خلف: يجب أن يعود النواب إلى ضميرهم الوطني
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Dec 26 24|17:47PM :نشر بتاريخ
ايكو وطن- الجنوب- ادوار العشي
تحت طنين المسيرة الإسرائيلية التي كانت تحلق على علوٍ منخفض جداً، والتي غطى طنينها على الحديث مع النائب التغييري ملحم خلف بشأن الإستحقاق الرئاسي، كان السؤال: هل ستتمخض جلسة التاسع من كانون الثاني المقبل، عن انتخاب رئيس للجمهورية، فيخرج الدخان الأبيض معلناً أنه صار للبنان رئيس، وأيّ مرشح تدعمون (كتغيريين) لسدة الرئاسة؟!
أجاب خلف: "أكيد، إن هناك ديناميكية جديدة داخل البرلمان، وداخل الكواليس، ما بين القوى السياسية، لكن هذه الحركة فيها بركة، أو أقله، هناك ضبابية حول هذا الأمر... وهذا الموضوع يجب أن يؤخذ على محمل الجد، وليس بالخفّة التي اعتدناها، مدة سنتين وشهرين، ياعتماد الإستمرار بالشغور الرئاسي. لذلك، بالتاسع من كانون الثاني، هو تاريخ كيما نقدر أن نضع الضمير الوطني في أولوية الأولويات، كي تعود فتنتظم الحياة العامة في لبنان، الأمر الذي يخفف ويطمئن شعبنا، ونستطيع أن نكبح الكي والمعاناة التي يعيشها.."
وأضاف: "وما نتمناه في التاسع من كانون الثاني، أن تكون هناك جلسة جدية، تفضي بدورات متتالية إلى انتخاب رئيس للجمهورية، ولا نخرج من المجلس إلا برئيس جمهورية منتخب."
ثم كان السؤال: كنواب تغييرين، هلى لديكم إجماع على شخصية معينة تنتخبونها لسدة الرئاسة؟
أجاب خلف: "من أيلول 2022 قمنا بمبادرة، تبعتها لائحة بأسماء، وهذه الأسماء لا يزال هناك إجماع عليها، وأصبحوا معروفين بالعلن، زياد بارود، ناصيف حتي، وغيرهما.. وحذرنا حينها من السقوط في الشغور، لكن لا مفر فقد سقطنا في الشغور، وأن علينا أن نلبنن هذا الإستحقاق، لكن لا أدري من سمعنا من النواب.. اليوم يجب أن يعود النواب إلى ضميرهم الوطني، وإلى الوكالة المعطاة من الشعب اللبناني، لإتمام إنتظام الحياة العامة، وأن نسعى إلى تغيير هذا النهج القائم على الزبائنية والفساد يجب أن يتوقف، مع انتخاب رئيس للجمهورية، والإعداد لحكومة تملك صلاحيات إستثنائية، بخاصة أن تكون حكومة إنقاذية لتغيير هذا النهج القائم، والذهاب إلى قيام دولة قادرة عادلة مطمئنة لجميع أبنائها."
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا