الاحتجاجات في إيران مستمرة و أجهزة الأمن تُصعد حملة القمع في المناطق الكردية

الرئيسية دوليات / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة

Nov 22 22|22:20PM :نشر بتاريخ

قالت منظمات حقوقية أن أجهزة الأمن الإيرانية قتلت ثلاثين متظاهرا ضد الحكومة، على الأقل، ونقلت منظمة هنغاو أن سبعة  أشخاص قتلوا  في جنورود وحدها، في عمليات قمع مكثفة، قادتها قوات الحرس الثوري بأسلحة ثقيلة.
وقد أظهرت صورفيديو أحد المحتجين يقول أن أفراد الحرس الثوري يطلقون النار من أسلحة آلية على رؤوس الناس وتظهر الصور، التي تحقق منها قسم اللغة الفارسية في بي بي سي، أشخاصا  مقتولين  في الشارع، ويسمع صوت إطلاق النار في الصور، وتظهر صور أخرى رتلا من الحرس الثوري مدججين بأسلحة ثقيلة محمولة على مركبات متوجها إلى مهاباد، التي شهدت أيضا اشتباكات كثيفة، في الفترة الأخيرة وقال النائب في البرلمان عن المدينة، جلال محمود زاده، إن 11 شخصا على الأقل قتلوا هناك الأسبوع الماضي.
وأصبحت كل جنازة تتحول إلى تجمع شعبي مناوئ للسلطة في البلاد. وأمام هذه الظاهرة، أقدمت أجهزة الأمن على أخذ جثث القتلى ودفنها سرا، دون حضور ذوي القتلى أو أصدقائهم.
وبدأت الاحتجاجات، التي انتشرت في إيران خلال الشهرين الماضيين، في منطقة كردية وبقيت المنطقة الكردية قلب الاحتجاجات وتركزت عليها عمليات القمع.
واتهمت إيران جماعات كردية مسلحة، متمركزة في العراق، بالتحريض على الاحتجاجات، في المنطقة، دون تقديم دليل.
وأحصت وكالة أنباء الناشطين الحقوقيين ومقرها خارج إيران مقتل 419 شخصا على المستوى الوطني، وذكرت أيضا مقتل 56 من أفراد الأمن.