أبو فاعور تفقد مراكز النازحين إلى راشيا : نقوم كحزب بما يمليه علينا ضميرنا الوطني

الرئيسية أمن / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة

Sep 24 24|19:19PM :نشر بتاريخ

ايكووطن - البقاع - عارف مغامس

أكد عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور "ان هذا العدوان  الذي يشنه العدو الاسرائيلي هو ضد كل الشعب اللبناني، ولا يوجد  لبناني يرى نفسه  مستثنى من  هذا العدوان، معتبرا ان إسرائيل لا تصنّف كل اللبنانيين أخياراً و أشراراً، انما كل اللبنانيين أشرار بالنسبة لإسرائيل.

وقال ابو فاعور:" بتوجيه ومتابعة من الرئيس وليد جنبلاط ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي الرفيق تيمور جنبلاط، تقوم كل المجموعات من الحزب التقدمي الإشتراكي ووكالة الداخلية في البقاع الجنوبي والبقاع الغربي، والاتحاد النسائي التقدمي ومنظمة الشباب التقدمي حتى الكشاف التقدمي بالتنسيق مع الهيئات الرسمية والجهات الرسمية باستقبال النازحين والاهتمام بهم من  أبناء شعبنا الذين قدموا من الجنوب أو من البقاع الغربي، لافتا الى ان  التوجيهات واضحة ونحن سنقوم بما يمليه علينا ضميرنا الوطني.

وتابع ابو فاعور" المسألة ليست مسألة تعاطف إنساني،  هذا عدوان ضد كل الشعب اللبناني، لا يوجد  لبناني يرى نفسه  مستثنى من  هذا العدوان، إسرائيل لا تصنّف كل اللبنانيين أخياراً و أشراراً، كل اللبنانيين أشرار بالنسبة لإسرائيل،  وهذا ليس تعاطفا إنسانيا بل هذا واجب وطني نحاول القيام به من ضمن الممكن عملاً بتوجيهات الرئيس وليد جنبلاط والرئيس تيمور جنبلاط  وبالتنسيق مع الهيئات المحليّة.
كلام النائب أبو فاعور جاء خلال جولة قام بها على مراكز للنازحين اللبنانيين من قرى الجنوب والبقاع الغربي الى منطقة راشيا حيث زار مركز متوسطة ضهر الاحمر الرسمية يرافقه وكيل داخلية البقاع الجنوبي في التقدمي عارف ابو منصور، ومدير مكتبه علي إسماعيل وأعضاء وكالة ومعتمدين ومدراء فروع.
وفي هذا السياق التقى ابو فاعور  في مركز كمال جنبلاط الثقافي الاجتماعي خلية الأزمة التي شكلها التقدمي لمتابعة شؤون النازحين الى قرى منطقة راشيا، واستمع منهم الى خطة عملهم وأوضاع المهجربن من قراهم نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية، كما زار مركز الاتحاد النسائي التقدمي في راشيا واطلع من مسؤولته في البقاع الجنوبي فريال صعب على تجهيزات المطبخ الذي اعد للوقوف الى جانب الأهالي النازحين لتأمين احتياجاتهم الغذائية وحاجات الايواء الأولوية. اضافة الى اطلاعه على دور الجمعيات والمنظمات التي تواكب حركة النزوح الى المنطقة.