ميقاتي مستقبلا سلام: اتفقنا على عقد اجتماعات لاحقة

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Jan 14 25|21:52PM :نشر بتاريخ

استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي رئيس الحكومة المكلف نواف سلام، بعد ظهر اليوم، في دارته.

بعد الاجتماع، قال الرئيس ميقاتي: "سعدت اليوم بأن ألتقي بدولة الرئيس المكلف الأخ العزيز الدكتور نواف سلام. وطبعا، تطرقنا خلال الجلسة إلى الأمور الراهنة وبعض الملفات الشائكة الموجودة، وكان اجتماعنا قصيرا اليوم، لأن لديه جولات بروتوكولية، ولكن اتفقنا على عقد اجتماعات لاحقة للبحث في كل الأمور. أهنئه من كل قلبي، وأهنِّئ اللبنانيين به، وأتمنى أن يكون انتخابه ساعة خير، وأن يتمكن من تشكيل حكومة في أسرع وقت وان يقوم بما يلزمه الواجب الوطني".

سلام 

من جهته، قال الرئيس سلام: "أعتقد بأن دولة الرئيس قال الأساس، كانت الجلسة قصيرة اليوم، واتفقنا على أن نعود ونلتقي لمرة أو أكثر بعد أن ننجح في تأليف الحكومة للاطلاع على مجموعة من الملفات ونستفيد من تجربة دولة الرئيس. وكانت مناسبة لنشكره على كل الجهود التي بذلها في المرحلة الماضية للوصول الى وقف إطلاق النار وبداية العمل على تنفيذ الاتفاق، وستكون لدينا لقاءات قريبا مع دولة الرئيس".

حوار

وردا على سؤال، قال ميقاتي: "عبرت عن سعادتي وسروري للرئيس المكلف بتكليفه وأتمنى  له كل الخير وأن يقوم بتشكيل الحكومة بالسرعة المطلوبة، وأن تتم مقاربة الملفات بطريقة إيجاد الحلول في أسرع وقت. وشرحت له السنوات الثلاث والنيف التي أمضيناها وماذا فعلنا وما كنا ننوي القيام به ومشاريع القوانين التي أرسلناها إلى مجلس النواب، وتمنيت ان يكون مجلس النواب متفاعلا معه من أجل الوصول إلى حلول  لكل النقاط المطلوبة".

سئل: ماذا عن الاتفاق الذي قيل إنه تم بين الثنائي الشيعي وقائد الجيش الذي أصبح رئيسا للجمهورية وقضى بأن تكون رئيس حكومة؟

أجاب: "سئلت هذا السؤال من قبل، وقلت إن هناك آلية دستورية لاختيار رئيس الوزراء، فهذه الآلية كانت مطبقة بشكل كامل، وإني أنتهز هذه المناسبة لأحيي الديموقراطية في البلد، والطريقة الديموقراطية التي حصلت، وكلنا يجب أن نرضخ لهذا الموضوع".

وردا على سؤال عن  الفرق بين نجيب ميقاتي ونواف سلام في إدارة البلاد؟ أجاب: "لن أجيبك مباشرة، الفرق هو متر طول".

سئل: هل تفاجأت بالاستشارات؟

أجاب: "لا كنت أتابعها، وكان هناك قرار لدى النواب الذين يعكسون رأي الشعب، وفي هذا الظرف كما قلت، لا اخفي عنكم أني سررت جدا وسعيد جدا بأننا تمكنا من تمرير المرحلة الماضية والحمدلله، بأقل أضرار ممكنة على الدولة، وتمكنا من المحافظة عليها. واليوم، نسلم الأمانة بكل إخلاص لأشخاص أهل لتحمل هذه المسؤولية".

سئل: هل شعرت بالغدر من قبل بعض النواب؟

أجاب: "الآلية ديموقراطية طبيعية، فنحن نبقى كلنا أصدقاء وعائلة واحدة. كل واحد لديه الحرية بقول ما يريد، وأنا هنا أقول إن لا حقد لدي أو عتب على أي شخص بما سمى طالما كانت التسمية صحيحة".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan