حفل استقبال لمناسبة الذكرى التسعين لتأسيس الحزب "القومي" في بلدة داريا

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Dec 12 22|17:22PM :نشر بتاريخ

 أقامت منفذية الساحل الجنوبي - مديرية إقليم الخروب في الحزب السوري القومي الإجتماعي، حفل استقبال لمناسبة الذكرى التسعين لتأسيس الحزب، في قاعة "الجود" في بلدة داريا في اقليم الخروب، شارك فيه  أمين شعبان ممثلا الوزير السابق وئام وهاب، وكيل داخلية إقليم الخروب في الحزب التقدمي الإشتراكي ميلار السيد على رأس وفد من الحزب، الشيخ يونس بركات ممثلا حزب الله، أحمد الحاج ممثلا حركة امل، غازي عويدات ممثلا المؤتمر الشعبي اللبناني، الدكتور عماد الشمعة ممثلا جبهة العمل المقاوم، حسام الحجار عن حزب الإتحاد، وفد من لقاء الاحزاب والقوى الوطنية والاسلامية، وممثلون عن الفصائل الفلسطينية وشخصيات .

واستهل الحفل بالنشيد الوطني ونشيد الحزب وترحيب وتقديم من سعيد الشوا. ثم ألقى منسق منفذية الساحل الجنوبي غسان حسن كلمة، لفت فيها الى أن "تأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي، شكل انعطافة تاريخية في سجل حياة الأمة السورية، وأراد منها مؤسسه انطون سعادة، ولادة حزب غير تقليدي، يشكل فكرة وحركة تتناولان حياة أمة بأسرها"، مؤكدا "أن الحزب وفي عيده التسعين، لم تحط الاهوال التي واجهته من عزيمته، ولا المؤامرات كانت قادرة على أن  تفت من عضده، فالحزبيون ثابتون على نهج الصراع، لايمانهم بأن الحزب، هو حزب نهضة المجتمع وفلاحه".

واعتبر ان "سبب الأزمات المتتالية التي تستهدف بلادنا، لأنها ترفض وجود الكيان الاحتلالي المسمى "اسرائيل"، لافتا إلى أنه "لو قبلت الشام بالتخلي عن المقاومة ودعمها واحتضانها، لما كانت الهدف لكل ارهابيي العالم وداعميهم ومشغليهم".

ورأى أن اجتماع وزراء الزراعة في دول الهلال الخصيب، شكل شكلا من أشكال الاستجابة للدعوة التي وجهها الحزب السوري القومي الاجتماعي، بتشكيل مجلس التعاون المشرقي بين دول الأمة السورية، التي ستظهر قوتها بشكل أكبر بانضمام الكويت إلى هذا المجلس".

 وختم مؤكدا على "ثوابتنا القومية التي نتمسك بها ولن نحيد عنها مهما كانت التحديات والتضحيات"، داعيا "جميع السوريين القوميين الاجتماعيين في الوطن وعبر الحدود إلى الالتفاف حول مؤسسات حزبهم وتحصينها".

ثم ألقى أحمد الحاج كلمة الأحزاب والقوى الوطنية، فقال: "مبارك عيدكم التسعين، عيد الأمة الغراء، ومفتاح نصرها المؤزر وعنفوانها الثابت، بعد تسعين عاما من وضع البذرة الأم، واللبنة الأساسية لبناء قمم الشموخ وبلوغ مراتب العلى...".

وعن الوضع في لبنان، قال: "اننا نعيش اليوم حالة الضياع السياسي، بلا مشروع انقاذ واضح، ولا رؤية مستقبلية تقينا خطر الإصطدام، بل إمعان في تصلب المواقف وتسلط الأنا"، معتبرا "ان الإستحقاق الرئاسي بات مرحلة مفتوحة لتصفية الحسابات بين الحلفاء والأخصام، والميثاقية مستندا للتناحر وضرب المصلحة الوطنية، وإعادة تموضع القوى السياسية بحثاً عن حصة هنا وموقع هناك، ضاربين مصلحة الدولة والناس عرض الحائط"، مشددا على "ان الحوار هو أساس لإحقاق الثوابت وتأكيد الأهداف، وأولها انتخاب رئيس للجمهورية، ثم تشكيل حكومة ذات برنامج علمي يحاكي الشأن الاقتصادي كأولوية لترسيخ الإستقرار النقدي، الذي بدوره يرسي الإنتظام العام للدورة الحياتية للبنانيين .."

وأكد على ان "المطلوب اليوم ايلاء المشروع الوطني المقاوم الإهتمام الأكبر، ودفعه نحو التطبيق العملي دون تردد..." 

وفي الختام كانت كلمة لناموس المجلس الأعلى في الحزب المحامي سماح مهدي، الذي استذكر فيها مجموعة من الإنجازات "التي حققها شعبنا وحزبنا خلال الأوقات المنصرمة"، مشيرا الى "اننا نقف اليوم لنقول أننا في نقطة انطلاق متجددة في سبيل جهاد مستمر هدفه إلا فلاح هذه الأمة وتقدمها وانتصارها"، مشيدا بفلسطين "التي تلتهب مقاومة وتزداد كل يوم في مواجهة عصابات الإحتلال"، مشددا على "التمسك بالمقاومة لتحرير فلسطين". وأشار الى ان "الشام عُرضت عليها كل المغريات لتتخلى عن فلسطين، وتكتفي بحدود الرابع من حزيران، لن تتراجع حتى تحرير كل فلسطين"، منددا بكل محاولات التطبيع. 

وتناول الوضع في لبنان، فرأى انه "مبني على قواعد هشة، طائفية ومذهبية ومناطقية، على الرغم من مضي أكثر من مئة عام على تأسيسه"، مؤكدا ان "عدونا الوجودي، هو من يقف وراءه اللاستقرار في بلادنا، لأنه يغتاظ من الإنتصارات التي حققناها في العام 2000 والعام 2006 وعلى توالي السنوات".

وقال: "يأتيك الآن من يرى حكومة تصريف الإعمال تجتمع لتتخذ بعضا من الإجراءات الضرورية اللازمة لأبناء شعبنا، ولتمرر شيئا من المصالح التي يحتاجها المواطنون، يأتيك من باب طائفي مذهبي فئوي من يقول أن هناك اعتداء على صلاحيات رئيس الجمهورية"، مضيفا: "ان الوزراء، هم موظفون من الفئة الأولى في الدولة اللبنانية بحسب القانون، أي أن مسؤولياتهم وواجباتهم تقضي وتحتم عليهم أن يقوموا بكل ما هو لازم لمصلحة البلاد والمواطنين، واذا كان اجتماع مجلس الوزراء هو في سبيل تأمين هذه المصالح، فما الضرر من ذلك؟ أم أن التمسك بتلك اللغة الطائفية المذهبية بات شريان الحياة الذي يؤمن لك شيئا من الاستمرار؟".

وختم مهدي مشددا على "اننا سنبقى كما أرادنا مؤسس الحزب الشهيد أنطون سعاده، حماة لهذه البلاد، مدافعين عنها".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan