السفارة الاوكرانية: عقد القمة الدولية الثالثة للأمن الغذائي في كييف في الثالث والعشرين من نوفمبر

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي

Nov 21 24|14:21PM :نشر بتاريخ

 صدر عن السفارة الاوكرانية البيان الآتي:"في إطار البرنامج الإنساني (الحبوب من أوكرانيا)، من المقرر عقد القمة الدولية الثالثة للأمن الغذائي لعام 2024 في كييف بتاريخ الثالث والعشرين من نوفمبر بمشاركة أكثر من ستين دولة (ومن ضمنها تم دعوة لبنان).تهدف القمة إلى تعزيز دور أوكرانيا كضامن للأمن الغذائي، وتوحيد الجهود لزيادة مساهمة المجتمع الدولي المالية، وتوسيع نطاق المشاركين وفئات السلع ضمن مبادرة الحبوب من أوكرانيا، وإدراج عنصر تعليمي لنقل تجربة أوكرانيا في إصلاح نظام التغذية المدرسية".

وتابع البيان:"على الرغم من تحديات العدوان الروسي، تواصل أوكرانيا دورها كضامن للأمن الغذائي العالمي. ومن خلال التنسيق مع برنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة (WFP) والشركاء الدوليين والداعمين، نجحت أوكرانيا للعام الثاني على التوالي في تنفيذ مبادرة الحبوب من أوكرانيا الإنسانية. حتى نهاية أكتوبر 2024، تم تسليم أكثر من مئتين وخمسة وخمسين ألف طن من المنتجات الزراعية إلى اثنتي عشرة دولة تعاني من أزمة غذائية حادة، منها الصومال وإثيوبيا وكينيا واليمن وموريتانيا ونيجيريا والسودان وغيرها. وفي يوليو من هذا العام، تم ضمن المبادرة تسليم ألف طن من دقيق القمح إلى فلسطين (ويشمل المخطط الشامل تسليم سبعة آلاف طن من دقيق القمح وسبعمئة وخمسين طنًا من زيت دوار الشمس)".

أضاف:"نظرًا لأن الأمن الغذائي لا يزال من أكبر التحديات العالمية في عام 2024، ومع استمرار تزايد عدد الأشخاص الذين يعانون من نقص التغذية، ستنظر القمة في إمكانية توسيع قائمة الدول المستفيدة من مبادرة الحبوب من أوكرانيا لتشمل عددا من دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وإفريقيا وآسيا.بالإضافة إلى ذلك، تخطط أوكرانيا كضامن للأمن الغذائي لتوسيع مبادرة الحبوب من أوكرانيا، لتشمل توزيع المنتجات الغذائية المعالجة، ودمج تجربتها في إصلاح نظام التغذية المدرسية على المستوى الدولي، إذ تعتبر التغذية المدرسية من أهم عناصر الأمن الغذائي لما لها من تأثير على النمو البدني والمعرفي للأطفال، مما يشكل مستقبل الصحة العامة للأمة".

وختم البيان:"رغم الغزو الروسي الشامل، تساعد أوكرانيا العالم في ضمان الاستقرار والأمن، وتواجه بثبات الفوضى وأزمة الغذاء التي نجمت عن العدوان الروسي. فالأمن الغذائي يعد أحد الأعمدة الأساسية للسلام العادل والدائم الذي يتم تحقيقه ضمن صيغة السلام التي قدمها الرئيس زيلينسكي".