افتتاحيات الصحف الصادرة في بيروت صباح يوم الأحد 12 يناير 2025

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Jan 12 25|09:17AM :نشر بتاريخ

"النهار":

 وسط "انهمار" الاتصالات الدولية والعربية من كبار زعماء الدول مهنئة الرئيس العماد جوزف عون ومسارعة الى حجز المواعيد للقيام بزيارات سريعة للبنان بدءاً بزيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في قابل الأيام ، بما بشكل فصلا بارزا من فصول التبدلات الإيجابية بعد انتخاب الرئيس عون بإعادة فتح لبنان على العالم ، وفيما سجلت زيارة صنفت بانها تاريخيّة لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي لدمشق للمرة الأولى منذ التطور التاريخي الذي تمثل بسقوط نظام الأسد ، وسط هذا اندفع ملف الاستحقاق الحكومي بسرعة كبيرة في الساعات الأخيرة وينتظر ان يبلغ ذروة حسمه عصر او مساء الاثنين المقبل. استحقاق تكليف الشخصية السنية التي ستولى تشكيل أولى حكومات العهد الجديد اتخذ مساء امس طابع ترسيخ المعركة السياسية والتغييرية حين بدا واضحا ان قوى المعارضة السابقة التي كانت النواة الصلبة في تشكيل الأكثرية التي انتخبت الرئيس جوزف عون قررت المضي قدما في السعي الى تغيير الرئيس ميقاتي وتزكية النائب فؤاد مخزومي بديلا منه في تشكيل الحكومة الجديدة فيما ثمة قوى أخرى على رأسها الثنائي الشيعي وآخرين تريد إبقاء ميقاتي على رأس الحكومة الأولى للعهد الجديد .

وبذلك فتحت معركة التكليف على الغارب بما سيضع كلا مثل اللقاء الديموقراطي والتيار الوطني الحر في موقع بيضة القبان لترجيح الكفة في هذه المواجهة . وثمة احتمالا لان تشهد الساعات المقبلة مشهد مشرذما اذ تجاوز عدد الأسماء المرشحة للتكليف اسمي ميقاتي ومخزومي باعتبار ان عددا من النواب التغييريين كما النائب مروان حمادة سموا في مواقفهم المعلنة استعدادا للاستشارات رئيس محكمة العدل الدولية القاضي نواف سلام مرشحهم للتكليف علما ان اسم سلام قد يستقطب تأييدا وازنا ، فيما اعلن النائب إبراهيم منيمنة ترشحه ايضا الامر الذي يوزع مواقف الكتل والنواب على عدد من المرشحين من دون ضمان الأكثرية سلفا لاي منهم الا في ظل ما قد تشهده الساعات الفاصلة عن يوم الاستشارات من خلط أوراق .   

وعشية الاستشارات النيابية التي تنطلق الاثنين اجتمع نواب المعارضة السابقة في مكتب النائب فؤاد مخزومي الذي سيعلن اليوم ترشحه من دار الفتوى فيما تتوالى اليوم وصباح غد اجتماعات الكتل ومنها اجتماع اليوم لـ"اللقاء الديمقراطي" في كليمنصو. واصدر نواب قوى المعارضة البيان التالي: "مواكبة منا للمرحلة الجديدة في لبنان، والذي اطلقها رئيس الجمهورية العماد جوزف عون في خطاب القسم، والذي وضع فيه العناوين الانقاذية التي تحتاجها الدولة اللبنانية، والتي تتطلب مواكبة حكومية، ونهجاً واسلوباً جديداً في ادارتها، اجتمع نواب قوى المعارضة وقرروا تحصين هذا المسار بعيداً عن ارث الماضي في المحاصصة والفساد.

وبعد نقاش معمق حول ظروف المعركة، وضرورة فتح صفحة جديدة في موقع رئاسة الحكومة، قرر نواب قوى المعارضة دعمهم ترشيح النائب فؤاد مخزومي وتزكيته في الاستشارات النيابية الملزمة يوم الاثنين المقبل".

 وفي مواقف متصلة أعلن النائب فراس حمدان أن: "عنوان المرحلة لنهار الاثنين: إسقاط تسمية الرئيس ميقاتي، مرشحنا نهار الإثنين سيكون شخصية من قوام ابراهيم منيمنة  ونواف سلام".

بدوره، اعلن النائب وضاح الصادق "النواب أمام مسؤولية ألا يُحبطوا اللبنانيين مجدداً، وأن يذهبوا إلى خيار رئيس حكومة سيادي إصلاحي مؤمن بمشروع التغيير، لا يخضع للطبقة الفاسدة أو شريكاً فيها، وإلا سيكون الإحباط بحجم فرحة انتخاب الرئيس جوزاف عون".
وأعلن النائب مروان حمادة انه يرشح نواف سلام لترؤس الحكومة نظراً للآفاق الجديدة في لبنان والشرق الأوسط.        

 

 

 عون : الدولة لا السياسة 
في غضون ذلك وفي اول مواقفه امام الزوار المهنئين بعد انتخابه، اعلن الرئيس عون انه "لم يأت ليعمل في السياسة انما ليبني وطناً" وأمل في "تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن، لكي يتم وضع الأمور على السكة الصحيحة، ونبدأ ببناء جسور الثقة مع الخارج الجاهز".وأضاف: "هذا عهد كل لبناني أيا كان مركزه ومهما كانت طائفته. لدينا فرصة كبرى إما نربحها او نخسرها، ولكي نستفيد منها علينا ان نكون يدا بيد".واضاف خلال استقباله مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان على رأس وفد من مفتيي المناطق ومسؤولين في دار الفتوى لتهنئته بانتخابه رئيساً للجمهورية: "لم آتِ لأعمل في السياسة، بل لبناء دولة، والدولة لا تقوم الا على العدالة، والمساواة بين جميع المكونات التي تجمعها هوية واحدة"، مشدّداً على أنّ "لدينا القدرات والإمكانات والطاقات البشرية، وهذه ثروة مستدامة قادرة على الإنتاج، أهم من الثروات الطبيعية. المطلوب فقط النية الصافية لمصلحة لبنان وليس للمصلحة الشخصية".وأشار إلى أنّ "علينا أن نستعين بمساعدة الخارج لا أن نستقوي بالخارج على الداخل. ولا فضل لطائفة على أخرى أو لشخص على آخر"، مشدّداً على "أنّنا جميعنا لبنانيون ونحمل الهوية ذاتها وننشد النشيد الوطني نفسه، والعلم اللبناني لنا جميعا. حق الإختلاف مقدس، ولكن حق الخلاف غير مسموح".
وتلقى رئيس الجمهورية اتصالا من ولي عهد المملكة العربية السعودية الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، أعرب له فيه عن تهنئة الملك سلمان بن عبدالعزيز بإنتخابه رئيسا للجمهورية اللبنانية. وتناول الحديث المستجدات وسبل تعزيز العلاقة الفريدة والتاريخية بين المملكة العربيه السعودية ولبنان.ووجه ولي العهد دعوة للرئيس عون لزيارة المملكة فشكره، مؤكدا ان "المملكة العربية السعودية ستكون اول مقصد له في زياراته الخارجية تلبية لدعوته وايمانا بدور المملكة العربية السعودية التاريخي في مساندة لبنان والتعاضد معه وتأكيدا لعمق لبنان العربي كأساس لعلاقات لبنان مع محيطه الاقليمي".

 

كما تلقى رئيس الجمهورية اتصالاً من رئيس دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، هنّأه فيه على انتخابه وعلى "الثقة التي منحه إياها اللبنانيون"، متمنياً له "التوفيق في مهامه والنجاح في مسعاه للنهوض بلبنان" واكد وقوف بلاده "الى جانب لبنان والشعب اللبناني، والمساهمة في كل ما يعزز العلاقات بين البلدين وتوطيدها لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين"، وابلغه انه بعد انتهاء الاستحقاق الرئاسي قررت الامارات "إعادة فتح سفارتها في بيروت، على ان يبدأ العمل فيها في أقرب وقت ممكن".

 

كما تلقى رئيس الجمهورية اتصالاً هاتفياً من الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس هنأه فيه بإنتخابه رئيساً للجمهورية متمنياً له التوفيق في مسؤولياته الوطنية الجديدة . واكد غوتيريس على دعم الامم المتحدة للبنان في المجالات كافة واستمرارها في المساعدة التي تتطلبها الأوضاع الراهنة من خلال المنظمات الدولية العاملة في لبنان . وابلغ غوتيريس الرئيس عون رغبته في زيارة لبنان يوم السبت المقبل للتهنئة والبحث في برنامج عمل المنظمات الدولية في المرحلة المقبلة .

وشكر الرئيس عون السيد غوتيريس على تهنئته مقدراً الدعم الذي تقدمه الامم المتحدة للبنان في الميادين كافة ، مرحباً بالزيارة التي يعتزم السيد غوتيريس القيام بها إلى لبنان .

 

                      ميقاتي والشرع 
 التطور البارز الاخر تمثل امس في زيارة  الرئيس ميقاتي لسوريا في اول زيارة بعد اطاحة نظام الاسد، واجتمع مع قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع في قصر الشعب.وأكد ميقاتي في مؤتمر صحفي مشترك مع الشرع ان "لبنان يحتضن أعداداً كبيرة من اللاجئين وبات من الملحّ للبلدين معالجة هذا الملف سريعاً ولمستُ لدى الشرع كل الترحيب للعمل عليه".أضاف: "أكّدنا على العلاقات الندية وطالما أن سوريا بخير لبنان بخير وعلينا تفعيل العلاقات الإيجابية وتطرقنا إلى موضوع الحدود وحماية أمن البلدين ومنع أي أعمال قد تسيء لسوريا ولبنان". وتابع ميقاتي: "ترسيم الحدود البرية بين لبنان وسوريا على سلّم الأولويات ويجب ضبط الحدود بشكل كامل لوقف أي عملية تهريب بين البلدين".

 

من جهته، أكد الشرع أن العلاقات الثنائية بين لبنان وسوريا كانت محور النقاش، مشيرًا إلى أن دمشق ستقف على مسافة واحدة من الجميع في لبنان.وأضاف : أن الهدف هو بناء علاقات إيجابية بين الشعبين السوري واللبناني على أساس الاحترام المتبادل وسيادة البلدين، كما أكد أن سوريا تسعى لمعالجة جميع المشاكل بالحوار. وأشار إلى أن إذا كان الأمر بيده، لفتح الحدود تمامًا مع لبنان، مؤكدًا أن العلاقات بين البلدين يجب أن تكون مبنية على أساس الأخوة، وأضاف أن مسألة الحدود تتعلق بالجمارك. وختم : "أولوية سوريا الآن هي الحفاظ على أمن البلاد وحصر السلاح بيد الدولة السورية". وردًّا على سؤال أجاب الشرع: "رأينا أن هناك شبه توافق في لبنان على جوزاف عون وندعم هذا التوافق وأعتقد أن ستكون هناك علاقات استراتيجية طويلة الأمد تُبنى على قواعد سليمة".

 

 

"الديار":

 اعطى الرئيس جوزاف عون اشارة قوية ومعبرة امس عن تشكيل الحكومة الجديدة في اسرع وقت ممكن، تاكيدا على العزم بانطلاقة قوية وغير متعثرة لعهده والانصراف للتصدي للاستحقاقات الكبيرة ومعالجة الملفات الكبيرة التي راكمتها الازمة الطويلة على مدى السنوات الماضية.

 

 استشارات التكليف والتأليف 

وتتجه الانظار غدا الى قصر بعبدا حيث يجري رئيس الجمهورية الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس الحكومة الجديدة في اطار برنامج لقاءات مكثف يبدأ بلقاء رئيس المجلس النيابي نبيه بري صباحا وينتهي بلقاء كتلة التنمية والتحرير التي يترأسها. ويلي ذلك اللقاء مع رئيس المجلس لاطلاعه على نتيجة الاستشارات قبل الاعلان عن اسم الرئيس المكلف.

وعلمت «الديار» من مصدر مطلع ان مرحلة التكليف والتشكيل ستكون متواصلة ومن دون انقطاع، حيث ينتظر ان يجري الرئيس المكلف استشاراته النيابية في مجلس النواب بعد غد الثلاثاء او الاربعاء في ابعد تقدير.

 

 حكومة الاجماع؟ 

واضاف المصدر ان الاجواء السائدة في ضوء ما جرى في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية تفيد بان المناخ الذي ظلل انتخاب الرئيس عون يفترض ان يحضر ايضا في عملية تشكيل الحكومة بغض النظر عن شخص رئيسها او اسماء الوزراء وحجمها.

وتوقع المصدر ان تكون حكومة موسعة ما بين 24 و30 وزيرا لتكون ملائمة لفكرة الحكومة الجامعة بعيدا عن مفردات « حكومة الوفاق الوطني» او «حكومة الوحدة الوطنية» او غيرها. وتوقع ان تضم اسماء تمثل القوى والكتل النيابية ذات مواصفات اختصاص مطعمة باعضاء نواب، بمعنى ان تكون مختلطة خصوصا ان الحكومة الجديدة سيكون من عملها اعداد قانون انتخابات نيابية جديد كما عبر الرئيس عون في خطاب القسم.

 

عون: امل في تشكيل الحكومة

باسرع وقت ممكن 

وكان رئيس الجمهورية عبر امس خلال استقباله مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان عشية الاستشارات النيابية عن امله «في تشكيل الحكومة الجديدة باسرع وقت ممكن لكي تتم الامور على السكة الصحيحة، ونبدأ ببناء جسور الثقة مع الخارج الجاهز».

وحرص على تأكيد وقوفه على مسافة واحدة من الجميع مع التشديد على بناء الدولة وقال «لم ات لاعمل في السياسة، انا ات لبناء الدولة. والدولة لا تقوم الا على العدالة والمساواة بين جميع المكونات التي تجمعها هوية واحدة، ولدينا فرصة كبرى اما نربحها او نخسرها، ولكي نستفيد منها علينا ان نكون يدا واحدة».

 

مشاورات لتسمية رئيس الحكومة

ميقاتي يضمن الرصيد الاكبر 

وحسب المعلومات المتوافرة لـ»الديار»، فان مشاورات ناشطة بين بعض الكتل والنواب في الساعات الماضية تمهيدا لاستشارات بعبدا غدا، وان هناك نوعا من محاولة خلط الاوراق ستستمر في الساعات المقبلة لحسم اسم الرئيس المكلف.

وتضيف المعلومات وفق اجواء الكتل والنواب، ان الرئيس نجيب ميقاتي يتقدم بوضوح على المرشحين الاخرين، وان هناك اكثرية نيابية تتجه لتسميته لتشكيل الحكومة الجديدة.

ووفقا لما توافر لـ «الديار» ايضا، فان هناك محاولات توسيع هذا التاييد في اطار اضفاء جو وفاقي مماثل لما حصل في انتخاب الرئيس عون، لكنها لم تكتمل ولم تسفر عن نتائج ايجابية، بعد ترشيح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع وبعض الكتل والنواب في اطار المعارضة لفؤاد مخزومي مساء امس.

 

 مؤيدو ميقاتي 

وحسب المعلومات انه بغض النظر عن حصول اتفاق مسبق او ما يشبه المحفظة المتكاملة، فان الاتجاهات والاحصاءات تؤشر الى ان ميقاتي يحظى بتاييد اغلبية نيابية سنية واضحة من كتلة الاعتدال ونواب مستقلين سنة اخرين، كما يحظى بتأييد كتلتي التنمية والتحرير والوفاء للمقاومة وكتل المردة والطاشناك ونواب مسيحيين اخرين. ويتجه اللقاء الديموقراطي الى تسميته ايضا في ضوء معلومات توافرت لـ»الديار» عن ان النائب السابق وليد جنبلاط كان اعرب مسبقا عن تاييد اعادة تكليفه لتشكيل الحكومة.

وما يعزز فرصة وتقدم ميقاتي الى جانب رصيده النيابي، الاجواء التي تؤشر بوضوح الى رضى عربي ودولي على الاستمرار في ترؤس الحكومة الجديدة. وكان لافتا امس اعراب رئيس الادارة الجديدة في سورية احمد الشرع خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع ميقاتي عن امله في ان «يعاد انتخابه» لترؤس الحكومة.

 

 كلمة السر السعودية

تحسم اليوم

وقال مصدر مطلع لـ»الديار» امس ان السعودية التي تعتبر الدولة المؤثرة الاولى في هذه العملية لا تضع فيتو على ميقاتي ولم تزك اسما اخر، لافتا الى تحسن علاقته بالمملكة في الاونة الاخيرة.

واضاف ان مغادرة السفير وليد البخاري الى المملكة امس مرتبط بموضوع استشارات رئاسة الحكومة، وانه يتوقع ان تتاكد كلمة السر السعودية في الساعات المقبلة، خصوصا اذا ما تظهرت بعد مواقف الكتل والنواب قبل الاستشارات.

واستبعد المصدر حدوث مفاجأة تطيح توقع الاطاحة باسم ميقاتي لمصلحة اسم اخر، مشيرا الى ان فكرة المجيء بمرشح الخيار الثالث بينه وبين مخزومي او ريفي لم تطرح جديا.

 

 حمادة يؤيد نواف سلام

ومصدر اشتراكي يوضح 

وامس احدث كلام النائب مروان حمادة عن تاييده بشكل شخصي نواف سلام نوعا من «النقزة» حول موقف اللقاء الديموقراطي الذي ينتمي اليه، لكن مصدرا نيابيا في الحزب التقدمي الاشتراكي واللقاء قال لـ «الديار»: «ان الاستاذ مروان حرص على التاكيد ان موقفه هو موقف شخصي ولا يعبر عن موقف اللقاء».

واوضح «ان اللقاء الديموقراطي سيحدد موقفه في الاستشارات النيابية، ونحن لا نستحي باعلان موقفنا علنا في هذا الشأن او غيره، وبطبيعة الحال سنبلغه لفخامة الرئيس غدا».

 

 المعارضون لميقاتي لا يعارضون

المشاركة في الحكومة 

وتريث معظم الكتل والنواب في اعلان موقفهم او تسمية الرئيس المكلف، لكن محاولات تحسين فرص مرشح منافس لميقاتي نشطت بين صفوف المعارضة التي تقودها القوات.

واكد اكثر من مصدر لـ «الديار» ان المعارضين لميقاتي او الذين سيسمون غيره ليسوا في صدد الامتناع عن المشاركة في الحكومة اذا ما تم تكليفه، فمسالة التكليف شيء والتاليف شيء اخر.

 

من يسمي التيار؟ 

مصادر نيابية في التيار قالت للديار امس ان تكتل لبنان القوي سيجتمع ويتخذ الموقف المناسب الذي سيبلغه لفخامة الرئيس عون في استشارات الغد.

 

 حكومة بين 24 و30

والمالية باقية للشيعة 

وحول شكل الحكومة وتوزيع الحقائب قالت مصادر مطلعة لـ»الديار» امس انه من السابق لاوانه الحسم في عددها وتوزيع الحقائب، لكنها اشارت الى ان الاجواء تؤشر الى انها ستكون موسعة نظرا لطبيعة المرحلة والحاجات الى تفرغ كل وزير لملفات وزارته، ولا يستبعد ان تكون من 24 او ربما 30 وزيرا.

واضافت ان الحديث في الكواليس السياسية يدور حول ان تبقى الحقائب السيادية الاربع: المال والداخلية والخارجية والدفاع، وفق التوزيع في حكومة تصريف الاعمال مع تغيير الاسماء.

وكشفت عن ان هناك مرشحين شيعيين لوزارة المال يجري التداول باسميهما: النائب والوزير السابق ياسين جابر، وحاكم مصرف لبنان بالانابة وسيم منصوري.

واضافت ان وزارة الداخلية ستسند الى وزير سني يملك مواصفات ذات طابع قضائي وعسكري، وهناك اسماء عديدة مرشحة في هذا الاطار.

اما وزارة الخارجية، فيرجح ان تسند لمرشح يتلاءم مع اجواء الرئيس جوزاف عون، وكذلك بالنسبة لشخصية وزير الدفاع.

 

 جولات خارجية لعون

والسعودية المحطة الاولى 

من جهة اخرى علمت «الديار» من مصادر مطلعة، ان الرئيس عون يعتزم القيام بجولات على عدد من الدول العربية والاجنبية بعد تشكيل الحكومة ونيلها الثقة ومباشرة عملها، تبدأ بزيارة المملكة العربية السعودية، كما عبر خلال الاتصال الذي تلقاه امس من ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان الذي هنأه باسمه وباسم الملك سلمان بن عبد العزيز بانتخابه، ووجه له دعوة لزيارة السعودية.

وشكر عون بن سلمان مؤكدا تلبية الدعوة وان المملكة ستكون اول مقصد له في زياراته الخارجية، ايمانا بدور السعودية التاريخي في مساندة لبنان والتعاضد معه، وتاكيدا لعمق لبنان العربي.

وعلمت «الديار» ان وفدا سعوديا رسميا سيحضر الى لبنان مطلع الاسبوع المقبل لتهنئة الرئيس عون.

واضافت المصادر ان زيارات عون المتتالية في المرحلة المقبلة ستشمل دولا عربية اخرى وفرنسا ودولا اوروبية اخرى والفاتيكان، كما وجه له الرئيس القبرصي خلال زيارته للبنان اول من امس دعوة لزيارة بروكسيل حيث مقر الاتحاد الاوروبي الذي سترأسه قبرص في 23 الجاري. واكد استعداد الاتحاد لتقديم كل الدعم للبنان في مختلف المجالات وترجمة وتفعيل «الشراكة» الاوروبية مع لبنان.

 

 دعم عربي دولي لاعادة الاعمار

بقيادة الرياض وباريس 

وعلمت «الديار» من مصادر ديبلوماسية مطلعة، ان هناك تعهدا سبق وترافق مع انتخاب الرئيس عون باعادة اعمار الجنوب والضاحية والبقاع من جهة، وتقديم الدعم لاعادة العافية للوضع الاقتصادي والمالي للبنان من جهة اخرى.

واضافت المصادر ان هناك خطوات سيبدأ التحضير لها لتوفير الدعم العربي والدولي لاعادة الاعمار، وان السعودية وفرنسا ستتوليان قيادة هذه المهمة في مرحلة قريبة بعد زيارة الرئيس الفرنسي المرتقبة قريبا للبنان.

وقالت المصادر ان من بين الزيارات الخارجية للرئيس عون ستكون الولايات المتحدة في مرحلة لاحقة، بعد تولي الرئيس ترامب وادارته الجديدة ادارة البلاد.

 

 اعادة فتح سفارة الامارات 

وامس تلقى الرئيس عون اتصالا من رئيس دولة الامارات العربية المتحدة محمد بن زايد ال نهيان الذي هنأه على انتخابه، مؤكدا وقوف الامارات الى جانب لبنان. وابلغه ان الامارات قررت اعادة فتح سفارتها في بيروت، على ان يبدأ العمل فيها في اقرب وقت.

 

 عون وتعزيز الجيش 

وحسب المصادر، فان عون يولي اهمية كبيرة لاعادة الثقة العربية والدولية بلبنان لفتح افاق الدعم له على الصعد كافة، وانه سيواصل من خلال موقعه على رأس البلاد العمل من اجل تعزيز الجيش اللبناني ورفع قدراته للقيام بالمهام الكبيرة والوطنية الملقاة على عاتقه.

 

ماكرون يهنىء بري 

وكان الرئيس ماكرون اتصل امس بالرئيس نبيه بري وهنأه بانتخاب الرئيس عون، مثنيا على دوره بانجاز الوعد الذي قطعه في سبيل اتمام الاستحقاق الرئاسي، مؤكدا التزام فرنسا في دعم لبنان في كل المجالات، لا سيما الجيش اللبناني، والحرص على تنفيذ اتفاق وقف النار.

وشدد له الرئيس بري على الالتزام بالاتفاق وعلى وجوب الانسحاب الاسرائيلي في مهلة الـ60 يوما من كل الاراضي اللبنانية.

 

 زيارة ميقاتي لدمشق

ولقاء الشرع 

على صعيد اخر، برزت امس زيارة الرئيس ميقاتي والوفد السياسي والامني المرافق لسورية ولقاؤه رئيس الادارة الجديدة لسورية احمد الشرع.

وكما كان معلوما، فان البحث تناول كل المواضيع العالقة بين البلدين، بدءا من قضية النازحين السوريين، مرورا بوضع الحدود والمعابر غير الشرعية والتهريب، وتنظيم الانتقال بين البلدين، ومسألة المفقودين اللبنانيين في سورية، والقضايا الامنية، وسبل تعزيز العلاقة بين البلدين في اطار الاحترام المتبادل والندية وسيادة كل من لبنان وسورية، كما عبر ميقاتي والشرع في مؤتمر صحفي مشترك بعد اللقاء.

وقال ميقاتي «اكدنا ان ما يجمع بلدينا من علاقات وطيدة ندية هو الاساس الذي يحكم العلاقات بين البلدين، وما دامت سورية بخير فان لبنان بخير».

وشدد على «الاحترام المتبادل والندية واحترام السيادة المطلقة لكل من البلدين على ارضه”.

وقال «بات ملحا معالجة وعودة النازحين السوريين الى سورية التي بدأت تستعيد عافيتها، ولقد لمست لدى السيد الشرع كل تفهم لمعالجة هذا الملف بشكل حاسم».

واعتبر ميقاتي الزيارة انها «فاتحة خير»، معربا عن خروجه من اللقاء مرتاحا لوضع سورية والعلاقات بين البلدين.

وردا على سؤال، اكد ميقاتي والشرع ان ترسيم الحدود يحتاج الى بعض الوقت وان لجنة مشتركة لبنانية سورية ستتولى دراسة هذا الموضوع.

وفي شأن المفقودين اللبنانيين في سورية، قال ميقاتي ان هيئة سورية خاصة في الامور الجنائية ستتولى الموضوع والبحث في مصيرهم.

وبدوره وصف الشرع زيارة ميقاتي والوفد المرافق بانها «تؤسس لمرحلة جديدة في العلاقات بين سورية ولبنان مبنية على احترام الدولتين لسيادة كل من لبنان وسورية».

واكد ان سورية ستقف على مسافة واحدة من الجميع في لبنان، مشيرا الى انه سيصار الى مناقشة التفاصيل بين البلدين من خلال الحوار.

وقال ان هناك كثيرا من الامور العالقة تحتاج الى وقت، وان الاولوية لدينا الان الوضع الداخلي وطمأنة الدول المجاورة.

وتجنب الاجابة الفورية حول الترتيب السوري الاخير بشان انتقال اللبنانيين الى سورية، واحال الموضوع الى المسؤولين المختصين في سورية.

وفي وقت لاحق، اصدرت الخارجية السورية بيانا قالت فيه انه «تم الاتفاق على استرداد المعتقلين السوريين كافة في السجون اللبنانية وتامين الحدود بين الجانبين، والتعاون في ملف مكافحة المخدرات، اضافة الى متابعة قضية العهد المالية المفقودة للسوريين في البنوك اللبنانية، وتشكيل لجان مشتركة على كل المستويات السياسية والاقتصادية والامنية”.

 

 

"الشرق الأوسط":

 وجّه الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، السبت، دعوة للرئيس اللبناني جوزيف عون، لزيارة المملكة، وذلك خلال اتصالٍ هاتفي أبلغه فيه تهنئة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وتهنئته، بانتخابه وأدائه اليمين الدستورية رئيساً للبنان.

وعبّر ولي العهد السعودي، خلال الاتصال، عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد للرئيس عون، وللشعب اللبناني المزيد من التقدم والرخاء.

من جانبه، ثمّن الرئيس عون للأمير محمد بن سلمان مواقف السعودية تجاه لبنان وشعبه، وقال إنها ستكون أول مقصد له في زياراته الخارجية تلبيةً لهذه الدعوة، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.

وأوضح أن اختياره السعودية كأول وجهة خارجية يأتي إيماناً بدورها التاريخي في مساندة بلاده والتعاضد معها، وتأكيداً لعمق لبنان العربي كأساس لعلاقاته مع محيطه الإقليمي.

كان خادم الحرمين وولي العهد قد بعثا، الخميس، برقيتيْ تهنئة، إلى جوزيف عون، بمناسبة فوزه في الانتخابات، وأدائه اليمين الدستورية رئيساً، معبّرين عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد له، ولشعب لبنان المزيد من التقدم والازدهار.

من جانب آخر، عبَّر وليد بخاري السفير السعودي في بيروت، عن ارتياح بلاده بإنجاز الاستحقاق الرئاسي الذي «تحقَّق بوحدة اللبنانيين التي تبعث الأمل في نفوسهم»، عادّه «خطوة مهمة نحو الأمام لتعزيز نهضة لبنان وإعماره، واستتباب الأمن والاستقرار، والبدء بورشة الإصلاح، واستعادة ثقة المجتمع العربي والدولي».

جاء ذلك خلال جولة قام بها، الجمعة، تشمل مفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان، والبطريرك الماروني بشارة الراعي، وشيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، مهنئاً بانتخاب رئيس للجمهورية.

وأفاد المكتب الإعلامي في دار الفتوى بأن السفير بخاري أبدى «تقديره وإعجابه بخطاب قسم رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون الذي كان على قدر المسؤولية الوطنية».

وتمنّى السفير السعودي، حسب بيان للبطريركية المارونية، أن يكون «عهد الرئيس عون عهد وفاق وطني جامع، وأن تكون هذه المرحلة مرحلة نمو وازدهار وتطور واستقرار»، وقال: «المملكة ستكون إلى جانب لبنان وشعبه ورئيسه، لا سيما أننا لمسنا الارتياح والفرح اللذين ظهرا على وجه الشعب اللبناني بوضوح بعد انتخابه رئيساً».

يشار إلى أن جوزيف عون يعد الرئيس الـ14 للجمهورية، وهو خامس قائد جيش في تاريخ لبنان يصل إلى سدة الرئاسة، والرابع على التوالي.

 

 

"الأنباء":

بخطاب قسمٍ واعدٍ انطلق العهد الجديد، وبخريطة طريق رسمها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بوطنية لما تتطلبه المرحلة من ورشة عمل جبّارة لاستعادة البلد وبناء دولة قويّة عمودها الجمهورية، تنفس البلد رئاسياً، وانطلقت معه عجلة التحديات المتمثلة بتكليف الشخصية التي ستشكل الحكومة الجديدة، فيما الكتل منشغلة بالتسمية تزامناً وموعد الاستشارات النيابية غداً الإثنين.

 

وفيما تتجه الأنظار إلى هوية من سينال منصب رئاسة الحكومة، على أن يتمّ التوافق بين الكتل النيابية، يؤكّد المراقبون ضرورة الإجماع على شخصية تواكب خطاب القسم الذي أعلنه الرئيس عون، خصوصاً في ظلّ تعدد أسماء المرشحين وتباين مواقف الكتل.

 

"اللقاء الديمقراطي" تحسم موقفها اليوم

وفي ظل الجدل القائم حول شخصية رئيس الحكومة العتيد، لفتت معلومات خاصة لـ"الأنباء" الإلكترونية إلى اجتماع ستعقده كتلة اللقاء الديمقراطي اليوم للبحث في اختيار اسم لمنصب رئاسة الحكومة، وتشير المعلومات إلى أن "الأمر الأهم بالنسبة للكتلة هو تشكيل حكومة تُلاقي بشكلها ومضمونها خطاب القسم، بصرف النظر عن الأسماء، على أن تضع هذه الحكومة خريطة عمل لإصلاح الأزمات المتراكمة منذ عامين ونصف عام، بدءاً من خطة تعافٍ اقتصادية، مروراً بإقرار القوانين الإصلاحية وضمان حقوق المودعين، وصولاً إلى تثبيت وقف إطلاق النار وتطبيق مندرجاته.

 

عون: لم آتِ لأعمل في السياسة

في السياق، أمل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أن يتم تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن لكي يتم وضع الأمور على السكة الصحيحة، لنبدأ ببناء جسور الثقة مع الخارج، مشدداً على أنه "لم يأتِ ليعمل في السياسة بل لبناء دولة لا تقوم الا على العدالة والمساواة بين جميع المكونات التي تجمعها هوية واحدة".

 

ولفت الرئيس عون إلى أنَّ "المسؤولية ليست علي وحدي، وهذا ليس عهدي، هذا عهد كل لبناني أيًّا كان مركزه ومهما كانت طائفته"، معتبراً أنه علينا أن نستعين بمساعدة الخارج لا أن نستقوي به على الداخل، كما وأن لا فضل لطائفة على أخرى أو شخص على آخر".

 

دعوة من دريان إلى النواب

من جهته، دعا مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، من بعبدا، النواب للقيام بواجبهم الدستوري بتسمية من هو أصلح لتولي تشكيل الحكومة الجديدة، مشيراً إلى أنّنَا مكوّن أساسي في الدولة اللبنانية ولن نطلب شيئاً لأنفسنا بل ما سنطلبه هو تحقيق التوازن بين مكونات المجتمع اللبناني، كما أننا نريد الشعور اننا نعيش في دولة وأنتم الأهل لتحقيق هذا الامر، دولة تحكمها العدالة كما يحكمها القانون والدستور واتفاق الطائف.

 

السعودية... مقصد الرئيس الأوّل

إلى ذلك، هنأ ولي عهد المملكة العربية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الجمهورية بانتخابه.

 

وفي اتصال هاتفي بين الطرفين بحث آخر المستجدات وسبل تعزيز العلاقة الفريدة والتاريخية بين المملكة العربيه السعودية ولبنان، وجّه سمو ولي العهد دعوة كريمة للرئيس عون لزيارة المملكة فشكره، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية ستكون أول مقصد له في زياراته الخارجية تلبية لدعوة سموه وإيماناً بدور المملكة العربية السعودية التاريخي في مساندة لبنان والتعاضد معه، وتأكيداً لعمق لبنان العربي كأساس لعلاقات لبنان مع محيطه الاقليمي.

 

ملفات قيد المعالجة في دمشق

توازياً، تباحث ميقاتي مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، في أول زيارة لرئيس وزراء لبناني إلى دمشق منذ العام 2010 في الملفات العالقة بين البلدين، حيثُ أكد ميقاتي أنَّ "ما يجمع لبنان وسوريا من روابط تاريخية وحسن جوار وعلاقات وطيدة ندّية بين الشعبين هو الأساس الذي يحكم طبيعة التعاون القائم أو المطلوب بين البلدين على الصعد كافة".

 

وفي الإطار، لفتَ المستشار الإعلامي لميقاتي فارس الجميّل إلى أنَّه "خلال اللقاء تمَّ التشديد على معالجة كلّ الملفات المطروحة بين البلدين، فيما الجانب السوري ركّز على بعض الأولويات الأساسية التي تخصّ سورية، في ظل أمور لا تزال عالقة منذ 40 و50 عاماً، بحيث لا يمكننا الطلب من الإدارة الجديدة تفضيل أمر على حساب أولوياتها.

 

ضبط الحدود والإجراءات المتخذة حديثاً بُحثت مع اللجان من خلال اجتماعات ثنائية بين المعنيين، وفق ما يشير الجميّل في حديث لـ"الأنباء" الإلكترونية، كما ويلفت إلى أنَّ الإجتماع تطرّق إلى موضوع دخول اللبنانيين إلى سورية باعتباره موضوعاً ملحاً، حيث تمَّ وضعه على السكة الصحيحة للمعالجة، فيما توافق الطرفان على أنَّ الأمور الأخرى ستأخذ وقتها في المعالجة. 

 

ويؤكّد الجميّل أنَّ موضوع النازحين قيد البحث، وأنه لم يتم إتخاذ أيّ قرار خلال اللقاء، إنما تم وضع الملفات على سكة المعالجة عبر القنوات المختصة، في ظلّ استمرار التواصل بين البلدين.

 

من جهته، أشار الشرع إلى أن هناك الكثير من الأمور العالقة في سوريا والملفات المحيطة بها، والتي تحتاج الى وقت كاف للبدء بمعالجتها، فيما الاولوية في الوقت الحاضر في سوريا هي للوضع الداخلي وحالة الامن وحصر السلاح بيد الدولة، ومن ثم طمأنة الدول المجاورة.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : الصحف اللبنانية