الاسمر نوه بادراج "اللبنانية" بين اقوى 200 جامعة في العالم ودعا للإقلاع عن سياسة الإهمال القاتلة

الرئيسية تربية / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Dec 11 22|12:18PM :نشر بتاريخ

نوه رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر بإدراج الجامعة اللبنانية بين 200 جامعة هي الأقوى في العالم.

وقال في بيان: "رغم  افتقار الجامعة اللبنانية التي تضم أكثر من ثمانين ألف طالبة وطالب للرعاية الضرورية من الدولة قبل استفحال الأزمة وبعدها، سواء لجهة تآكل المباني وتعطل المختبرات وتراجع ميزانيتها وانعكاس ذلك على وضع عمدائها وأساتذتها في رواتبهم، كما بقية العاملين فيها من مدربين وموظفين، أدرجت جامعتنا الوطنية ضمن أفضل 200 جامعة في تقرير أصدرته مؤسسة "التايمز" للتعليم في تشرين الثاني 2022، ضمن حوالى 1600 جامعة في العالم".

وأضاف: "نجزم أنه ما كان لجامعتنا الوطنية، التي فسحت في المجال لأبناء العمال والمزارعين والفلاحين والمهمشين من أولاد الطبقة الفقيرة، قيامة لولا تفاني رؤسائها المتعاقبين وعمداء كلياتها وأساتذتها وصمودهم في أوقات الحرب كما في أوقات السلم، وخاصة في ظل الزلزال الذي أصاب لبنان اقتصاديا وماليا واجتماعيا في السنوات الثلاث الأخيرة ومثابرتهم على القيام بواجباتهم المهنية والتربوية والأكاديمية. ولم يكن لهذه الجامعة أن تصمد وتحتل هذا الموقع المتقدم لولا تعطش طلابها وطالباتها الى المزيد من المعرفة والعلم في جميع الحقول وفي مختلف المناطق والمحافظات التي تنتشر فيها مؤسسات الجامعة".

وتابع الاسمر: "إنها مناسبة لدعوة المسسؤولين في الدولة على اختلاف مواقعهم، للإقلاع عن سياسة الإهمال القاتلة والتنبه الى أن إنتاج مستقبل الوطن يكمن في أجياله الشابة من خريجي الجامعة الوطنية وليس في بعض دكاكين التعليم الجامعي المتناثرة التي أسستها ورعتها المصالح في السنوات الأخيرة والتي أدين العديد منها أخيرا بجرم تزوير الشهادات والفضائح المالية والأكاديمية".

 وختم الاسمر قائلا: "إننا في الاتحاد العمالي، إذ نجدد التحية لأسرة الجامعة، رؤساء وعمداء وطلاب ومدربين وموظفين وخاصة رئيس الجامعة البروفسور بسام بدران، ونبارك لهم هذا الموقع المتقدّم وطنيا وإقليميا وعالميا لسنتين متتاليتين، فإننا نؤكد مساندتنا ودعمنا الدائم لهم جميعا، وندعو لهم بالمزيد من النجاح والتقدم والازدهار على طريق العلم والمعرفة التي لا سبيل لبناء الأوطان من دونها"؟

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan