المجلس الشيعي ينعى آية الله السيد علي حسين مكي الدمشقي
الرئيسية مجتمع / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Oct 13 24|03:00AM :نشر بتاريخ
نعى المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى اية الله السيد علي حسين مكي الدمشقي ،وسيعلن لاحقا عن مكان وزمان التشييع للجثمان. وجاء في بيان المجلس:
انا لله وانا اليه راجعون {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي} صدق الله العليّ العظيم. “اذا ماتَ العالمُ ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدّها شيء الى يوم القيامة”. الامام الصّادق(عليه السّلام). تسليما بقضاء الله وقدره ينعى المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى فقيد العلم والجهاد سماحة اية الله السيد علي حسين مكي الدمشقي “رضوان الله تعالى عليه” ويتقدم من ولي الأمر امام العصر والزمان (عج) والمراجع العظام والعلماء والحوزات العلمية وعموم المؤمنين واسرته الشريفة، باسمى آيات العزاء، ويسأل الله تعالى ان يتغمده بواسع رحمته وان يسكنه الفسيح من جنانه مع رسوله محمد المصطفى ص. وآله الأطهار. وسيتم لاحقا الإعلان عن مكان وزمان التشييع للجثمان الطاهر. أعظم الله اجوركم ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيرة الراحل
هو السيد علي السيد حسين يوسف مكي العاملي الدمشقي أحد علماء الشيعة الكبار.تلقى علومه في النجف، وله العديد من المؤلفات المطبوعة، وقد خلف والده في إدارة شأن المسلمين الشيعة في الشام.
ولد السيد مكي سنة 1935م، في بلدة حبوش الجنوبية التابعة لقضاء النبطية، ثم انتقل إلى النجف، فدرس في منتدى النشر، ثم التحق في سن مبكرة بالحوزة العلمية.
تابع دراسته في النجف على النهج المتعارف في الحوزات.وتلقى علومه ومعارفه في العلوم الحوزوية والأخلاق والسلوك، على جمع من العلماء ومنهم: والده السيد حسين مكي الشيخ محمد تقي الفقيه السيد محمد علي الحكيم: والد السيد محمد سعيد الحكيم السيد محمد صادق الحكيم السيد محسن الحكيم: وكان السيد علي صاحب الترجمة مقرّبا من السيد محسن الحكيم، وقد أرسله الحكيم وكيلاً عنه بمدينة الصويرة في العراق وكان من أوثق الثقاة عنده. واختص أخيرا بالسيد أبو القاسم الخوئي في أثناء إقامته في العراق كان السيد محسن الحكيم يلحظه برعاية خاصة إرشادًا وتوجيهًا، وخصوصًا حين عزم على الإقامة في منطقة الصويرة بعدما تركها والده وارتحل إلى الشام مقيمًا فيها. كما تأثّر في الجانب الأخلاقي بالسيد محمد صادق الحكيم، فقد كان له دور مهم من الجهة الأخلاقية والروحية.
إقامته في الشام
بعد وفاة والده الذي كان مرجع الشيعة في سوريا، انتقل السيد علي مكي إليها سنة 1977م. فسكن في حي الأمين بدمشق، وتابع شؤون الطائفة من التبليغ والتدريس والفصل في الخلافات ورعاية المدراس والجمعيات الاجتماعية وغيرها.
مؤلفاته
له عدّة كتب مطبوعة منها: شهر رمضان آفاق من الهدى والإيمان: يتضمن أحكام الصوم واقسامه والغرض منه، كما يتضمن شرح خطبة النبي (ص). طبع سنة 1997
رمضان بين الأخلاق والتشريع: طبع سنة 1996.
رسالة في أحكام النساء الهداية والتربية الإيمانية: ثلاثة أجزاء- (طبعة أولى سنة 2002م) – (طبعة ثانية منقحة ومحققة سنة 2010).
معتقدات الشيعة : (طبعة أولى سنة 2003 المؤسسة الدولية ، بيروت) – (طبعة ثانية منقحة ومزيدة ومحققة ، سنة 2007م دار الأضواء، بيروت).
المكاسب المحرمة في الإسلام : (طبع سنة 2002). مدرسة الدعاء : (طبع سنة 2007 دار الأضواء، بيروت)
الأم والبنت والحفيدة (خديجة؛ وفاطمة الزهراء؛ وزينب ): طبع سنة 2009م، دار الأضواء، بيروت.
تأملات في دعاء كميل: طبع سنة 2010 دار الأضواء، بيروت. تأملات في دعاء مكارم الأخلاق: طبع سنة 2012 دار الأضواء، بيروت.
رسالة المسجد: طبع سنة 2009م دار الأضواء، بيروت.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا