منسق عام جبهة العمل الإسلامي استقبل مصطفى حمدان

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Jan 18 25|19:00PM :نشر بتاريخ

 استقبل منسّق جبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ الدكتور زهير الجعيد، بحضور أعضاء قيادة الجبهة الشيخ شريف توتيو والشيخ عبد الله جبري، والمسؤول الإعلامي الشيخ وليد علامة والإداري فؤاد شرف، في مكتب الجبهة الرئيسي في بيروت، أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين (المرابطون) العميد مصطفى حمدان على رأس وفد من الحركة ضم عضوي الهيئة القيادية فؤاد حسن ومحمّد قليلات، وتمّ التداول في آخر التطوّرات محليا وإقليميا ودوليا.

الجعيد

وألقى الجعيد كلمة رحب فيها بحمدان والوفد، معتبرا أن "حركة الناصريين هي حركة مقاومة قومية عروبية كانت وما زالت تدافع عن كرامة بيروت ولبنان وكان لها الدور الكبير في الدفاع عن عروبة لبنان وعن بيروت في وجه الاحتلال الصهيوني".

وقال: "بعد العدوان الصهيوني الإجرامي على لبنان وبعد انتهاء المعركة نظرياً في غزة نلتقي في جبهة العمل الإسلامي وحركة الناصريين "المرابطون" لنؤكد على الأسس المشتركة التي كنا وما زلنا نؤمن بها ونعمل من أجلها وعلى رأسها قضية فلسطين، نعم الحرب فرضت على غزة وأهلها وكنا إلى جانب الشعب الفلسطيني بمقدار ما نستطيع، وخلال العدوان الصهيوني على لبنان كنا دائماً إلى جانب حق لبنان بالمقاومة للدفاع عن نفسه، واليوم ونحن نمثل فصيلين سنيين أصيلين يعبران عن أصالة ومبدئية السنة وأهل السنة في لبنان، وستبقى القضية الأساس لنا هي قضية فلسطين ولن نحيد عنها وسيبقى الصهاينة أعداء أهل السنة، لذلك سيكون العنوان الأساس لتحركنا المشترك المقبل هو كيفية مواجهة التطبيع ومشاريع الهيمنة، إضافة إلى الحرص على الوحدة الوطنية والإسلامية وتحصينها. ولن نقبل أن يطل في يوم من الأيام الصهيوني في بعض القنوات التي تنادي بالعزل والانفراد، لبنان هو بلد العيش المشترك، لكن ليس لمن تلوثت يداه بدمائنا وبمن وقف مع الصهاينة، من هنا يجب على الحكم الجديد أن يعمل على تنفيذ القرار ألف وسبعمئة وواحد خاصة في إخراج الجيش الصهيوني من الجنوب، وما نراه من خروقات يومية فالحكومة والدولة مطالبتان بوقف هذا العدوان على بلدنا فوراً والعمل على عدم انتهاك سيادته".

وختم متمنيا "أن يكون لبنان مزدهراً في هذه المرحلة الجديدة التي تطل علينا وان تكون الحكومة  المقبلة حكومة خير لكل اللبنانيين وأن نخرج من المشاكل التي نعاني منها وعلى رأسها استهداف المواطنين بحقوقهم وأموالهم وودائعهم وإعادة هذه الودائع لأصحابها كاملة".

حمدان

من جهته قال حمدان "إننا وسماحة الشيخ زهير الجعيد نقف سوياً في صف واحد وطرح سياسي واحد والعلماء الأجلاء في جبهة العمل الإسلامي الذين كان وسيبقى تاريخهم يشهد على سعيهم الكامل في لم شمل المسلمين على الصعيد الوطني وعلى صعيد الحكومات ولم شمل الوطن على الصعيد اللبناني".

أضاف: "نحن نؤكد على أن القضية الفلسطينية هي المبتدأ والخبر وهي القضية المركزية وستبقى إلى يوم الدين قضية الأحرار على مستوى العالم وبطبيعة الحال نحن وجبهة العمل الإسلامي مقاومين دائمين من أجل تحرير فلسطين".

ورأى على الصعيد الوطني أن "ما جرى من انتخابات رئاسية وتكليف رئيس الحكومة هو فرصة للمواطنين والوطنيين من أجل إعادة إنتاج السلطة الوطنية والإدارة الرسمية الحقيقية الصحيحة، ونرجو من الله أن لا تضيع هذه الفرصة بمتاهات السياسة المذهبية الطائفية التي كانت تعشش في خبايا النظام، نحن ننظر بتفاؤل لما جرى ونؤكد أن مكافحة الطرح المذهبي الطائفي هو أساس لهذه الفرصة، ونؤكد أن الجيش الوطني هو الطليعة في حفظ الأمن والحماية وصون الواقع اللبناني واليوم لديه مهمة أساسية لاستعادة ما حاول العدو الصهيوني الحصول عليه في جنوب لبنان، الجيش اليوم هو الذي يجب أن يكون الأساس في الاهتمام والتسليح".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan