لافروف: الغرب يحظر وسائل الإعلام الروسية لإبقاء شعوبه في فضاء الأوهام
الرئيسية دوليات / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Jan 14 25|16:18PM :نشر بتاريخ
كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أسباب وخلفيات حظر الدول الأوروبية لوسائل الإعلام الروسية، على غرار قناة "آرتي" و"سبوتنيك"، وعن ازدواجية المعايير الغربية.
وقال لافروف، في إطار المؤتمر الصحفي الذي عقده في موسكو اليوم الثلاثاء لاستعراض نتائج عمل الدبلوماسية الروسية في العام 2024: "عندما جاء ماكرون إلى روسيا وكانت هنالك حفلات ولقاءات، فتحنا عدة مرات موضوع وكالات "آرتي" و"سبوتنيك"، وتساءلنا لماذا لا يتم اعتمادهما في البيت الأبيض، قال لنا الفرنسيون بكل صراحة إن هذه الوكالات "أدوات دعاية وليست وسائل إعلام". هذا ما قالوه بالحرف الواحد".
أيضا نتذكر سنوات التسعينات، خلال مؤتمر لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، عندما تم اعتماد عدة وثائق وقرارات ضمن ميثاق المنظمة، ومن بين هذه الوثائق كانت وثيقة "حول العمل الإعلامي" بمبادرة الاتحاد الأوروبي، حيث تنص هذه الوثيقة على أن كل الحكومات من واجبها ضمان العمل الإعلامي لكل الوكالات الدولية، وكانت هذه الدول تريد تأييد عملية "البيريسترويكا" (إعادة البناء في الاتحاد السوفيتي" إلخ... لكنهم اليوم يقومون بحظر وسائل الإعلام الروسية.. سألنا حينها الفرنسيين حول تلك الوثيقة التي تم اعتمادها من طرف منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، لكنهم لم يعيروا أسئلتنا أي اهتمام...". طبعا، نحن أيضا لدينا خطوط حمراء وقيود، لكنها مدونة رسميا وتشمل كل ما يضر بالأطفال وقيمنا التقليدية، لكن الغرب يغلق ويحظر كل وسيلة إعلام تنتقد أنشطة وتصرفات الحكومات هناك".
كما صرح لافروف، أن السلطات الغربية تحد من عمل الصحفيين الروس في بلدانهم بحيث يستمر مواطنوهم في البقاء في مجال المعلومات المليء بالأساطير حول العدوان الروسي في العملية العسكرية الخاصة.
وأضاف: "إنهم لا يريدون معرفة الحقيقة، ولا يريدون أن تخرج شعوبهم من هذا الفضاء الذي تم رسمه حول العدوان الروسي، والفظائع، والأطفال الذين يقتلهم جنود الجيش الروسي، حتى لا يتم تدمير هذه الأساطير". كما قال، ردا على سؤال عما إذا كانت هناك علاقة بين الضغط على الصحفيين الروس والتقدم الذي تحققه العملية العسكرية الخاصة، بما في ذلك نجاحات وتقدم القوات المسلحة الروسية.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا