عشية الاستشارات ...غياب للتوافق رغم بقاء ميقاتي في المرتبة الاولى

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Jun 21 22|08:41AM :نشر بتاريخ

  في غياب التوافق على اسم رئيس الحكومة العتيد على ضفتي الموالاة والمعارضة، تستمر عملية جوجلة الاسماء المطروحة، كل بحسب شروطه ومواصفاته.ومع ان الرئيس نجيب ميقاتي يبقى الاوفر حظا للعودة، غير ان فقدان الغطاء المسيحي في ضوء رفض رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل تسميته وعدم مطابقته للمواصفات التي حددتها سائر القوى المسيحية لا سيما القوات اللبنانية يجعل  العودة اكثر صعوبة.

 وفي انتظار جلاء الصورة الضبابية على هذه الضفة،  تستمر الاتصالات وتتكثف فيما لم تتمكن المعارضة حتى الساعة، بحسب مصادر متابعة، من تقريب وجهات النظر او الاتفاق على اسم تفرضه رئيسا ،ان هي توحّدت كلها مع قوى التغيير، فتقلب المعادلة لمصلحتها بعدما مُنيت بفعل عدم اتحادها بخسارتين نيابيتين متتاليتين.في وقت حسم حزب "تقدم" موقفه يتسمية السفير نواف سلام نواف لتشكيل الحكومة.

صحيفة الجمهورية أشارت الى انّ استشارات الخميس تبدو وكأنّها قد أُدخلت في لعبة "أوراق مستورة"، يُظهر فيها كل طرف نفسه وكأنّه ينام على إسم معيّن ليفرج عنه يوم الاستشارات. الّا انّ الاجواء السائدة في هذه اللعبة لا توحي حتى الآن بوجود شخصيّة يمكن اعتبارها منافساً جّدياً للرئيس ميقاتي في استشارات الخميس، وربما يكون مرد ذلك انتظار «كلمة سرّ» تهمس بها «مصادر الوحي» الداخلية والخارجية.

 وأصدر المكتب الاعلامي لرئيس حكومة تصريف الاعمالنجيب ميقاتي بياناً أشار فيه الى انه "يتم التداول باخبار وتسريبات عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي تتعلق بموقف ميقاتي من موضوع الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة الجديد. ومن الواضح أن هذه الاخبار هدفها استدراج ردة فعل من ميقاتي، علما ان دولته كان واضحا منذ البداية باعلانه ان لا موقف من قبله قبل كلمة السادة اعضاء مجلس النواب".

واضاف البيان "في هذا الاطار فاننا نؤكد ان كل ما ينسب الى مصادر ميقاتي غير صحيح وان اي خبر يتعلق بميقاتي لا يعتد به ما لم يكن صادرا عنه شخصيا او عن مكتبه الاعلامي. فاقتضى التوضيح".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : وكالة اخبار اليوم