رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي تطالب الحلبي بإصدار جدول يتضمن مواعيد واضحة بكيفية صرف الحوافز

الرئيسية تربية / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة

Nov 25 22|18:09PM :نشر بتاريخ

صدر عن الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي  بيان تفويض الجمعيات العمومية والذي حدد المطالب المشروطة لانطلاق العام الدراسي الحالي وتركزت  هذه المطالب على بنود ثلاثة أساسية هي :
- إقرار الموازنة العامة التي تتضمن  مضاعفة الرواتب  
- دفع كامل المتأخرات عن العام الماضي. 
- انتظام دفع الحوافز المقدمة من الجهات المانحة 
فيما يخص  مضاعفة  الرواتب ‏صدر عن وزارة المالية جدولة موحدة لكافة القطاع العام؛ كما وردت 
إضافة إلى صرف بدل النقل المتأخر عن العام الماضي قبل  بداية هذا الشهر الحالي كانون اول ٢٠٢٢ يضاف إليها صرف المساعدة الاجتماعية عن أشهر  نيسان و  أيار و حزيران  للذين لم يقبضوها بسبب عدد أيام الدوام. 
بالنسبة إلى الحوافز المتأخرة عن العام الماضي بسبب غيابات مبررة مثل الكورونا والإجازات المرضية وغيرها.. تم الاتفاق على آلية مع معالي وزير التربية وسعادة المدير العام ليتم  صرفها للمستحقين من صناديق الثانويات بآلية تصدر  عن المدير العام. 

‏أمّا النقطة الأساس وهي الحوافز الجديدة وبناء للاتفاق  الذي تمّ بين وزير التربية واليونيسف قبل بداية العام الدراسي الحالي الذي حدد قيمة الحوافز ب ١٣٠دولار للأساتذة و ١٥٠ دولار للمدراء كونهم يداومون خمسة أيام في الأسبوع؛ إضافة الى آلية الصرف عبر ال omt 
وبعد العراقيل التي استجدت وكانت السبب  بتأخر صرف هذه الأموال؛ قامت الهيئة الإدارية للرابطة بمتابعات مع معالي وزير التربية  و متابعة حثيثة مثمرة مع دولة  الرئيس نبيه بري، حيث عقد بعدها اجتماع في وزارة المالية بحضور وزير التربية والمال وممثل دولة الرئيس نبيه بري النائب أشرف بيضون  وتم  تحرير القروض المطلوبة لدفع الحوافز وهي عبارة عن قرضين  الأول بقيمة  ١٥ مليون  دولار والثاني بقيمة ٣ مليون دولار  ويبقى القرض الثالث وقيمته ٥٢ مليون دولار على طريق الحلّ. 

ولأن المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين فإن الهيئة الإدارية تطالب معالي وزير التربية بإصدار جدول يتضمن مواعيد واضحة بكيفية صرف هذه الحوافز ومواعيد صرفها بأسرع وقت، إضافة إلى صرف المساعدة الاجتماعية التي وعد بها معالي الوزير ؛ وهي عبارة عن 180 دولار للأساتذة؛ ورغم كل الايجابيات يبقى الواقع مريرًا..  فالأساتذة قدموا كل ما عليهم ولكنهم وصلوا إلى حدّ أقل ما يقال عنه لا يطاق، حيث لم يعد يملكون جهة للاستدانة منها للوصول  إلى مراكز عملهم؛ وباتت الوظيفة عبئًا عليهم. 

 بناء عليه تدعو الرابطة معالي وزير التربية وفريق العمل المتخصص بالحوافز  إلى العمل سريعًا على صرف هذه الحوافز وانتظامها فورًا. ولهذا تدعو الهيئة الإدارية للرابطة إلى التوقف القسري عن العمل يومي الثلاثاء والأربعاء في ٢٩ و ٣٠ / ١١ / ٢٠٢٢ 
وسيكون شعار  المرحلة القادمةًالعمل  على قدر الأجر ؛ ضمن خطة مفصلة تحفظ كرامة الأستاذ قبل معيشته