مفوضية الأمم المتحدة تعبّر عن قلقها إزاء الدمار اللاحق بالمباني التاريخيّة والدينيّة

الرئيسية أمن / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Nov 01 24|14:46PM :نشر بتاريخ

عبرت مفوضيّة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في بيان، عن "قلقها إزاء التأثير الخطير المستمر للعمليات العسكرية التي يشنها جيش الدفاع الإسرائيلي على المدنيين والبنية التحتية المدنية في لبنان. ويشمل ذلك تدمير المباني الدينيّة والمخاطر التي تتعرض لها مواقع أخرى ذات أهمية ثقافية وتاريخية".

وجاء في البيان :" منذ 6 تشرين الأول (أكتوبر) 2023، أفادت التقارير أن الغارات الجوية الإسرائيلية دمرت أو ألحقت أضرارا جسيمة بما لا يقل عن 10 مبان دينيّة. وتشمل هذه: المساجد في يارون (6 تشرين الأول (أكتوبر))، وكفردونين (7 تشرين الأول (أكتوبر))، ومارون الراس (8 تشرين الأول (أكتوبر))، وطير دبا (11 تشرين الأول (أكتوبر))، وكفر تبنيت (13 تشرين الأول (أكتوبر))، والقنطرة (14 تشرين الأول (أكتوبر))، وبليدا (15 تشرين الأول (أكتوبر))، ومجدل سالم (17 تشرين الأول (أكتوبر)). كما تم تدمير أو إتلاف حسينية نسائية في بلدة مفدون (23 تشرين الأول/أكتوبر) وكنيسة روم كاثوليكية ملكية في مدينة صور (9 تشرين الأول/أكتوبر).

بالإضافة إلى ذلك، دمر جيش الدفاع الإسرائيلي أو ألحق أضراراً بمسجدين في العباسية والضهيرة بالمتفجرات في 13 تشرين الأول/أكتوبر. وفي 29 تشرين الأول/أكتوبر، ورد أن جيش الدفاع الإسرائيلي دمر مسجد أم التوت في قضاء صور، محافظة جنوب لبنان، بالمتفجرات. هذا ويُحظر أي إتلاف أو تدمير متعمد للمباني الدينيّة.

وفي الأيام الأخيرة، اقتربت الهجمات على مواقع في بعلبك في وادي البقاع بشكل خطير من مجمع المعبد القديم الذي أدرجته اليونسكو على قائمة التراث العالمي.

وباعتبارها أهدافاً مدنية، فإن المباني الدينيّة وغيرها من المواقع ذات الأهمية الثقافية محمية من الهجوم بموجب القانون الإنساني الدولي ما لم تصبح أهدافاً عسكرية. وإذا فقدت حمايتها، فإن أي هجمات عليها يجب أن تمتثل لمبادئ التناسب والاحتياط. ونؤكد لجميع أطراف النزاع أنه يجب توخي عناية خاصة في العمليات العسكرية لتجنب إلحاق الضرر بالمباني الدينيّة أو غيرها من المواقع ذات الأهمية الثقافية أو التاريخية - ويجب على جميع الأطراف التصرف بدقة لضمان حمايتها.

إن إلحاق الضرر بأماكن العبادة أو تدميرها يؤثر أيضًا على التمتع بالحق في حرية الدين وإظهار دين المرء، ويثير المخاوف بشأن حماية التراث الثقافي، بما في ذلك المواقع الدينية. إن تدمير التراث الثقافي يستنزف الهوية التاريخية والثقافية للمجتمعات التي يمثلها".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan