المغرب يتبوأ المركز 19 في المؤشر الدولي للطاقة المتجددة  ويطور خطوط أنابيب الطاقة المتجددة لتلبية الطلب المحلي والأجنبي

الرئيسية دوليات / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة

Nov 22 22|21:53PM :نشر بتاريخ

حل  المغرب في  المرتبة التاسعة عشرة عالميًا، في مؤشر جاذبية الدولة للطاقة المتجددة، إلى جانب الاقتصادات الكبرى، وفق ترتيب شركة الاستشارات "إيرنست أند يونغ EY".
وعلى الرغم من أن الناتج المحلي الإجمالي المغربي يقدَّر، وفق البنك الدولي، بنحو 133 مليار دولار، وهو ليس من الأعلى عالميا، فقد تمكن المغرب من  تطوير خطوط أنابيب الطاقة المتجددة على نطاق واسع، بهدف تلبية الطلب المحلي والأجنبي على الطاقة النظيفة وتفوّق بذلك على اليونان والدنمارك والأردن وتشيلي وأيرلندا وأستراليا في الترتيب، بالإضافة  إلى  لولايات المتحدة، التي احتلت المرتبة الواحدة والثلاثين
وخلال العام الماضي، سَجلت إمدادات الطاقة المتجددة في المغرب زيادة سنوية، بنسبة 10 في المئة لتصل إلى 19% من إجمالي سوق الطاقة مع ثلاثة آلاف ساعة من أشعة الشمس في السنة ويعَدّ المغرب في وضع جيد للاستفادة من الطاقة الشمسية ولكن من المتوقع أن تتجاوز طاقة الرياح الطاقة الشمسية في العقد المقبل، مع تطوير محطات طاقة الرياح البرية والبحرية الكبيرة، ويؤكد الترتيب العالي للمغرب في المؤشر، الدور الرائد للبلاد، في تطوير البنية التحتية للطاقة المتجددة في إفريقيا، وخفض تكاليف الإنتاج مع جعل الطاقة النظيفة في متناول الكل.
ولدى المغرب الكثير من مصادر الطاقة كالشمس والرياح، وهو يمتاز بظروف طقس ملائمة، نظرا لقلة الغبار والرطوبة وعوامل نجاح التجربة المغربية هي وجود تشريعات تدعم الاستثمار في الطاقة المتجددة والبنية التحتية "وهذا الأمر شجع الكثير من الشركات العالمية على القدوم إلى المملكة والاستثمار فيها"
وقد جعلت العولمة إقامة مشاريع الطاقة المتجددة غير مقيدة بمكان معين، أي من الممكن إطلاق مشاريع في المكان الأنسب لها من حيث البيئة، ثم بيع ما تنتجُه بالاعتماد على بنية تحتية متطورة وتمتاز الطاقة الشمسية بأسعارها التنافسية، مقارنة بحرق الغاز، لا سيما في ظل ما وقع في سوق الطاقة العالمي، وبالتالي، فإن الحصول على كهرباء من خلال الألواح الشمسية يبدو أمرا ميسرا والسعر لا يتجاوز سنتات الدولار للكيلو واط، وهو رخيص للغاية.