قيومجيان: المطلوب من "الحزب" تسليم سلاحه ومواقعه للجيش اللبناني كأول خطوة جدية

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Oct 22 24|09:44AM :نشر بتاريخ

 

أكد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في "القوات اللبنانية" الوزير السابق د. ريشار قيومجيان أن منذ سنة كانت "القوات اللبنانية" ترى الحل بعد انخراط "الحزب" بالحرب التي اسماها حرب اسناد غزة ونادت بتطبيق القرار ألف وسبعمئة وواحد، مضيفاً: "الجميع اليوم ينادي بما كنا نطالب به ولكن المطلوب ان تظهر الحكومة جدية ومصداقية في تطبيقه وألا نتذاكى على المجتمع الدولي بل أن نطبق الألف وسبعمئة وواحد بكل مندرجاته وما يتضمنه من قرارات كالألف وخمسمئة وتسعة وخمسين وألف وستمئة وثمانين.

 

وفي مقابلة تلفزيونية، قال: "بالطبع تطبيق الألف وسبعمئة وواحد يجب ان يكون من قبل الطرفين إسرائيل وحزب الله. المطلوب من "الحزب" تسليم سلاحه ومواقعه للجيش اللبناني كأول خطوة جدية وحينها تعمل الحكومة على تعزيز نشر الجيش في الجنوب وكل الشعب اللبناني سيكون خلفه. بالطبع يجب ألا نهمل إنتخاب رئيس للجمهورية".

 

رداً على سؤال، أجاب: "حتماً لا يؤمل خيراً من الطرف الاسرائيلي، فإسرائيل دولة عدوة وتسعى لتأمين مصالحها. ما يهمني أنا فهو مصلحة لبنان وشعبه ولكن أين هي مصلحة لبنان اليوم بعد كل هذا الدمار والقتل والتهجير والبؤس؟ هل نجح سلاح "الحزب" بردع الاعتداء الاسرائيلي وبتجنيب لبنان سقوط الاف القتلى ومئات الاف النازحين؟

 

أردف: "فليوضح لنا حزب الله: إما تريدون الألف وسبعمئة وواحد وكلفتم الرئيس بري بالتفاوض في شأنه وإما تريدون ما يطالب به الايرانيون أي الاحتكام للميدان". قيومجيان ذكّر أن "التفوق الاستراتيجي للجيش الاسرائيلي لا يقتصر على الجيش اللبناني بل يشمل أيضاً كل الجيوش العربية"، مشدّداً أن "من يحمي لبنان الشرعية الدولية والشرعية الدستورية والشعبية التي يتمتع بها الجيش اللبناني".

ختم قيومجيان: "سرديات معادلات الردع التي تتكرر منذ عشرين سنة سنة سقطت ومعادلة القوة دمرت غزة ودمرت فلسطين. هناك خيارات ديبلوماسية يمكن إعتمادها لحل المشكلة وحماية لبنان".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : رصد ايكو وطن