هجوم ل "داعش" يستهدف ثكنة للجيش العراقي واستشهاد اربعة  عناصر

الرئيسية دوليات / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Nov 19 22|23:30PM :نشر بتاريخ


قتل اربعة  جنود عراقيين، في هجوم لداعش استهدف ثكنة للجيش في كركوك، شمال العاصمة بغداد.
وقال خبراء عراقيون  أن التنظيم يلجأ لاستراتيجية "المجموعات الصغيرة المتنقلة" لتعويض النقص الحاد في عدده وتسليحه، بعد العمليات الناجحة لقوات الجيش والأمن ضده.
الهجوم جاء كجزء من رد "داعش" على عمليات الجيش والشرطة، بحسب رئيس المرصد العراقي للحريات الصحفية، هادي جلو مرعي.
ويوضح هادي أن داعش يبحث عن ثغرات لاستهدافها، في ظل الانتشار الكثيف لنقاط الجيش.
وقبل أيام من هجوم كركوك ، اشتبكت عناصر داعش مع مقاتلي وحدة مكافحة الإرهاب في طوز خورماتو جنوبي كركوك.
وفي نفس التوقيت، نصبت قوات الأمن، بناء على معلومات استخبارتية، كمائن على مداخل الرمادي بمحافظة الأنبار واعتقلت ثلاثة مطلوبين من التنظيم.
وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب القضاء على "أبو عيسى" القيادي بـ"داعش"، ومسؤول التفخيخ لقاطع الرمادي.
و استهدفت  طائرات F-16 تابعة لسلاح الجو بؤرة لداعش على أطراف قرية بير أحمد جنوب كركوك، وعثر في الموقع على خمس جثث لداعش وأسلحة.
ويستغل "داعش"  التلال الممتدة قرب كركوك وإقليم كردستان، وهي مناطق وعرة تتيح لعناصره التنقل والاختباء والترصد بأسلوب حرب العصابات وضرب نقاط الجيش.

وينتظم داعش على شكل مجموعات ضمن استراتيجية الهجمات بأعداد صغيرة متنقلة دون 15 مقاتلا؛ لتفادي الخسائر البشرية بعد ضعف الإقبال على الانضمام إليه.
ويوجد أقل من 500 داعشي، يتوزعون بأعداد قليلة في المناطق الجبلية والصحراوية النائية، وفي مناطق وادي حوران والحسينيات بالأنبار، وفي شمال غرب الأنبار في الصحراء الممتدة شمالا إلى صحراء نينوى المتاخمة للحدود مع سوريا.
كما توجد عناصر بأعداد غير معروفة في الطارمية شمال بغداد، وفي ديالى وكركوك ومحيط سامراء بمحافظة صلاح الدين، لكن الوجود الأهم في سلسلة جبال مخمور بنينو، وفي سلسلتي مكحول وحمرين في محافظتي صلاح الدين وديالى.
والخلايا النائمة لا تشكل خطرا على الأمن؛ فهي غير موجودة بمفهوم الخلية الذي هو عبارة عن مجموعة تعيش بشكل طبيعي وسط السكان، ولكن تتلقى أوامر التنظيم لتنفيذ مهام جمع المعلومات والاغتيالات والهجمات.
ورغم قلة أتباعه، إلا أن التنظيم الإرهابي يستقوى بانشغال السلطات أحيانا بالصراعات الداخلية والتوترات الإقليمية، ومنها الهجمات التركية والإيرانية على أحزاب كردية شمال العراق، كما يقول رئيس المرصد العراقي للحريات الصحفية.

وقبل أيام من هجوم كركوك ، اشتبكت عناصر داعش مع مقاتلي وحدة مكافحة الإرهاب في طوز خورماتو جنوبي كركوك.
وفي نفس التوقيت، نصبت قوات الأمن، بناء على معلومات استخبارتية، كمائن على مداخل الرمادي بمحافظة الأنبار واعتقلت 3 مطلوبين من التنظيم.
وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب القضاء على "أبو عيسى" القيادي بـ"داعش"، ومسؤول التفخيخ لقاطع الرمادي.
و استهدفت  طائرات F-16 تابعة لسلاح الجو بؤرة لداعش على أطراف قرية بير أحمد جنوب كركوك، وعثر في الموقع على 5 جثث لداعش وأسلحة.
ويستغل "داعش"  التلال الممتدة قرب كركوك وإقليم كردستان، وهي مناطق وعرة تتيح لعناصره التنقل والاختباء والترصد بأسلوب حرب العصابات وضرب نقاط الجيش.

وينتظم داعش على شكل مجموعات ضمن استراتيجية الهجمات بأعداد صغيرة متنقلة دون 15 مقاتل؛ لتفادي الخسائر البشرية بعد ضعف الإقبال على الانضمام إليه.
ويوجد أقل من 500 داعشي، يتوزعون بأعداد قليلة في المناطق الجبلية والصحراوية النائية، وفي مناطق وادي حوران والحسينيات بالأنبار، وفي شمال غرب الأنبار في الصحراء الممتدة شمالا إلى صحراء نينوى المتاخمة للحدود مع سوريا.
كما توجد عناصر بأعداد غير معروفة في الطارمية شمال بغداد، وفي ديالى وكركوك ومحيط سامراء بمحافظة صلاح الدين، لكن الوجود الأهم في سلسلة جبال مخمور بنينو، وفي سلسلتي مكحول وحمرين في محافظتي صلاح الدين وديالى.
والخلايا النائمة لا تشكل خطرا على الأمن؛ فهي غير موجودة بمفهوم الخلية الذي هو عبارة عن مجموعة تعيش بشكل طبيعي وسط السكان، ولكن تتلقى أوامر التنظيم لتنفيذ مهام جمع المعلومات والاغتيالات والهجمات.
ورغم قلة أتباعه، إلا أن التنظيم الإرهابي يستقوى بانشغال السلطات أحيانا بالصراعات الداخلية والتوترات الإقليمية، ومنها الهجمات التركية والإيرانية على أحزاب كردية شمال العراق، كما يقول رئيس المرصد العراقي للحريات الصحفية.
 

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : سكاي نيوز عربية