وول ستريت جورنال: مفاوضات أميركية سرية مع طالبان لتبادل سجناء
الرئيسية دوليات / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Jan 08 25|00:57AM :نشر بتاريخ
قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن تتفاوض مع أفغانستان لاستعادة ثلاثة أميركيين محتجزين هناك، مقابل الإفراج عن سجين واحد على الأقل في معتقل غوانتنامو يوصف بأنه أحد معاوني أسامة بن لادن الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة.
وأوضحت الصحيفة، اليوم الثلاثاء، أن الإدارة الأميركية تعمل على استعادة الأميركيين الثلاثة الذين أوقفوا في أفغانستان عام 2022، وهم ريان كوربت وجورج غليزمان ومحمود حبيبي.
وألقت السلطات الأفغانية القبض على كوربت وحبيبي في واقعتين منفصلتين في أغسطس/آب 2022، بعد عام من سيطرة حركة طالبان على كابل مع انسحاب القوات الاميركية، وتم احتجاز غليزمان في وقت لاحق من العام نفسه، خلال زيارته لأفغانستان.
في المقابل، تعرض واشنطن الإفراج عن محمد رحيم الأفغاني الذي يوصف بأنه قيادي كبير في تنظيم القاعدة وأحد معاوني أسامة بن لادن، وقد اعتقلته وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي أي ايه) ثم نقلته إلى معتقل غوانتانامو عام 2008.ونقلت وول ستريت جورنال عن مصادر قولها إن محادثات المبادلة بدأت في يوليو/تموز الماضي. وقالت هذه المصادر إنها حضرت إفادة سرية أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي مع مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان الشهر الماضي.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس الاثنين، أنها سلّمت سلطنة عمان أحدٍ عشر يمنياً خلال الأيام الماضية، كانوا مسجونين في غوانتانامو لأكثر من عشرين عاماً من دون تهم.
وبذلك، بقي في غوانتانامو خمسة عشر سجيناً فقط، قال البنتاغون إن منهم ثلاثة مؤهلين لنقلهم فورا إلى بلادهم أو إلى دولة أخرى، وثلاثة مؤهلين لمراجعة ملفاتهم للنظر في إمكانية الإفراج عنهم، في حين وُجهت اتهامات إلى سبعةٍ آخرين، وأدين الاثنان الباقيان.
وأبرز هؤلاء المعتقلين الـخمسة عشر خالد الشيخ محمد الذي تصفه الولايات المتحدة بأنه "العقل المدبر" لهجمات الحادي عشرمن سبتمبر/أيلول 2001.
واستخدمت الولايات المتحدة معتقل غوانتانامو داخل القاعدة العسكرية الأميركية شرقي جزيرة كوبا لاحتجاز أشخاص أوقفتهم خلال ما سمتها "الحرب على الإرهاب"، التي أعقبت هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا