تجمّع العلماء المسلمين: ما سمعناه من الرئيس المكلف يبشر بمستقبل زاهر

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Jan 14 25|16:56PM :نشر بتاريخ

عقدت الهيئة الإدارية في "تجمع العلماء المسلمين" اجتماعها الدوري، وناقشت الأوضاع المستجدة على الساحتين اللبنانية والفلسطينية، وصدر عنها بيان،أشار الى "ان اختيار الدكتور نواف سلام لرئاسة الحكومة وسط امتناع المكون الشيعي عن التسمية، يشكل في ما لو استمر خرقا للميثاق الوطني الذي يشكك في دستورية الحكومة المقبلة، وبعد أن استمعنا إلى تصريح رئيس الحكومة المكلف الدكتور نواف سلام على باب القصر الجمهوري الذي أعلن فيه مد يديه الاثنتين للتوافق، فإننا نأمل أن تتحول هذه الحركة وهذا القول إلى ترجمة عملية تعيد تصويب الأمور في الاتجاه الصحيح". 
 
ولفت الى اننا "نعيش في بلد لا يمكن أن يبنى من خلال عزل فريق ومكون أساسي ساهم في بنائه والدفاع عنه، وقدم أغلى ما عنده في سبيل الحفاظ على استقلال وسيادة الوطن"، باعتبار أنّ ما سمعناه من دولة الرئيس المكلف الدكتور نواف سلام في ما خص الاصلاحات الدستورية وتأمين الحمايات اللازمة للمواطنين يبشر في ما لو تحقق بمستقبل زاهر، نأمل أن يتعاون الجميع في سبيل إقراره والمساعدة على تنفيذه، وكل ذلك يجب أن يترجم حرفياً بالتشكيلة المزمع تأليفها وفي البيان الوزاري".
 

وأعلن "التجمع" "أن الذي حصل في تسمية الدكتور نواف سلام لرئاسة الحكومة بعد ليلة من التدخلات الخارجية، تجاوزت اتفاقات مسبقة يجب ألا يؤثر على مسار العمل الحكومي، وذلك يكون من خلال تنفيذ الرئيس المكلف لما وعد به بأن يديه ممدودتان لكل الفرقاء، وبالتالي لا بد من تشكيل حكومة وفاق وطني تضم جميع الفرقاء وتسعى لتنفيذ ما ورد في بيان القسم، مع المحافظة على حق اللبنانيين في المقاومة لتحرير أرضهم إن لم تنفع الوسائل الأخرى".
  
 ودعا إلى "بيانٍ وزاري محكم يتضمن الأولويات التي تحدث عنها الرئيس المكلف في كلمته على باب قصر بعبدا، والتي أهمها إلغاء الطائفية السياسية واللامركزية الإدارية، واستقلالية القضاء، وتحرير لبنان حتى آخر شبر منه، وإعادة ودائع اللبنانيين المنهوبة منهم بغير حق".
 
واعتبر "التجمع" "أن اضطرار العدو الصهيوني للموافقة أخيرا على وقف اطلاق النار لم يكن ليحصل لولا صمود المقاومة في فلسطين وجبهات المساندة في لبنان واليمن والعراق، الأمر الذي جعل من المستحيل عليه تنفيذ أهدافه المعلنة، سواء في القضاء على حماس أو إطلاق الأسرى من دون مفاوضات، وهو في ما لو وقَّع على هذا الاتفاق يكون قد وقَّع على وثيقة هزيمته معلنا انتصار المقاومة من خلال صمودها ومنعه من تحقيق أهدافه".


وعن الوضع في غزة، قال البيان :" وفي غزة دخلنا في اليوم السادس والستين بعد الأربعمئة وسط استمرار للحرب على غزة من قبل العدو الصهيوني، الذي اعترف أخيرا بأنه قتل له منذ أكتوبر 2004 حتى اليوم خمسة وخمسون ضابطاً وجندياً، خمسة عشر منهم في الأسبوع الأخير في بيت حانون، وكل هذا يحدث في منطقة أعلن الجيش الصهيوني سابقا أنه حقق الحسم فيها، وأغلبية السكان تم إجلاؤهم، ما يعني أن كل ما أعلنه هو كذب وتعمية عن الحقيقة التي تقول أن المقاومة ما زالت قوية وصامدة ومستمرة في تكبيد العدو الخسائر الكبيرة، وهذا ما اضطره للإذعان أخيراً وإعلانه الموافقة المبدئية على اتفاق وقف إطلاق النار الذي نعيش هذه الأيام الساعات الأخيرة من الإعلان عنه، الذي سيكون في نفس الوقت إعلاناً عن نصر المقاومة وهزيمة العدو الصهيوني الذي لم يستطع تحقيق أي من أهدافه، سواء إنهاء حماس أو إرجاع الأسرى من دون مفاوضات".
 
وتوجه "التجمع" "بالتحية للقوات المسلحة اليمنية على اطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي "فلسطين 2" لمرتين خلال اثني عشرة ساعة مستهدفة وزارة الحرب الصهيونية في تل أبيب، وفشل منظومة الدفاع الجوي الصهيونية باعتراض هذين الصاروخين، وإعلان اليمن أنها ستستمر في إطلاق الصواريخ حتى الوقف النهائي لإطلاق النار في غزة وخروج المحتل الصهيوني منها".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan