عملية المخلب- السيف : تركيا تخترق المجال الجوي الذي تسيطر عليه روسيا والولايات المتحدة للمرة الأولى وأردوغان المقياس الوحيد لتركيا هو أمنها وسلامة مواطنيها
الرئيسية دوليات / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Nov 22 22|23:42PM :نشر بتاريخ
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن حكومته مستعدة لوضع ما سماه الخط الفاصل بين تركيا وسوريا والعراق.
وأضاف أردوغان في تعليقه على العملية العسكرية "المخلب- السيف" ضد حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في سوريا والعراق إن أنقرة تعرف الدول التي تقف خلف المنظمات الإرهابية وتدعمها وتشجعها، لافتا إلى أن صبر تركيا عليها يأتي مراعاة للاتفاقات.
وأوضح أن تركيا أوفت بالتزاماتها وواجباتها في كل اتفاق أبرمته حول تأمين الحدود السورية، ومن الآن فصاعدا المقياس الوحيد لتركيا هو أمنها وسلامة مواطنيها.
وشدد أردوغان على أنه لا شيء يهم حكومته سوى أمن الأتراك، مؤكدا الاستعداد لفعل أي شيء من أجل ذلك. مضيفا أنه "حق شرعي لنا أن نذهب إلى النقطة والمنطقة التي يبدأ أمننا منها"، مطالبا الدول "التي جاءت من مسافة آلاف الكيلومترات لتحقيق أمنها باستخدام القوة المفرطة أن تتفهم حقنا الشرعي هذا".
من جهته، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن العملية الجوية العسكرية التي تنفذها بلاده في شمال سوريا والعراق هي أكبر وأشمل من العمليات التي نفذتها في الفترة الأخيرة "وهذه العملية استهدفت المواقع العائدة للإرهابيين فقط ودمرت العديد منها".
وأضاف أكار أنه على جميع الدول -وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية- أن تدرك أن حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية هما منظمة واحدة، مطالبا بقطع جميع أنواع الدعم التي تقدم إلى الإرهابيين.
ميدانيا، نقلت وسائل إعلام عن المعارضة السورية قولها ان القواعد التركية في ريف حلب قصفت مواقع ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية في محيط مدينة تل رفعت.
بدورها، قالت مواقع إعلامية موالية لما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية إن طائرات مسيرة تركية استهدفت موقعين للنفط في منطقة القحطانية، مشيرة إلى مقتل عنصرين وجرح 3 مما تسمى قوات مكافحة الإرهاب جراء قصف طائرة مسيرة تركية قاعدة مشتركة شمال مدينة الحسكة.
وفي سياق متصل، قالت مواقع إعلامية مقربة من الأكراد إن القوات التركية قصفت مواقع أخرى في ريف حلب ومطار منغ، وفي ريف منبج وقرية العوجة بريف الحسكة، ومنطقة القحطانية بريف القامشلي.
في غضون ذلك، قالت مصادر تركية ومن المعارضة السورية إن طائرات حربية تركية اخترقت المجال الجوي الذي تسيطر عليه روسيا والولايات المتحدة لأول مرة لمهاجمة وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا.
وأطلقت تركيا عمليتها العسكرية بعد أسبوع على اتهامها حزب العمال الكردستاني -الذي يتخذ مقرات له في العراق- والوحدات الكردية في سوريا بالوقوف خلف تفجير إسطنبول الذي أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 81 آخرين.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا