الرئيس الصيني يصل إلى السعودية ومشاريع مستقبلية واعدة بانتظار كل من البلدين

الرئيسية دوليات / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Dec 07 22|20:56PM :نشر بتاريخ

وصل الرئيس الصيني  شي جين بينغ إلى الرياض في زيارة رسمية إلى السعودية تستمر لثلاثة أيام.
وكان في استقبال الرئيس الصيني في مطار الملك خالد الدولي، الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، والأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، ومحافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر بن عثمان الرميان وسفير المملكة لدى جمهورية الصين الشعبية عبد الرحمن بن أحمد الحربي، وسفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة تشن وي تشينغ.
و أكد الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة السعودي، أن العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين، تشهد نقلة نوعية تعكس اهتمام قيادتي البلدين الصديقين، وحرصهما على تطويرها في مختلف المجالات، كما أن التعاون بين البلدين حافظ على استقرار النفط في العالم.
وأوضح بمناسبة عقد القمة السعودية الصينية في الرياض، أن المملكة ترتبط بعلاقات متينة وروابط استراتيجية وثيقة مع الصين، تشمل العديد من المجالات، ومن أهمها مجالات الطاقة المختلفة، مبينا أن الصين أصبحت الوجهة الأولى لصادرات المملكة البترولية، كجزء من ارتفاع حجم التبادل التجاري بين البلدين وتحقيقه نموا سنويا مستمرا في السنوات الخمس الأخيرة، مفيدا أن العلاقات السعودية الصينية في مجال الطاقة تشمل استثمارات مشتركة عديدة،  وتطرق إلى مجالات التعاون بين الجانبين، خاصة في مشروعات تحويل البترول الخام إلى بتروكيميائيات، ومجال الطاقة المتجددة، والهيدروجين النظيف، والمشروعات الكهربائية، والاستخدامات السلميّة للطاقة النووية، مشيرا إلى التعاون والاستثمار المشترك في الدول التي تشملها مبادرة الحزام والطريق الصينية، وكذلك الاستثمار في مجمعات التكرير والبتروكيميائيات المتكاملة في كلا البلدين، وسعي البلدين إلى تعزيز التعاون في سلاسل إمدادات قطاع الطاقة، عن طريق إنشاء مركز إقليمي في المملكة، للمصانع الصينية، للاستفادة من موقع المملكة المميز بين ثلاث قارات..

وأكد الأمير عبد العزيز بن سلمان حرص البلدين على التعاون في مواجهة تحديات المناخ، مبينا أن المملكة تؤكّد على أهمية التركيز على الانبعاثات دون المصادر، حسب اتفاقية باريس، وذلك من خلال نهج الاقتصاد الدائري للكربون، بوصفه إطارا متكاملًا وشاملا لمعالجة التحديات المترتبة على الانبعاثات، لإدارتها بشتى التقنيات النظيفة المتاحة
من جهته  اعتبر  البيت الأبيض إن زيارة الرئيس الصيني مثال على محاولات الصين بسط نفوذها، مضيفا أن هذا لن يغير سياسة الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط.
وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض للصحفيين "ندرك أن الصين تحاول بسط نفوذها حول العالم".
وتعبر الولايات المتحدة، التي تمثل منذ عقود الضامن الأمني الرئيسي للسعودية ولا تزال المورد الرئيسي لها في مجال الدفاع، عن مخاوف أمنية بشأن تزايد مشاركة الصين في مشاريع البنية التحتية الحساسة في الخليج.
من جهتها قالت  الرياض إنها ستواصل توسيع نطاق شراكاتها بما يخدم مصالحها الاقتصادية والأمنية على الرغم من تحفظات الولايات المتحدة على العلاقات الخليجية مع كل من روسيا والصين.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : وكالات