إفتتاحيات الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024

الرئيسية افتتاحيات الصحف / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Nov 24 24|08:42AM :نشر بتاريخ

"النهار":

حتى لو لم يكن ثبت اغتيال محمد حيدر في الغارة الإسرائيلية المزلزلة على حي فتح الله في البسطة فجر أمس، فإنّ ذلك لم يقلّص أو يقلّل حقيقة مخيفة تتلخّص في أنّ الحرب التي ربما بلغت ذروة عنفها وتوحشها لا تبدو على مشارف نهايتها بل ربما تكون لا تزال بعيدة للغاية عن النهاية.

 

واتخذ التصعيد الجنوني الذي صب حمم إسرائيل على مناطق بيروت والضاحية الجنوبية والبقاع الشمالي والجنوب بعداً سلبياً زاد قتامة الوضع إذ تزامن التصعيد العنيف في الهجمات الإسرائيلية مع مرور شهرين تماماً على بدء الحرب في ٢٣ أيلول الماضي الأمر الذي زاد المؤشرات لاستبعاد أي تسوية وشيكة أو في فترة قريبة كما كان ساد الاعتقاد لدى زيارة الموفد الأميركي آيموس هوكشتاين لبيروت قبل انتقاله إلى إسرائيل. بذلك كانت حصيلة ذكرى الشهرين كارثية تماماً.

 

وفي الإحصاءات التي لا تزال تتبدل في كل لحظة تجاوز أمس عدد الشهداء في المجازر الجوالة  الـ٦٠ شهيداً بينهم 20 في البسطة وأكثر من ٦٥ جريحاً وأكثر من ٢٥ شهيداً في بلدات في البقاع الشمالي. ولم يقتصر التطور الحربي التصعيدي على تكثيف موجات عشرات الغارات الإسرائيلية التي تناوبت على دك المزيد من مباني الضاحية والإغارة على بعلبك – الهرمل وما تردد عن اغتيال القيادي العسكري الأكبر راهناً في "حزب الله" فقط بل ان التطورات على ساحة المعركة الميدانية في الجنوب اتخذت بعداً بالغ الخطورة في ظل التوغل البري الواسع الذي حققته القوات الإسرائيلية على المحاور الثلاثة الحدودية في اتجاه التوغل في جنوب الليطاني. وفي حال ثبات وثبوت هذا التقدم في الساعات المقبلة فإنّه يعني بلا شك أنّ العملية البرية تحقق اختراقات ملموسة بات يصعب تجاهلها وإنكارها. كما أن المغزى السياسي والديباوماسي لهذا التدهور الخطير يختصر بإخفاق متكرر لمشروع وقف النار والتسوية التي أدارها هوكشتاين ولم تنجح بحيث عاد الموفد الأميركي إلى واشنطن ولم يظهر أي مفعول واقعي لتقدم مزعوم في الصيغة او الإطار الذي يعمل عليه.

 

                                                                                           
وكان سكان المنطقة وسكان المتن والجبل استيقظوا عند الرابعة فجراً على دوي مخيف لصواريخ إسرائيلية خارقة للتحصينات، شبيهة بتلك التي استخدمت في عمليتي اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله السيد حسن نصرالله ورئيس المجلس التنفيذي في الحزب السيد هاشم صفي الدين، دك بها الجيش الإسرائيلي البسطة الفوقا، في عملية ذكر أنها لاغتيال قيادي في الحزب غير أنّ الانباء حول هويته تضاربت، كما لم يُعرف ما إذا كان المُستهدف قُتل ام لا، في وقت ترددت معطيات عن استهداف عدد من مسؤولي الحزب في الضربة التي تسببت بسقوط نحو 20 قتيلاً وإصابات نحو 70 إصابة سيما انها حصلت في منطقة "مدنية" مكتظة بالسكان.

 

وفي وقت أفيد بداية أنّ المستهدف بالغارة هو القيادي طلال حمية، أفادت القناة 12 الاسرائيلية بأن الشخصية المستهدفة في غارة وسط بيروت أهم من طلال حمية، وأشار إعلان إسرائيلي إلى أن المستهدف هو رئيس قسم العمليات في "الحزب" محمد حيدر، وهو بمثابة رئيس أركان الحزب.

 

وحيدر كان مستشاراً لنصرالله ويوصف بالعقل الأمني الاستراتيجي لحزب الله، كان نائباً سابقاً في البرلمان اللبناني. في المقابل، قال الإعلام الإسرائيلي بأنه لم يتم التأكد من مقتل القيادي بحزب الله محمد حيدر.

 

 

وفي الإطار عينه، لفت مسؤول عسكري إسرائيلي سابق إلى أنّ محمد حيدر أدار الحرب ضد إسرائيل في الأسابيع الأخيرة. وأشارت معلومات إلى وجود قادة ميدانيين لحزب الله أثناء استهداف محمد حيدر في غارة البسطة. في المقابل، قال عضو كتلة الوفاء النائب أمين شرّي من البسطة: لا وجود لأي شخصية من "حزب الله" في المبنى المستهدف في منطقة البسطة. وبعد الظهر، قالت مصادر أمنية إسرائيلية: العملية في بيروت استهدفت بالفعل القيادي بحزب الله محمد حيدر لكنها فشلت.

 

وقبل هذه الضربة وبعدها توالت تحذيرات الجيش الإسرائيلي إلى سكان الضاحية بالاخلاء، ثم شن الطيران الحربي سلسلةُ غارات أخرى، اتبعها بغارات مدمرة على البقاع الشمالي حيث سقط نحو ٢٥ شهيدا . 

 

أمّا في الميدان الجنوبي، وغداة التقدم الكبير الذي حققه الجيش الإسرائيلي نحو نهر الليطاني عبر دير ميماس، أشارت معلومات إلى أنّ القوات الإسرائيلية سيطرت على الجزء الأكبر من بلدة البياضة. وقطعت طريق النبطية مرجعيون، منطقة الخردلي، بشكل كلي بفعل غارة إسرائيلية نفذها الجيش الإسرائيلي فجراً.

 

وعينُ الجيش العبري باتت على الخيام، حيث يقوم بعمليات تفجير عنيفة جداً في المدينة، يصل عصفها إلى البلدات المجاورة، وقصفت مدفعيته وسط البلدة وأطرافها بالقذائف المدفعية الثقيلة والمتوسطة وشن غارات عنيفة على البلدة أيضاً.

 

ويحاول الجيش الإسرائيلي في خطته للتقدم البري في البلدة، تطويقها من جميع الجوانب والمحاور، مع غطاء جوي وبري واسع. ودارت اشتباكات بين منطقتي البياضة ووادي حامول مع محاولة توغل اسرائيلية إلى الناقورة. وترافق ذلك مع شن عمليات تفجير للمنازل في شمع وطيرحرفا..

 

 في المقابل، أعلن "حزب الله" "اننا اشتبكنا مع قوة من جيش العدو عند الأطراف الشرقية لبلدة البياضة وأوقعنا أفرادها بين قتيل وجريح والإشتباكات مستمرة".

 

وقال إنه استهدف قوة إسرائيلية بالصواريخ في مدينة الخيام 4 مرات. وأعلن "اننا استهدفنا برشقة صاروخية تجمعاً لقوات الجيش الإسرائيلي عند مثلث دير ميماس كفركلا".

 

كما أعلن "اننا استهدفنا تجمعًا لقوات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة حانيتا بصليةٍ صاروخية". واستهدف "مستوطنة "أفيفيم" بصلية صاروخية". وبث حزب الله مشاهد من إستهداف قاعدة حتسور الجويّة التابعة للجيش الإسرائيلي جنوب تل أبيب بصواريخ مجنّحة.

وقال: إستهدفنا دبابة ميركافا بصاروخٍ موجّه غربي بلدة شمع ما أدّى إلى تدميرها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.

 

 

"الديار":

شهد لبنان أمس يوماً دامياً في ظل تصعيد إسرائيلي عنيف استهدف مختلف المناطق اللبنانية، بينما واجهت المقاومة الاحتلال بتصعيد مضاد منع تحقيق أهدافه الميدانية.

في ساعات الفجر الأولى، استهدفت غارة إسرائيلية مبنى سكنياً في البسطا، أحد أحياء بيروت المكتظة بالسكان. الهجوم أسفر عن سقوط 20 شهيدا وأكثر من ستين جريحاً، معظمهم من النساء والأطفال، في جريمة موصوفة أدخلت العاصمة في حالة من الصدمة والغضب.

الغارات الإسرائيلية لم تتوقف عند بيروت، بل امتدت إلى الضاحية الجنوبية، حيث شنت الطائرات الحربية موجات متتالية من القصف. كما شهدت المناطق الجنوبية والبقاعية تصعيداً ميدانياً خطيراً، إذ استهدف الطيران الحربي والمسيّر المدنيين والبنى التحتية في عدة بلدات، متسبباً في أضرار جسيمة وسقوط المزيد من الضحايا.

على الحدود الجنوبية، كانت المواجهات على أشدها، حيث حاولت قوات الاحتلال أمس تحقيق تقدم ميداني في محاور رئيسية، أبرزها الخيام ومثلث دير سريان - كفركلا. المقاومة تصدت لهذه المحاولات بعنف، مجبرة القوات الإسرائيلية على التراجع بعد معارك عنيفة. الخيام تحديداً كانت محور الاهتمام الإسرائيلي، نظراً لموقعها الاستراتيجي كبوابة نحو ضفاف الليطاني ومحاولة عزل مرجعيون عن النبطية، إلا أن المقاومة نجحت في إحباط هذه المخططات.

على الصعيد الدبلوماسي، تواصلت أمس التحركات الدولية في محاولة لاحتواء التصعيد. الرئيس الأميركي جو بايدن أجرى اتصالاً بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحثا خلاله إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يتيح عودة السكان إلى منازلهم على جانبي الخط الأزرق. في موازاة ذلك، نقلت عين التينة أجواء إيجابية بعد اتصال تلقته من الإدارة الأميركية بشأن المساعي الدولية للتهدئة.

كما أُعلن أمس عن زيارة مرتقبة لمسؤول السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الذي يصل اليوم إلى بيروت لإجراء مباحثات مع المسؤولين اللبنانيين، وعلى رأسهم الرئيس نبيه بري، بهدف دفع الجهود الدبلوماسية قدماً.

دولياً، زادت عزلة إسرائيل مع تصاعد الانتقادات لجرائمها في لبنان. المحكمة الجنائية الدولية كانت قد أصدرت أحكاماً تدين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعدداً من قادته العسكريين بتهم جرائم حرب، مما يعزز الضغط على حكومة الاحتلال التي تواجه أزمات داخلية وانقسامات سياسية متفاقمة.

 

مع نهاية يوم أمس، بدا واضحاً أن التصعيد لا يزال مفتوحاً على كل الاحتمالات. المقاومة أثبتت قدرتها على الصمود في وجه العدوان، بينما تواصل إسرائيل تصعيدها العسكري وسط أفق سياسي غامض. المرحلة المقبلة قد تحمل تطورات أكثر خطورة، في ظل استمرار الاحتلال في عدوانه وجهود المقاومة لمنعه من تحقيق أهدافه.

 

 

"الأنباء":

تبخرت الأجواء التفاؤلية على خط إحراز تقدّم ملموس في الاتفاق على وقفٍ لإطلاق النار، وسط معلومات ديبلوماسية عربية عن فشل المفاوضات، حيثُ أنَّ الإفراط في الوحشية الإسرائيليّة والتصعيد غير المسبوق كانا دليلاً قاطعاً على أن لا جديّة لدى العدو بوقف الحرب، ورغبته في الاستمرار بارتكاب المجازر بحقّ اللّبنانيين.

 

فاجعة وسط بيروت

في الأثناء، استيقظت بيروت فجر السبت على فاجعة هزّت منطقة فتح الله في حي البسطة الفوقا، حيثُ شنَّ العدو غارة عنيفة دون سابق إنذار، باستخدام صواريخ خارقة للتحصينات سُمع دويها في مناطق مختلفة، ما أدّى إلى استشهاد وجرح العشرات. وإذ كشفت وسائل إعلام معادية أنَّ المستهدف في الغارة هو رئيس قسم العمليات في "الحزب" محمد حيدر، الذي كان يوصف بالعقل الأمني الاستراتيجي لحزب الله، إلّا أنَّ محاولة اغتياله باءت بالفشل، فحسب ما ورد في الإعلام الإسرائيلي أنه لم يتمّ التأكد حتى الآن من مقتله.

 

توازياً، أكّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب أمين شري، خلال تفقده الأضرار الهائلة التي خلفتها الغارة الاسرائيلية على منطقة البسطة، أنَّ "ليس هناك أي شخصية حزبية لا عسكرية ولا مدنية في المبنى المستهدف في بيروت"، مشدداً على أن "كل الاستهدافات في بيروت كانت ضد المدنيين، إنما لن يستطيع العدو الاسرائيلي كسر إرادة الأهالي والنازحين في بيروت".

 

تصعيدٌ جنونيّ

إلى ذلك، بدا التصعيد الجنونيّ في الغارات العنيفة التي استهدفت مناطق الضاحية الجنوبية، امتداداً إلى صور والبقاع وبعلبك، ما يقطع الشكّ باليقين بأنَّ إسرائيل ماضيةٌ في خطتها التصعيدية المتدحرجة بمعزل عن أيّ تأثير للجهود الجارية.

 

نوايا العدو الإجراميّة أكّد عليها تصريح وزير الدفاع الإسرائيليّ، إذ زعمَ أنَّ الضربات التي يتلقاها "الحزب" يمكن أن تأتي بنتيجة مذهلة، مشدداً على "مواصلة التحرك بحزم ضد حزب الله"، ولافتاً إلى "وضع شروط تضمن أمننا ويجب التأكد من عدم عودة حزب الله والتفاصيل الأخيرة للاتفاق تتعلق بهذا".

 

تقدّم خطير

على صعيد متصل، تواصل إسرائيل تصعيد العمليات لعزل المناطق وقطع خطوط الإمداد عن "حزب الله"، حيث أفادت المعلومات عن "محاولة التفاف جديدة" نفذتها القوات الإسرائيلية من جهة نبع إبل السقي التي تؤدي إلى الأحياء الشمالية لمدينة الخيام، عبر تحرك لعدد من الجرافات والدبابات، انطلاقاً من وطى الخيام شرقاً في ظل سماع أصوات انفجارات ورشقات رشاشة في المحيط. 

 

المعلومات أفادت أيضاً بأن عدداً من آليات الجيش الإسرائيلي "غادر من شرقي الخيام باتجاه الوطى ومنها نحو منطقة الوزاني" الواقعة في الجنوب الشرقي.

 

وبذلك، يحاول العدو في خطته للتقدم البري في بلدة الخيام تطويقها من جميع الجوانب والمحاور، مع غطاء جوي وبري واسع، وفق ما يرى المراقبون، إذ إن خطة الجيش لا تقتصر في الخيام على التوغل البري فقط، بل شملت تنفيذ عمليات تفخيخ بعض المنازل والمباني ونسفها، كما حدث في بعض البلدات الجنوبية الأخرى.

أمّا عن المعركة في دير ميماس، فقد وصلت القوات الإسرائيلية إلى تلّة لوبيا قرب كفركلا وأقامت حاجزًا عسكريًا في حين ما زال هناك عشر عائلات داخل البلدة فقط، حسب ما أعلن رئيس البلدية جورج نكد.

 

أبو فاعور

في المواقف، لفت عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور إلى أن الإرادة السياسية لدى العدو الاسرائيلي غير متوفرة لوقف إطلاق النار والإدارة الأميركية الحالية والمقبلة تترك رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو لتحسين وضعه التفاوضي طالما تشعر أن لديه بعض الأهداف الاجرامية، مشيراً إلى أن المفاوض اللبناني ممثلاً بالرئيسين بري وميقاتي قدّم كل التسهيلات الممكنة التي تقود للوصول إلى وقف لإطلاق النار.

 

وإذ شدد أبو فاعور على أن المنطق الطبيعي أن يكون هناك رئيس جمهورية منتخب يفاوض بإسم الدولة اللبنانية وغياب الرئيس مسؤولية متعددة الأطراف، أكّد أن هناك تنسيقاً كبيراً بين الرئيسين برّي وميقاتي وهما يفاوضان بعقل لبنان، وما يحصل ليس حديثاً عن معاهدة بل عن تفاهم شبيه بتفاهم نيسان.

 

إذاً، الأمور عادت لترواح مكانها من جديد، وبالتالي مع تعنت نتنياهو وإصراره على المضي بسياسة القتل والتدمير، فإنَّ مصير أيّ اتفاق محكوم حتماً بالفشل.

 

 

"الشرق الأوسط":

وسعَّت إسرائيل مجازرَها الجوالة داخل الأراضي اللنبانية بين بيروت والجنوب والبقاع، بالتزامن مع زيارة قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايك كوريلا إلى تل أبيب، ولقائه رئيس الأركان هرتسي هاليفي، حيث بحثا القضايا الأمنية الاستراتيجية والوضع في لبنان، فيما شدَّد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، على التزام الولايات المتحدة بالتوصل إلى حل دبلوماسي للصراع في لبنان بما يسمح «بعودة المدنيين الإسرائيليين واللبنانيين إلى منازلهم في المناطق الحدودية».

وقتل 20 شخصاً على الأقل في غارة فجراً استهدفت منطقة البسطا في وسط بيروت، وانتقلت المجازر مساء إلى شرق لبنان، حيث قتل 13 شخصاً في حصيلة أولية في بوداي وشمسطار. وبالتوازي، تقدمت القوات الإسرائيلية بالفعل إلى أحياء داخل مدينة الخيام، انطلاقاً من أطرافها الجنوبية والشرقية، ووسعت دائرة التوغل إلى الأطراف الشمالية الشرقية، بغرض إحكام الطوق على المدينة. وقطعت القوات الإسرائيلية خطوط الإمداد الناري المتوقع من الحقول المواجهة للأطراف الغربية، عبر السيطرة على أطراف برج الملوك وتل النحاس وبساتين الزيتون في القليعة.

وتواصل القصف الجوي على الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث سجلت 10 غارات تلت إنذارات بالإخلاء.

 

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : الصحف اللبنانية