رئيس بلدية الخيام: إصلاح البنى التحتية أولوية قصوى مع عودة آمنة للأهالي

الرئيسية أمن / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة

Dec 27 24|18:48PM :نشر بتاريخ

ايكو وطن- الجنوب- ادوار العشي

تماشياً مع خطة عودة الأهالي الذين نزحوا قسراً جراء الإعتداءات الإسرائيلية، إلى بلدة الخيام، أكد رئيس البلدية المهندس عدنان عليان، أن إصلاح البنى التحتية أولوية قصوى، من شبكات المياه وخطوط الكهرباء والإتصالات، إلى إزالة الركام وتأهيل الطرقات، لضمان عودة الخدمات بسرعة إلى منازل البلدة مع عودة الأهالي، وتشكيل لجان متخصصة، لتقدير حجم الأضرار التي لحقت بالمباني والمحال التجارية، إضافة إلى إجراء مسح شامل للأماكن العامة، لتقييم الخسائر، ووضع خطة إعادة الإعمار المستقبلية.

وفي ما خصّ الأسر التي فقدت منازلها، أوضح المهندس عليان، أن البلدية ستبذل جهوداً لتوفير مساكن بديلة، بخاصة ان لجان التعويضات ستدفع بدل إيواء، يمكن من خلاله ايجاد مسكن مؤقت حتى إعادة الإعمار، مشيراً إلى أن البلدية ستحاول، وبدعم من جمعية العمل البلدي في منطقة الجنوب، تقديم مساعدات قدر المستطاع، إلى أصحاب المحال والمؤسسات التجارية المتضررة نتيجة العدوان، لتيسير أمور حياتهم وأرزاقهم، والبدء باعادة فتح محالهم.

أيضاً، فيما خصّ الأراضي الزراعية، التي تُعد جزءاً مهماً من إقتصاد البلدة، أكد عليان أن البلدية ستعمل على تشكيل لجان لمسح الأضرار، الناجمة عن القصف الفوسفوري، وتقديم الدعم اللازم للمزارعين لضمان إستدامة المواسم الزراعية المقبلة.

ومن الناحية الصحية والبيئية، لفت عليان، إلى أن البلدية، بالتعاون مع المراكز الصحية، ستنظم حملات توعية للحدّ من المخاطر، إضافة إلى تقديم المساعدات الطبية والفحوصات اللازمة. وستُنفذ البلدية حملات تشجير بعد إتمام المسح الشامل للأماكن العامة، مثل الحدائق والملاعب، للتأكد من خلوها من مخلفات العدوان.

كما أنّ البلدية جهّزت ملفاً لدعم القطاع التعليمي، والأنشطة المجتمعية، وتوفير الدعم النفسي، وتعزيز الروابط الإجتماعية، بالتنسيق مع الجمعيات المحلية. وستعمل على إقامة دورات تقوية لتسهيل عودة الطلاب إلى مدارسهم، مع التشجيع على تنظيم أنشطة رياضية وثقافية وترفيهية.

وستعمل بلدية الخيام، على الإستفادة من الحطام الإسمنتي، عبر إعادة تدوير المواد كالحديد والزجاج، بالتعاون مع الشركات المتخصصة.
وشدّد رئيس بلدية الخيام المهندس عدنان عليان، على أن الإرادة الصلبة قادرة على تجاوز كل الصعاب، "بخطط طموحة ورؤية مستقبلية، نحوّل الدمار نحو مستقبل مشرق، يعيد للبلدة مجدها وعزتها وسؤددها".