مدير عام المبرات: سنبقى ملتزمين السعي الدؤوب لتلبية احتياجات أهلنا ومساندتهم

الرئيسية مجتمع / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Nov 20 24|12:41PM :نشر بتاريخ

 

وجه المدير العام لجمعية المبرات الخيرية الدكتور محمد باقر فضل الله رسالة إلى العاملين والمتطوعين في المبرات أشاد فيها بـ"دورهم المحوري في تقديم الإغاثة والرعاية للأهل النازحين في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن"،  قال في خلالها:"في ظل الظروف القاسية التي تعصف بوطننا الحبيب، ورغم المآسي الهائلة التي نعيشها في مواجهة عدو يقتل المدنيين، ويشتت الأهلين، ويدمر البيوت، ويقتل الأحلام، يأتي دور المبرات في ساحة إغاثة الإنسان وصون الكرامة. فإلى الأحبة أسرة المبرات، نسأل الله أن تكونوا بخير، وتحية شكر وتقدير إلى الذين ما زالوا يستشعرون مسؤولياتهم ممن حملوا على عاتقهم مسؤولية الإغاثة بكل تنوعاتها المادية والرعائية، والتعليمية، والصحية، ومدوا يد العون لمن مزقتهم آلة الحرب، وقدموا وقتهم وجهدهم لتخفيف معاناة النازحين الذين فقدوا أحلامهم، وبيوتهم، وأحباءهم."

تابع:"أتوجه إليكم أحبائي عاملين ومتطوعين في جميع مؤسسات المبرات وإدارتها العامة، مستشعرا عميق الامتنان والتقدير لكل جهد بذلتموه ولكل لمسة إنسانية رسالية زرعتموها في قلوب الأطفال والمعذبين، ولكل همة عالية ترفعون بها راية أرسى بناءها المرجع المؤسس الذي علمنا أن خدمة الناس قمة العبادة. إن كلمات الشكر تتقاصر أمام تضحياتكم، كنتم عونا وسندا لمن أرهقتهم هذه الحرب المدمرة، وزرعتم شيئا من البريق في عيون غفا عنها الأمان".

اضاف:"لكل أهلنا في المبرات الذين فقدوا أحباءهم من أبناء وآباء وأمهات وإخوة وأخوات، وفقد المبرات للأخ العزيز نادر يزبك مدير دائرة تكنولوجيا المعلومات، ولكل من فقدوا بيوتهم وأرزاقهم، الصابرين على ما أصابهم، سوف يجزيكم الله أجركم مرتين: بما صبرتم، وبما تحملتم من الآلام، سائلين الله أن يرحم الشهداء، وأن يمن بالشفاء العاجل على الجرحى، وأن يعيدكم إلى مدنكم، وقراكم، ومنازلكم آمنين سالمين فسلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار". 

وقال:"من موقعنا في المبرات سنبقى ملتزمين بالسعي الدؤوب لتلبية احتياجات أهلنا، وأحبتنا ضمن الإمكانات، ولمساندتهم بالسبل المتاحة كافة. وكلنا أمل بأن الفرج قريب إن شاء الله، وأن كل الدمار سيعاد بناؤه بالعزيمة والأمل، وبسواعد الخير والعطاء، وستعود المؤسسات في المبرات لتحتضن تلامذتها وأبناءها لتنقذ مستقبلهم من براثن الضياع، وستعود البيوت لتحتضن أهلها من جديد، وتعود أفضل مما كانت بإذن الله.  ولكل الذين تطوعوا ولم يتركوا ميدان إغاثة النازحين بكل تنوعاتها، من فرق الإغاثة من المبرات، وكشافة المبرات، وصديقات وأصدقاء المبرات، وكل من ساهم في تعليم وتربية وإغاثة صحية واستمرار مؤسسات المسنين والمعوقين، واستمرار المؤسسات الإنتاجية، إليكم يا كل الأحبة الذين تمثلون الصورة الناصعة للإخلاص والتفاني، تعلمنا منكم أن العطاء لا يقاس بالمال ولا بالوقت بل بروح الإخلاص وصدق النوايا". 

وختم:"دمتم نورا لا يبدد ظلمة الأيام، وريحا طيبة تحمل نسائم الخير، ودعوة صادقة إلى رب العباد من قلوب ممتنة لا تعرف كيف تفيكم حقكم، سائلين الله لكم الحصن الحافظ من رعايته، والمزيد من الرغبة فيما عنده. ما عندكم ينفذ وما عند الله باق ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan