حزب الله أقام احتفالا تكريميا لثلة من شهداء الجميجمة بحضور الوزير بيرم

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Dec 29 24|13:44PM :نشر بتاريخ

 أحيا "حزب الله" احتفالا تكريميا لثلة من شهداء بلدة الجميجمة الجنوبية ارتقوا على طريق القدس، بحضور وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال مصطفى بيرم إلى جانب عوائل الشهداء وفعاليات وشخصيات وعلماء دين وحشود من البلدة والقرى المجاورة.

وبعد تلاوة آيات من القرآن الكريم، وعزف النشيد الوطني اللبناني ونشيد "حزب الله"، ألقى  بيرم كلمة تقدم فيها بالتعازي من ذوي الشهداء، واعتبر أنّ "عملية طوفان الأقصى شكلت صرخة إنسانية ترفض الظلم، وصرخة اعتراض في وجه الإرهاب الصهيوني"، لافتاً إلى أنه "خلال ساعتين آنذاك احتلت المقاومة الفلسطينية قرابة اربعين كيلومتراً من المستوطنات، وسقطت فرقة غزة ومعها هيبة إسرائيل، وكان مطار بن غوريون يزدحم بمئات الآلاف من الصهاينة بهجرة معاكسة، ما دفع رؤساء دول الغرب إلى الإسراع بأساطيلهم وحاملات طائراتهم وأعتى أنواع الأسلحة، وبدعم عربي أيضاً لإسرائيل، من أجل انقاذها".

أضاف: "لكن كان الموقف، أن انبرينا للإسناد لأننا عرفنا أن الاميركيين كانوا طلبوا من اسرائيل القيام بهجمة مرتدة قوامها حرب إبادة على مرأى العالم كله وبتغطية منهم، وأساسها ليس القتال أو المعركة بمعناها العسكري إنما قتل الأطفال وتدمير المستشفيات كي لا يتجرأ أحد على مهاجمة إسرائيل في المستقبل، بينما كنا نحن نقاتلهم في الميدان ونقتل جنودهم وندمر دباباتهم، وكانوا هم قتلة يقتلون المدنيين والأطفال ويدمرون المنازل وتحولوا إلى عصابة قتل تمارس ما يُعرف في علم النفس العسكري بالـ"كروموفوبيا" وتمارس الذعر الوجودي ورُهاب الفقد، في دليل على خوفهم الوجودي وضعفهم أمام المقاومة".

وتابع: "هم يخافون من الوجود ونحن مطمئنون لأن انطلاقتنا هي من محمد وآل محمد، ومصيرنا ومستقبلنا مع مهدي آل محمد، فبين محمد النبي ومحمد المهدي نعيش بعزة وكرامة، إما أن نعيش أعزاء وإما نقدم الشهداء لتبقى أمتنا عزيزة، وقد أعطانا الله عبداً صالحا وقائداً فالحاً من نفس الحسين قادنا إلى العزة والكرامة وقدم نفسه شهيداً أقدس ليبقى النداء لبيك يا نصر الله".

وختم: "انبرينا للمواجهة، وجاء العدو ليصنع هنا ما صنع في غزة، ولكن كان الموقف أن بإمكانكم قتل بعضنا أو تدمير منازلنا، ولكن هيهات أن تضربوا إرادتنا أو تسقطوا شموخنا، ورفعنا شعار هيهات منا الذلة بصرخة ليست عاطفية أو انفعالية إنما نابعة من إيمان راسخ لا يتزلزل".

واختتم الاحتفال بتوزيع الدروع على عوائل الشهداء.

 

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan