعركة التي نخوضها وفي بعض الاماكن تصبع معركة خنادق. هي معركة بين محاولة جدية اخوضها لـ"لبننة" الاستحقاق وبين محاولة لانتظار التسويات والمساومات الدولية. هناك من ينتظر كلمة سر وماذا سيحصل ولا يريد ان يكون واضحا في ترجمته للامور.
وتابع معوض: أحد النواب قال اليوم لا ينتخب رئيس الا بتدخل خارجي. نحن نريد "لبننة" الاستحقاق لان هذه التدخلات الخارجية ستؤدي عمليا الى تسويات ومساومات على حساب اللبنانيين. وهناك من يقول اننا نريد خوض معركة لبنانية، معركة انقاذ لا معركة استمرار الامور على ما هي عليه لان استمرار الامور كما هي عليه، يعنى ذلك استمرار الجوع والذل والدين والهجرة وعدم وصول المودعين الى أموالهم".
وختم معوض مؤكدا "نحن لا نريد ان نكون في هذا الواقع. نريد ان نخوض معركة ونتحمل مسؤوليتنا كنواب ونقول للبنانيين هناك حل بديل لهذا المسار، ونحن نقدم هذا الحل وسنكمل العمل مع النواب ليتحملوا مسؤولياتهم".
وفي هذا السياق، غرد النائب نزيه متى عبر حسابه على "تويتر"كاتبا : "للمرة السادسة على التوالي، نلبي الدعوة لحضور فيلم إنتخابي رئاسي قصير، نحاول فيه تغيير مجرى الأحداث لاسترجاع السيادة. أبطاله: مصرّون على التعطيل، وقحون. منتجوه: تجار منافقون. مخرجوه: محنكون، متمرسون. مشاهدوه: منكوبون، منهوبون، مفلسون، مشلّعون".
بدوره، غرد رئيس المجلس التنفيذي ل" مشروع وطن الانسان" النائب نعمة افرام عبر "تويتر" كاتبا:"الملف الرئاسي للأسف يرزح في مكانه. كل فريق ما زال متمسكا بموقفه، وهذا الوضع مقلق جدا لجهة هوية الشخص الذي يستطيع تأمين نصاب 86 صوتا من مجلس النواب في كل الدورات كما ينص الدستور، بالتوافق والاقناع".
وأضاف:"أنا مؤمن أن هناك مساحات توافق وهموم مشتركة بين كافة الأفرقاء، كتخفيف وجع المواطن والحؤول دون استمرار انهيار مؤسسات الدولة وإقرار اللامركزية الموسعة وغيرها... لماذا لا تكون هذه المواضيع أساس التوافق، ونتناقش حول كيفية إدارة المواضيع الخلافية من خلال إطلاق الرئيس المقبل الحوار حولها"؟.
وختم:" في وضعنا الحالي لا حل إلا بالتوافق... فلا غالب يربح بالكامل ولا خاسر يخسر بالكامل. يجب إدخال مفهوم التوافق المنتج البناء حول رئيس الجمهورية القادر على معالجة هذه الأولويات وعلى أساس المواضيع الملحة والضرورية".
انضم إلى مجموعة ايكو وطن الاخبارية عبر الواتساب:
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا