انطلقت أعمال الدورة ١٨ للقمة الفرنكوفونية في تونس وموضوعها الرقمنة كركيزة للتنمية والتعاون المشترك ولبنان يتمثل بوزير الاعلام مكاري

الرئيسية دوليات / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Nov 19 22|19:18PM :نشر بتاريخ


انطلقت في تونس أعمال الدورة 18 للقمة الفرنكفونية بمشاركة نحو 90 وفدا و31 من قادة الدول، وعلى رأسهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو
وبالتزامن مع القمة، تعيش تونس أزمة سياسية حادة، وقد تم منع متظاهرين من الوصول إلى جزيرة" جربة" مكان انعقاد القمة للاحتجاج على استمرار فقدان مهاجرين غير نظاميين في البحر منذ نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، وصدتهم قوات الشرطة باستعمال الغاز المسيل للدموع.
من جهته صرح  الرئيس التونسي قيس سعيّد إن الموضوع الذي تم اختياره لهذه القمة هو "الرقمنة"، والهدف من ذلك أن تكون ركيزة تنمية وتعاون مشترك في الفضاء الفرنكفوني ويناقش المشاركون على مدى يومين موضوع  المجال الرقمي بوصفه محركا للتنمية بالإضافة إلى ملفات دولية تتعلق بالحرب الروسية في أوكرانيا.
يذكر أن عدة  دول أفريقية  فرنكوفونية عبرت عن استيائها من نقص تضامن الدول الغربية مع القارة الأفريقية التي تواجه أزمات متعددة ومتواصلة، بينما كان اهتمامها مركزا على مساعدة أوكرانيا
وقد بدأ الرئيس التونسي استقبال الوفود الرسمية منذ الصباح برفقة الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكفونية لويز موشيكيوابو.
من جهته، شدد الرئيس الفرنسي خلال لقائه مع مجموعة من الشباب على هامش القمة على ضرورة أن تكون الفرنكفونية فضاء حيّا وفضاء للصمود"، و"ألا تكون فضاء مؤسساتيا".
وتحتفل منظمة الفرنكفونية -التي تضم 88 عضوا، ضمنها  تونس بالذكرى الخمسين لتأسيسها، وكانت تونس من الدول المؤسسة للمنظمة عام 1970 إلى جانب السنغال ونيجيريا وكمبوديا..
كما تشارك دول غير منضوية في الفرنكوفونية في أعمال القمة، مثل مولدوفا والإمارات وصربيا
ويشمل الفضاء الفرنكفوني 321 مليون ناطق باللغة الفرنسية، ويتوقع أن يتضاعف عددهم نهاية عام 2050 بفضل انتشار اللغة الفرنسية في القارة الأفريقية
وفي سياق متصل يتحدث مسؤولون كنديون عن "مخاوف" بشأن "المشاركة الديمقراطية" في تونس منذ أن قرر الرئيس سعيّد في 25 يوليو/تموز الماضي احتكار السلطات في البلاد، مشددين على أن كندا ستثير هذا الموضوع خلال اجتماعات القمة.
يمثل وزير الاعلام المهندس زياد المكاري لبنان في جلسة افتتاح القمة الفرنكوفونية في جربة التونسية، بمشاركة 88 دولة، حيث يترأس وفدا يضم الامين العام لوزارة الخارجية السفير هاني شميطلي، سفير لبنان في تونس انطوان فرنجية، سفيرة لبنان لدى الاونيسكو الدكتورة سحر بعاصيري والدكتور جرجورة حردان. 
 والقيت كلمات لكل من رئيس جمهورية تونس قيس سعيد، الذي قال: "ان التحول الرقمي ناتج عن الانسان وذكائه، ونحن علينا أن نحلم وليس الذكاء الاصطناعي، بعالم افضل لخير البشرية جمعاء على اسس العدالة والحرية".
 ثم القى رئيس حكومة أرمينيا نيكول باشينيان كلمة قال فيها: "في مواجهة التحديات الصحية التي هي جائحة كورونا والمشاكل البيئية، يجب ان نؤكد اكثر واكثر على التضامن بين الدول الفرنكوفونية، على ان تشعر الدول الاضعف بهذا التضامن"، مشيرا الى انه في مقابل الكراهية يجب ان نشدد على مواضيع التعايش.
 بدورها، قالت الامينة العامة للمنظمة العالمية للفرنكوفونية لويز موشيكيوابو: "حان وقت التحول. هناك الكثير من المشاكل والازمات والعواصف التي اثرت على البيئة الفرنكوفونية، ولكنني سعيدة ان هذه الظروف لم تمنع من ان يكون هناك نتائج مشجعة"، وشكرت للدول الاعضاء في المنظمة العالمية للفركوفونية التي تسهم في هذه النتائج، مشيرة الى ان "المنظمة حاضرة اكثر واكثر على الارض، بالتنسيق مع شركائها، وهي الان مرنة اكثر من قبل، فنحن متجهون الى فرنكوفونية متجددة، وكل الدول الاعضاء سيكون لها دور".
 وخلال جولة الافتتاح، التقى المكاري رئيس جمهورية فرنسا ايمانويل ماكرون، رئيس وزراء  كندا جاستن ترودو ورئيسة وزراء تونس نجلاء بودن وشخصيات.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : رصد ايكو وطن