الجولة الاولى من استشارات التكليف: 31 صوتا لميقاتي و14 لسلام وصوت للحريري و26 نائبا امتنعوا عن التسمية

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي

Jun 23 22|17:33PM :نشر بتاريخ

اجرى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الجولة الأولى من الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس يكلف تشكيل الحكومة الجديدة، وذلك بين الساعة العاشرة من قبل ظهر اليوم وحتى الساعة الواحدة. وقد توالى وصول النواب الى قصر بعبدا الذين استقبلهم الرئيس عون في مكتبه، فيما استقبل الكتل النيابية الكبيرة في صالون السفراء.
 
وبدأت الجولة الأولى مع نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، الذي أوضح بعد اللقاء: ان الفرصة الاكبر موجودة اليوم لصالح الرئيس نجيب ميقاتي.
  واضاف بو صعب "انه ليس هناك وضوح للمرحلة المقبلة، اي مرحلة ما بعد التكليف، اي التأليف، ومن غير المعروف الى اين نحن ذاهبون لناحية كيف ستتشكل الحكومة والشكل الذي ستكون عليه، فأنا قررت عدم تسمية أحد"، داعيا على الرئيس المكلف بلاسراع بتأليف حكومة ووضع خطة اقتصادية وتنفيذ خطة التعافي المطروحة بالاضافة الى الاتفاق مع صندوق النقد الدولي وغيره من الامور المستعجلة والضرورية. 

ثم استقبل الرئيس عون "تكتل الاعتدال الوطني" الذي تحدث باسمه النائب وليد البعريني و اشار الى تسمية الرئيس نجيب ميقاتي بعد عقد عدة تشاورات، متمنيا عدم التأخر في مرحلة التأليف 

بعد ذلك، التقى رئيس الجمهورية "كتلة نواب الكتائب" التي تحدث باسمها النائب سامي والذي قاموا بدورهم كحزب معارض وتسمية السفير نواف سلام. وتمنى جميل عدم الاخضاع  "للمنطق الذي يقول، بأنه لن تؤلف حكومة قبل اجراء انتخابات رئاسية" 
كما واستقبل الرئيس عون "التكتل الوطني المستقل" الذي اوضح باسمه النائب فريد الخازن  انهم قرروا تسمية  الرئيس نجيب ميقاتي لانه لديه الفرصة والامكانية الاكثر لتشكيل حكومة في اسرع وقت 

ومن بعدها، التقى عون ب "كتلة اللقاء الديموقراطي" وتحدث باسمها النائب تيمور جنبلاط، والذي صرح انهم سموا السفير نواف سلام لتأليف الحكومة مؤكدا  عدم مشاركة الحزب ولا الكتلة في هالذه حكومة الا انهم سيساعدوا بتشكيلها
 

وكذلك استقبل الرئيس عون "كتلة جمعية المشاريع" التي تحدث باسمها النائب طه ناجي موضحا ان الكتلة سمت الرئيس ميقاتي، مشيرا الى كل المهمات التي سيقع على عاتق هذه الحكومة حتى ولو ستكون  لمدة أربعة اشهر.

وبعد ذلك، التقى عون النائب عماد الحوت الذي قال بعد اللقاء: " في ظل العمر القصير للحكومة المفترض، اننا لا نرى اننا بحاجة، او من المناسب، ان نبدأ من الصفر، وبالتالي سمينا الرئيس نجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة مع بعض الملاحظات على أداء الحكومة الحالية"
 
ثم التقى رئيس الجمهورية "كتلة الوفاء للمقاومة" التي تحدث باسمها النائب محمد رعد، الذي اكد على تسميتهم للرئيس نجيب ميقاتي 

وكذلك استقبل عون "كتلة شمال المواجهة" التي تحدث باسمها النائب ميشال معوض فاكد على تسمية السفير نواف سلام كونه "الخيار الافضل من بين الخيارات المتاحة امامنا لمواجهة المنظومة".
 
بعد ذلك، التقى رئيس الجمهورية "كتلة الجمهورية القوية" وتحدث باسمها النائب جورج عدوان، فقال: "ان "كتلة الجمهورية القوية" لم تسم أحدا اليوم لتأليف الحكومة. واشار ان الكتلة امتنعت عن تسمية سلام بسبب غياب برنامجه.
ثم التقى عون النائب جميل السيد الذي امتنع عن تسمية احد كما وليس ورقة بيضاء. وقال السيد "الانتخابات فتحت فرصة للناس كي تقوم بانقلاب سياسي اذا ارادت، ولكن مع الاسف، بين الشعارات الطائفية والسياسية والاغراءات المالية وغيرها، اعادت الناس التركيبة نفسها، وهي تتحمل المسؤولية في هذا الموضوع وعادت تتكرر الصورة في مجلس النواب واليوم تتكرر في تكليف الرئيس ميقاتي"
 

واستقبل رئيس الجمهورية النائب حسن مراد الذي صرح بعد اللقاء، فقال: : سمينا الرئيس نجيب ميقاتي كي يتمكن من الاستمرار في أداء مهمته على امل ان يتمكن من انجاز شيء خلال هذه الفترة الصعبة"
وبعد ذلك، التقى عون النائب جان طالوزيان الذي عرض اسباب عديد دفعته لتسمية الرئيس نجيب ميقاتي  

والتقى عون النائب فؤاد مخزومي الذي قال: "لم اسم أحدا لان الخيارين المطروحين لا يمثلان لا قناعاتي ولا قناعة الناس الذين انتخبون"  

والتقى عون النائب أسامة سعد الذي عبر عن فشل الحكام، معتبرا انه "لا جديد اليوم سوى التجديد لواقع سياسي مأزوم تداعياته خطيرة" 

   واستقبل عون النائب عبد الرحمن البزري الذي اشار الى عدم تسميتهم لأحد لتاليف الحكومة، معتبرا "ان المشروع الإصلاحي والتغييري لم يكتمل فصولا بعد وليس هناك من ورقة عمل موحدة كي نسير بها". 
كما واستقبل عون النائب ميشال الضاهر الذي قال: "لم اسم أحدا. اليوم معروف ان النتيجة ستكون لصالح ميقاتي ولدي اعتراض عليه في ما خص خطة التعافي، لان الخطة التي اعدها هي خطة "امشي حافي" وليست خطة تعاف ولدي العديد من الملاحظات عليها ولا اريد ان احمل ضميري بالتصويت له".
  
والتقى عون النائب جهاد الصمد الذي اودع اسم الرئيس سعد الحريري، معتبرا انه الاكثر تمثيلا لطائفته بالرغم من غيابه 

ثم التقى الرئيس عون "كتلة مشروع وطن الانسان" التي تحدث باسمها النائب نعمة افرام فقال انه تحدث مع عون عن اوجاع الناس التي تتزايد كل يوم وابلغه عن امتناعه لتسمية احد بالرغم من ان الاوضاع تشير لضرورة تسمية ميقلتي الا انه كان يتمنى ان يون عمله افضل. وفي المقابل سمى النائب الجديد عن طرابلس جميل عبود الرئيس ميقاتي موضحا لعدم وجود خلاف.