قصير: بعد الستين يومًا لكل حادث حديث
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Dec 30 24|15:12PM :نشر بتاريخ
ايكووطن - الجنوب - ادوار العشي
أعلن "حزب الله" في بيان أنه أحيا "الاحتفال التكريمي لشهداء بلدة دير قانون النهر الجنوبية الذين ارتقوا على طريق القدس"، في حضور معاون رئيس المجلس التنفيذي في الحزب عبد الله قصير إلى جانب عوائل الشهداء وفاعليات وشخصيات وعلماء دين وأهالٍ من البلدة والقرى المجاورة.
بعد تلاوة آيات من القرآن الكريم، ألقى قصير كلمة قدم فيها "التعازي والتبريكات من ذوي الشهداء"، وقال:"إن المقاومة بتضحياتها صدّت العدوان ومنعته من تحقيق أهدافه، وسلبت العدو القدرة على التقدم إلى الأمام أو الاستقرار في القرى التي حاول التقدم إليها، وبقيت الإطلاقات الصاروخية مستمرة حتى من الحافة الأمامية حتى آخر لحظات المعركة وقبل وقف إطلاق النار".
وتطرق إلى مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في لبنان، فأشار إلى أن "العدو الإسرائيلي لا يبالي بقرارات دولية ولا بلجنة خماسية ولا بقرارات مجلس أمن ولا باتفاقات الف وسبعمئة وواحد وغيره، وانه يستغل هذه الفترة التي أعطيت لنشر الجيش اللبناني من أجل سحب قواته لكي يحقق المزيد من المكاسب والإنجازات التي لم يستطع تحقيقها خلال المعركة بفضل هؤلاء المجاهدين والشهداء".
وقال: "في ظل ما يحصل من خرق للقرار الف وسبعمئة وواحد سُجِّل أكثر من ثلاثمئة خرق خلال الشهر الماضي. نحن ملتزمون وقف إطلاق النار وما زلنا نعطي المجال للديبلوماسية وللحكومة اللبنانية وللجنة الخماسية وللقوات الدولية بأن يأخذوا دورهم وأن يردعوا العدوان إن استطاعوا وأن يرغموه على الانسحاب، ولكن التزامنا ليس خوفاً من العدو الإسرائيلي، إنما من أجل أن نعطي مجالاً لأهلنا وشعبنا الصامد ولبيئة المقاومة التي ضحت في وقوفها وصمودها، أن يرتاحوا ويعودوا إلى بيوتهم ويصلحوا منازلهم وأن تستقر أوضاعهم ويستعيدوا عملهم، أما بعد انتهاء مهلة الستين يوماً فسيكون لكل حادث حديث، تحت عنوان المقاومة حقٌّ طبيعي ومشروع لمن تُحتل أرضه وتُنتهك سيادته".
وتطرّق قصير إلى ملف الانتخابات الرئاسية، فشدد على "ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية لأن لبنان لم يعد قادراً على التحمل وليس هناك أي مبرر للتأجيل أو للتعطيل، وبخاصة أن رئيس مجلس النواب نبيه بري قد حدد موعدًا لجلسة انتخابية في التاسع من كانون الثاني، وستُعقد وستكون هناك جلسات متتالية حتى الخروج برئيس للجمهورية"، متمنياً ألا "تُعطَّل هذه الجلسات".
أضاف: "ما زلنا ندعم ترشيح الوزير السابق سليمان فرنجيه، إلا أننا في الوقت نفسه حرصاء على التوافق على مرشّح ينال الأغلبية في مجلس النواب، ويحمل مواصفات جمع اللبنانيين ويعمل على تعزيز الوحدة الوطنية والنهوض بهذا البلد سواء بإعادة الإعمار أو بالنهوض الاقتصادي والإنمائي والخدماتي الذي يحتاجه، ونصرّ في الوقت نفسه على أن يكون انتخاب الرئيس منتَجاً وطنياً لبنانياً يعمل انطلاقاً من مصلحة اللبنانيين، ولا يتدخل ولا يضغط فيه أي طرف خارجي سواء أميركا أو غيرها من الدول، حتى نحقق بذلك استقلال لبنان وسيادته".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا