تلاميذ مدرسة كمال جنبلاط عند ضريحه... ذكرى بنكهة الحرية والنصر
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Dec 12 24|15:41PM :نشر بتاريخ
ايكو وطن- المختارة- نسيب زين الدين
كما في كل عام ولمناسبة السادس من كانون الأول، ذكرى مولد المعلم كمال جنبلاط، زار طلاب الحلقة الأولى، الثانية والثالثة في مدرسة كمال جنبلاط الرسمية برفقة الهيئتين الإدارية والتعليمية ضريح المعلم في المختارة.
حديفه
إستهلت الزيارة بالنشيد الوطني اللبناني تلاه نشيد المدرسة، ثم كلمة ألقتها مديرة المدرسة المربية منال حديفه تحدثت فيها عن رمزية الذكرى، مشددة على طلابها بوجوب الإلتزام بآداب السلوك والتحلي بفضائل الأخلاق الني كان يوصي بها المعلم الشهيد كمال جنبلاط.
كما أشارت في كلمتها إلى الإنتصار الذي حققه الشعب السوري على نظام الإستبداد وقمع الحريات، النظام الذي إغتال المعلم كمال جنبلاط وآلاف الشهداء من اللبنانيين والسوريين وغيرهم، لافتة إلى تزامن هذا الإنتصار مع الذكرى السابعة بعد المئة لميلاد المعلم، ميلاد الحق والنور والحرية...
حمّاد
وكانت كلمة للمربية لما حمّاد تكلمت فيها عن "لبنان" الذي نادى به "المعلم" وناضل من أجله إلى أن أرتقى شهيداً في سبيل حريته وإبقائه خارج "السجن العربي الكبير".
وقالت "في ذكرى مولدك معلمي إنتصر الأحرار وإندثر نظام الطغاة، سقط السجن الكبير وسقطت رصاصات الغدر، كما قالها النائب تيمور جنبلاط، وإنتصرت معلمي، إنتصر كمال جنبلاط وشهداء لبنان وسوريا، وإنتصرت الحرية والعدالة"، مؤكدة بأن مدرسة كمال جنبلاط الرسمية بمعلميها وموظفيها وطلابها ستبقى وفية لنهج وأفكار وتعاليم المعلم، لتستمر المسيرة.
أبو سليمان
ولفتت المربية رانيا أبو سليمان إلى أن الحق إنتصر أخيراً على الباطل، وأن الظالم سيلقى عقابه ولو بعد حين، وقالت "كم نحن بحاجة إلى الإقتداء ب "أدب الحياة" في هذا الزمن، والعمل به في مختلف المجالات، لا سيما البيئية منها لحماية بيئتنا التي لطالما نادى المعلم كمال جنبلاط بالمحافظة عليها".
كما أكدت على الإستمرار على نهج وتعاليم وأقوال المعلم الشهيد التي كانت وما زالت ركيزة من الركائز الأساسية للحياة، وعلى العمل من أجل غد أفضل وبناء وطن يسوده السلام.
الدبيسي
بدورها المربية إقبال الدبيسي قالت "في ذكرى ميلاد كمال جنبلاط نحيي روحاً كانت منارةً للفكر والحرية، وأيقونةً من أجل العدالة والمساواة....نستلهم من سيرته العطرة وعقله النيّر ما يعيننا على مواجهة التحديات....لقد كان رمزاً للنضال من أجل الحرية والعدالة، وجسراً بين الثقافات والأديان في لبنان والعالم العربيّ. لم يكن مجرد زعيم سياسيّ ،بل كان صاحب رؤية إجتماعية وفكرية عميقة، تتجاوز حدود السياسة إلى الإنسانية والتقدم".
وتابعت "لقد آمن كمال جنبلاط بقدرة الشعب على التغيير، وكان له دورٌ بارزٌ في تحفيز الشباب على تحمّل المسؤولية من أجل غدٍ أفضل... في هذه الذكرى نستذكرُ قيمه ومبادئه التي نحتاجها أكثر من أي وقتِ مضى: الحرية، المساواة، التضامن والعدالة الإجتماعية... إنّ ميلاده ليس مجرد مناسبة تاريخية، بل هو دعوة مستمرة للتفكير والعمل من أجل بناء مجتمعٍ أكثر عدلاً وتقدماً... بإختصار كمال جنبلاط مبادئ وقيمٌ وأفكارٌ تعتنقها الجماهير وتناضل في سبيلها".
هذا وألقى عدد من طلاب المدرسة، من مختلف الفئات العمرية، كلمات بالمناسبة أشادت بالمعلم كمال جنبلاط، وبوقوفه الدائم إلى جانب المستضعفين والمظلومين ومطالبته بنيل حقوقهم وحرياتهم.
كما أنشدوا أغاني وطنية ملتزمة "أناديكم"، "راجع يتعمر لبنان" وغيرها.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا