مقاومة عنيفة في الخيام وسط انقطاع الاتصالات والكهرباء في البلدة
الرئيسية أمن / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Oct 31 24|15:23PM :نشر بتاريخ
ايكووطن - الجنوب - ادوار العشي
سقط أحد الصواريخ صباحا، على منزل المواطن فيصل منذر في بلدة ابل السقي قضاء مرجعيون، وأصيبت جراءه حفيدته (م.ش) إبنة الثماني سنوات بجروح إستدعت نقلها بواسطة الصليب الأحمر إلى مستشفى حاصبيا الحكومي لتلقي العلاج. وقد تسبب الصاروخ بأضرار مادية جسيمة في المنزل في محلة القبيبةجنوب البلدة المواجهة لبلدة الخيام والمتصلة بها عبر محلة نبع إبل.
ميدانيا، لم يهدأ القصف المدفعي و الغارات طيلة ساعات الليل وحتى الساعة من ظهر اليوم، ولم يبارح الطيران الحربي والمسير المعادي أجواء المنطقة الحدودية، كما استمرت الإشتباكات والمواجهات في بلدة الخيام، بين الجيش الإسرائيلي ورجال المقاومة، الذين يستهدفون تجمعاتهم في خلة العصافير عند الطرف الجنوبي الشرقي للبلدة، بعد محاولة تقدمه عبر محور حقل الرماية بين ٱبل القمح وموقع الحماري، صعودا على طريق معبدة باتجاه تلة الحمامص قبالة مستوطنة المطلة، تزامنا مع تقدم قوة مؤللة من محيط مستوطنة كفار يوفال باتجاه سهول الوزاني - سردا، ولدى بلوغها الطريق العام عند مفرق مزرعة سردا، الذي يربط المصاري وعين عرب ومرجعيون عبر باب الثنية، إنحرفت القوة المؤللة المعادية لناحية اليمين مسافة مائتي متر، ودخلت إلى منطقة وطى الخيام، ومعظم سكان الوسطى من عين عرب والوزاني، ويعنون بتربية الماشية، ولدى وصول القوة الإسرائيلية إلى معمل صفاوي لتعبئة المياه، سلكت الدبابات طريق قصر محمد الصاوي أعلى التلة، لتلتقي مع القوة المتقدمة من خلة العصافير حيث جوبهت بقوة من رجال المقاومة كمنوا للقوة الإسرائيلية، حيث دارت إشتباكات عنيفة بالأسلحة الصاروخية المضادة للدروع، والأسلحة الرشاشة الثقيلة. ومنذ ذلك الوقت، أي منذ ثلاثة أيام، (ليل الأحد ٢٧ - الأثنين ٢٨ الجاري)، يحاول الجيش الإسرائيلي التقدم من الجنوب الشرقي إلى أحياء البلدة الجنوبية دون جدوى، رغم كثافة الغارات الحربية والمسيرات الهجومية، وأعمال التفجير التي ينفذها المحتل.
مدفعية الجيش الإسرائيلي إستهدفت بعيد منتصف الليل، الأطراف الشرقية لبلدتي القليعة وبرج الملوك، بعدد من قذائف المدفعية الثقيلة أصابت شظاياها المنازل القريبة.
الطيران المسير المعادي حلق بشكل كثيف وعلى علو مخفوض، في أجواء منطقة مرجعيون والقطاع الشرقي، حتى الساعة.
وشهدت بلدة الخيام منذ بعض الوقت، قصفا عنيفا بمدفعية الميدان الثقيلة، كما نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات تفجير عنيفة في بلدة كفركلا الحدودية المحاذية للجدار الإسمنتي الفاصل. وفي بلدة دبين المحاذية الجديدة مرجعيون، إنتشل الصليب الأحمر اللبناني والدفاع المدني، جثتي شهيدين بمنزل في عريض دبين المواجه لبلدة مرجعيون، بعد تعرضه لغارة صباح يوم الأحد، عرف من بينهما المواطن أحمد سلامة من بلدة دبين الذي نعاه حزب الله.
إشارة، إلى أن قرى وبلدات منطقة مرجعيون ليس فيها كهرباء منذ ما يقارب العشرة أيام، منذ ليل الأربعاء الأسبوع الفائت، بعد قصف خط التوتر العالي ٦٦ فولت ولم تجرؤ فرق الصيانة على إصلاحه، كما أن أقضية الجنوب الحدودي، في مرجعيون وبنت جبيل وبعض مناطق خاصبيا، غائبة عن السمع كليا، حيث لا إتصالات أرضية، وإنترنت، بعد استهداف خطوط الإتصالات في منطقة النبطية، والتي تزود منطقة الشريط الحدودي بخطوط الهاتف والإنترنت (وتحوي ٤٨ من شعيرات خطوط الإتصالات، و٢٤ من شعيرات الألياف الضوئية لخطوط الإنترنت) ولا أحد يسأل!...
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا