جيش الإحتلال يبني مواقع كبيرة في جنوب لبنان بالتزامن مع أعمال النسف والتفجير

الرئيسية أمن / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة

Jan 01 25|23:16PM :نشر بتاريخ

ايكو وطن- الجنوب- ادوار العشي

فيما يستعد الجيش الإسرائيلي للإنسحاب من القطاع الغربي في جنوب لبنان، وما نقله الإعلام الإسرائيلي عن أوساط عسكرية إسرائيلية، عن "تمديد الوجود في لبنان بعد وقف إطلاق النار، بأنه قرار سياسي ومستعدّون لكل الإحتمالات"، أوردت القناة 14 الإسرائيلية، أن الجيش يبني مواقع كبيرة بجنوب لبنان، تشبه تلك التي بناها في محور نيتساريم.

ومع عودة الطيران الإسرائيلي المسيّر للتحليق في أجواء بيروت والضاحية الجنوبية بعد انقطاع لأيام، قال عضو كتلة الوفاء النائب ايهاب حمادة، أنه في اليوم الواحد والستين (اليوم الأول بعد الهدنة) سنكون في موقع نذيق فيه “الإسرائيلي” بأسنا، إذا ما بقي داخل الأراضي اللبنانية”.

وفي الإطار، قالت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، أنه صدرت تعليمات لسكان مستوطنة المطلة عند الحدود مع لبنان، بالدخول إلى الملاجئ عقب الإشتباه بتحليق طائرات بدون طيار في الأجواء.

إلى ذلك، يستمر جنود الإحتلال، بأعمال النسف والتفجير وإضرام النار  في عدد من منازل ومباني القرى الجنوبية، تم العثور على عدد من جثامين الشهداء، الذين قضوا في محاور الحافة الأمامية. 

وفي البياضة، المجاورة لشمع، عاد اللواء الخامس في الجيش اللبناني إلى التمركز في مقر قيادته فيها.    

 وفي ظل التحقيق في ما خص الإخفاق الذي أدى إلى مقتل الباحث في أرض "إسرائيل" وجندي آخر داخل قلعة شمع بجنوب لبنان، من قبل الفريق العسكري برئاسة اللواء موتي باروخ، قالت "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن الفريق المُشكَّل، وجد عشرات الحالات من الخروقات الخطيرة للإجراءات والأوامر العسكرية، بما في ذلك استخدام الهواتف المحمولة في ساحات القتال في لبنان وغزة، وإدخال مدنيين في بعض الحالات إلى ساحات القتال خلافاً للتعليمات، بالإضافة إلى تشغيل أسلحة مختلفة بشكل غير آمن، بما فيها صواريخ مضادة للدروع وقنابل يدوية وعبوات ناسفة، في المهام العملياتية أثناء حرب طويلة مع حماس وحزب الله. أحد أسباب الصعوبات هو الإرهاق المتزايد نتيجة استمرار الحرب في ساحات متعددة.

في سياق مفصل، ذكرت "يديعوت أحرونوت"، أن قوات الكوماندوز التي داهمت المصنع في سوريا في أيلول/سبتمبر الماضي، أصابت نفس الخلاطات مثل تلك التي دمرت في الضربات في طهران وبدونها يستحيل إنتاج الوقود الصاروخي الصلب لحزب الله والجيش السوري.