زيارة وفد درزي الى دمشق
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Dec 22 24|17:38PM :نشر بتاريخ
في زيارة تاريخية بعد ما يُقارب الثلاثة عشر عاماً على آخر زيارة قام بها، وصل الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الى قصر الشعب في دمشق على رأس وفد روحي وسياسي كبير، يضم شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى، ورئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط، إضافة الى أعضاء الكتلة ووفد من مشايخ الطائفة وأعضاء المجلس المذهبي.
حملت هذه الزيارة رسالة تهنئة الى القيادة السورية الجديدة بالتحرّر من نظام حكم الأسد، والتطلع نحو سوريا الموحدة والحرّة".
وخلال اللقاء مع رئيس الادارة الجديدة لسوريا، قال جنبلاط: "من جبل لبنان من جبل كمال جنبلاط نحيي هذا الشعب الذي تخلص من الاستبداد والقهر التحية لكم ولكل من ساهم في هذا النصر ونتمنى ان تعود العلاقات اللبنانية- السورية من خلال السفارات وان يحاسب كل الذين اجرموا بحق اللبنانيين وان تقام محاكم عادلة لكل من اجرم بحق الشعب السوري وأن تبقى بعض المعتقلات متاحف للتاريخ".
وأضاف "الجرائم التي ارتبكت بحق الشعب تشابه جرائم غزة والبوسنة والهرسك وهي جرائم ضد الإنسانية ومن المفيد ان نتوجه الى المحكمة الدولية لتتولى هذا الامر والطريق طويل وساتقدم بمذكرة حول العلاقات اللبنانية السورية وعاشت سوريا حرّة ابية حرة ".
كذلك قال شيخ العقل: "شعب سوريا يستحق هذا السلم ويستحق الازدهار لأن سوريا قلب العروبة النابض".
وأشار الى ان "الموحدون الدروز لهم تاريخ وحاضر يُستفاد منه فهم مخلصون للوطن وشعارهم شعار سلطان باشا الاطرش وشعار الكرامة وكرامتهم من كرامة الوطن لذلك نحن واثقون انكم تحترمون تضحياتهم وهم مرتبطون بوطنهم".
وعلى الاثر اكد الشرع خلال اللقاء "أن سوريا كانت مصدر قلق وإزعاج وكان تدخلها في الشأن اللبناني سلبياً". لافتاً على ان هذه المعركة أنقذت المنطقة من حربٍ إقليميّة كبيرة وربما من حرب عالمية.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا