في مناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان نتذكر شارل مالك
الرئيسية ثقافة / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Dec 11 22|00:17AM :نشر بتاريخ
لمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان قال فولكر تورك، المفوض السامي لحقوق الإنسان نحن بحاجة إلى استعادة لحقوق الإنسان على المستوى العالمي، ولا نقبل بتجزئة حقوق الإنسان، ونحن بحاجة إلى إيجاد طاقات جديدة لتحفز الشباب في جميع أنحاء العالم
وأضاف نحتفل سنويًا بيوم حقوق الإنسان في 10 كانون الأوّل/ ديسمبر، إحياءً لذكرى اليوم الذي اعتمدَت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في العام 1948.
ويتألّف الإعلان من ديباجة و30 مادة تحدد مجموعة واسعة من حقوق الإنسان والحريات الأساسية التي يحق لنا جميعنا أن نتمتّع بها أينما وجدنا في العالم. ويضمن الإعلان حقوقنا بدون أيّ تمييز على أساس الجنسية أو مكان الإقامة أو الجنس أو الأصل القومي أو العرقي أو الدين أو اللغة أو أي وضع آخر.
وقد صاغ الإعلان ممثّلون عن المناطق والتقاليد القانونية كافة. وعلى مرّ السنين، تم قبوله كعقد مُبرَم بين الحكومات وشعوبها.
وقبلت به جميع الدول تقريبًا. ومنذ ذلك الحين ، شكّل الأساسَ لنظام موسع يهدف إلى حماية حقوق الإنسان وهو يركز اليوم أيضًا على الفئات الضعيفة مثل الأشخاص ذوي الإعاقة والشعوب الأصلية والمهاجرين.
ويُعد الإعلان المُتاح بما يزيد عن 500 لغة الوثيقة الأوسع ترجمة في العالم.
و موضوع احتفالية عام 2022 هو الكرامة والحرية والعدالة للجميع
و يشدّد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في ديباجته على "الاعتراف بالكرامة المتأصلة في جميع أعضاء الأسرة البشرية وبحقوقهم المتساوية الثابتة هو أساس الحرية والعدل والسلام في العالم."
ونأمل في تعزيز المعرفة بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان باعتباره مخططًا أساسيًا تسترشد به الإجراءات العملية الرامية إلى الدفاع عن حقوق الإنسان ومعالجة القضايا العالمية الملحّة في عالمنا اليوم.
ونحتفل بالذكرى السنوية الـ75 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في 10 كانون الأوّل/ ديسمبر 2023.
وتحضيرًا لهذه المناسبة البارزة، نُطلق في يوم حقوق الإنسان من هذا العام، أي في 10 كانون الأوّل/ ديسمبر 2022، حملة تمتدّ على عام كامل وتهدف إلى تسليط الضوء على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان من خلال التركيز على إرثه وأهميته والنشاط النضالي المنجز ضمن إطاره.
وتجدر الاشارة إلى أن لبنان كان له دورا بارزا في وضع شرعة حقوق الانسان من خلال المفكر اللبناني شارل مالك وفي الظروف التي تمربها البلاد حيث نناضل كل يوم من أجل أبسط حقوق الانسان كالطعام والماء النظيف والطبابة والمدرسة والسكن وحرية التعبير وغيرها من الحقوق لا بد أن نتذكر أن بلدنا الصغير لبنان كان شريكا مؤسسا في وضع شرعة حقوق الانسان من خلال الباحث والمفكر اللبناني شارل مالك الذي أضاف الكثير من مخزونه الثقافي والفكري على شرعة حقوق الانسان التي يسعى الانسان لعيشها في جميع أنحاء العالم ولكن لا يزال في بداية الطريق وتنقصه خطوات كبيرة.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا