المتعاقدون في التعليم الأساسي الرسمي: إلى متى ستبقى كرامة الاستاذ آخر الاولويات؟

الرئيسية تربية / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Nov 15 24|13:38PM :نشر بتاريخ

علقت رابطة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي في لبنان (اللجنة الفاعلة) CTLP ، في بيان،  "على اجتماعات وتصريحات وزير التربية حول حقوق الأساتذة في التعليم الرسمي".

وقالت:"يهمنا ان نوضح عدم إحراز تقدّم ملموس في ما خصّ حقوق الأساتذةحتى اللحظة، إذ لم يصدر عن وزير التربية إلا موعد انطلاقة العام الدراسي، وعدد أيام التدريس، وتحديد عدد حصص التدريس بإحدى وعشرين حصة وزيادتها اليوم إلى أربع وعشرين حصة، وتقليص حصة التدريس حيث أصبحت خمساً وأربعين دقيقة بدلًا من خمسين دقيقة".

وتابعت:"أما ما لم يصرح به الوزير رسميًّا، ولم يأتِ به بجديد للأساتذة، فهو:
لا جديد حول إقرار العقد الكامل.
لا جديد حول قيمة الحوافز وآلية احتسابها.
لا جديد حول رفع أجر الساعة بعدالة ومساواة مع الآخرين، وتحديد تاريخ التنفيذ مع مفعول رجعي.
لا جديد باحتساب بدل نقل عن كل يوم حضوري.
لا جديد بضمان حق الأساتذة بساعاتهم بعد تقليص الساعات والشعب.
لا جديد للأساتذة والتلاميذ بخصوص تأمين أجهزة وإنترنت للتعليم أونلاين.
لا جديد بكيفية احتواء الأزمة بين النازحين وأهالي التلاميذ في المدارس التي أرغم فيها آلاف التلاميذ على النزوح إلى خارج مناطقهم.
لا جديد بدفع بدل نقل الأساتذة على صناديق المدرسة ولجان الأهل.
لا جديد حول حوافز تسعين دولار لثلاثة آلاف أستاذ عن عام ٢٠٢١-٢٠٢٢ لم تدفع لهم بسبب خطأ بالحسبة بين وزارة التربية والبنك الدولي".
 واعلنت ان "الأساتذة جميعًا، وبخاصة المتعاقدون، بمسمياتهم كافة، الذين يشكلون أكثر من سبعين بالمئة من الكادر التعليمي، التحقوا بالمدارس، حضوري وأونلاين، إلا أن أجورهم لا زالت حتى اللحظة على أساس مئة وخمسين ألف ليرة بدل أجر الساعة، وثلاثمئة دولار بدل إنتاجية، أما الأساتذة المستعان بهم فحتى اللحظة، ومنذ خمسة شهور، لم يُسمع صوتهم وليس لهم سوى الأجر القديم سبعة دولارات بدل أجر الساعة فقط حتى إصدار ما وُعدوا به من حقوق".

وسألت:" إلى متى ستبقى كرامة المعلم في لبنان آخر الأولويات؟ إلى متى سيمسك الإنسان في لبنان بلقمة عيشه ليُستغل ويشتغل سخرة؟ إلى متى ستبقى المدارس الرسمية محتوى للأروقة الإعلامية والمنظمات؟
وا تربيتاه!  قلناها في السلم، أما في الحرب فتغص حناجرنا بقول: وا تربيتاه!  وا رحمتاه!  وا ويلتاه! "

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan