نضال لأجل الإنسان: لعودة ملف المخفيين قسراً إلى الضوء من جديد

الرئيسية مجتمع / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة

Dec 10 24|14:47PM :نشر بتاريخ

أشارت جمعية "نضال لأجل الإنسان"  في اليوم العالمي لحقوق الإنسان إلى أن " العام  الفائت  كان كارثيًا بعدما علت أصوات المدافع والطائرات التي حصدت أرواح المدنيين الذين لم يحمهم منزل ولا مركز إسعاف ولا حتى ملجأ حسبوه آمناً في مناطق نزحوا إليها قسرًا".

وأشارت إلى أنه "مع وقوع المجازر وسقوط أبرياء ومدنيين، كل المعايير التي وضعتها المؤسسات الدولية لحماية المدنيين في زمن الحروب سقطت بعدما سرقت الحرب بحقدها أرواح الآلاف من المدنيين الأبرياء من كل الفئات العمرية، وما يزيد من عمق الجراح وانتهاك حقوق الإنسان هو تباهي العدو بإفلاته من العقاب واستخفافه بقرار المحكمة الجنائية الدولية التي يُشهد لها أنها حاولت إحقاق الحق".

ورصدت الجمعية "تراجعاً كبيراً في  مؤشرات حقوق الإنسان طوال الأشهر الماضية، مع تفاقم صعوبات الوصول إلى الحياة الكريمة، في ظل الدمار الواسع والاقتصاد المتراجع، وازدياد أعداد الفقراء الذين فقدوا عملهم في بلد كان يعاني أصلاً أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه وسلطة لم تشرّع بالحد الأدنى الإصلاحات اللازمة لبداية الخروج من الأزمة".

وأشارت إلى أنها ترى "فسحة من الأمل لوقف الإجرام المتمادي على شعبنا ومحاولة استنهاض الدولة من سباتها العميق، بخاصة بعد انهيار الديكتاتورية في سوريا الشقيقة".

ختمت:"بعد سقوط نظام بشار الأسد، وعودة ملف المخفيين قسراً إلى الضوء من جديد مع وجود أمل في تحرير لبنانيين معتقلين في السجون السورية، نحمّل مسؤولية الملف وإعادتهم إلى لبنان للجهات المختصة جميعها".