سفير الجزائر قام بحفل استقبال لمناسبة العيد الوطني للجزائر وكلمات نوهت بالعلاقة الثنائية بين البلدين

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Nov 25 22|13:47PM :نشر بتاريخ

أقام سفير الجزائر عبد الكريم ركايبي وحرمه، حفل استقبال لمناسبة العيد الوطني للجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية (الذكرى الثامنة والستون لاندلاع ثورة الاول من نوفمبر/تشرين الثاني 1954)، في قاعة  Ballroom- فندق فينيسيا.

وحضر الحفل النائب قاسم هاشم ممثلا رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري، وزير الصناعة في حكومة تصريف الاعمال جورج بوشكيان ممثلا رئيس حكومة تصريف الاعمال الأستاذ نجيب ميقاتي، وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض، سفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري، سفير سوريا علي عبد الكريم علي، والنواب: فؤاد مخزومي، اشرف ريفي، وضاح الصادق، ابراهيم الموسوي، حسن عز الدين، حسن مراد، رازي الحاج، محمد خواجه وعدنان طرابلسي، العقيد نظام حمام ممثلا قائد الجيش العماد جوزاف عون، رئيس جهاز أمن السفارات العميد موسى كرنيب ممثلا المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، العميد وليد عون ممثلا المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، الرائد صلاح الحاج ممثلا المدير العام لأمن الدولة اللواء أنطوان صليبا، الوزيران السابقان غازي العريضي وعبد الرحيم مراد، النائبة السابقة رولى الطبش، وحشد من الشخصيات السياسية والديبلوماسية والاقتصادية والاجتماعية.

وبعد النشيدين الوطني اللبناني والجزائري ألقى السفير ركايبي كلمة رحب فيها بالحضور وقال: "هذه الثورة انطلقت شرارتها الاولى في الفاتح من نوفمبر/تشرين الثاني  1954 ودامت سبع سنوات ونصف سطر خلالها الشعب الجزائري اروع قصص البطولة ودفع مليون ونصف المليون شهيد. وقد شكلت هذه الثورة باعتراف الكثير من المؤرخين محطة بارزة في تاريخ البشرية المعاصر، حيث انعكست اثارها على كل الشعوب المضطهدة والمظلومة في العالم الثالث التي اتخذت منها درسا وقدوة".

وأضاف: "بعد الاستقلال عملت الحكومات الجزائرية المتعاقبة على المستوى الداخلي على بناء الدولة القوية التي تسودها العدالة والمساواة وتمكنت في هذا الشأن من تحقيق نجاحات معتبرة في أغلب الميادين".
وتابع: "ان التعاون بين الجزائر ولبنان كبير، وتجمع بلدينا علاقات ثنائية تقليدية ممتازة تعود جذورها الى القرن الماضي، حيث تفاعل الشعب اللبناني بكل تضامن مع شعب الجزائر ووقف الى جانبه، وبعد الاستقلال عملت حكومتا البلدين على بناء علاقات أخوية متينة مبنية على التضامن والاحترام المتبادل وتوازن المصالح".
وأشار ركايبي الى انه "في المجال الاقتصادي، فإن حجم التعاون والمبادلات لا يرقى الى مستوى تطلعات القيادة السياسية في البلدين، ولا يعكس الامكانيات الاقتصادية الضخمة المتوفرة لديهما، وهناك جهود تبذل من اجل تحسين وتطوير التعاون بين بلدينا في كل القطاعات".

اما هاشم فشدد على أهمية العلاقات بين لبنان والجزائر، مشيدا "بالقضية الجزائرية وحرب تحريرها التي شكلت ملهما لكل الشعوب المظلومة في العالم".

ثم ألقى الناشط الحقوقي ممثل مفوضة حقوق الانسان ادريس الصالح كلمة شكر فيها السفير الجزائري واشاد بالعلاقات بين البلدين الشقيقين. وقلد السفير درع المفوضية.

بدوره، هنأ فياض،الجزائر قيادة وشعبا بهذه المناسبة العظيمة"، آملا "أفضل العلاقات بين الشعبين الشقيقين وأن تكون افضل العلاقات وأمتنها بين الدولتين والتعاون أن يكون على أفضل مستوى في مجال الطاقة، وقد وضعنا خطة للتعاون المثمر على أمل نجاحها لما فيه مصلحة للشعبين والبلدين الشقيقين".

 

انضم إلى مجموعة ايكو وطن الاخبارية عبر الواتساب: 

 

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan