وزير الدفاع وصل إلى مقر الوحدة الإيرلندية في الطيري
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Dec 19 22|10:59AM :نشر بتاريخ
وصل وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم الى مقر الوحدة الايرلندية في بلدة الطيري - قضاء بنت جبيل لتقديم واجب العزاء الى قيادة "اليونيفيل" والوحدة الإيرلندية، بالجندي شون رووني، متمنيا الشفاء العاجل للجنود الثلاثة الذين أصيبوا أيضًا في حادثة العاقبية.
عند الوصول، كان في استقباله والوفد المرافق القائد العام لليونيفيل الجنرال ارولدو لازارو وقائد وضباط الكتيبة الإيرلندية، في حضور سفيرة ايرلندا في لبنان لونا اوبراين.
وقام الوزير سليم بوضع اكليل من الزهر على النصب التذكاري لشهداء الكتيبة الإيرلندية. ثم دون كلمة في سجل التعازي.
بعدها، عقد اجتماع تناول حادثة العاقبية وملابساتها. وكان تأكيد على أهمية ان يتوصل التحقيق الى تحديد الجناة لينالوا العقاب الذي يستحقونه.
وشدد لازارو على "أن لا علاقة عداء بين السكان المحليين وعناصر اليونيفيل وبالتالي ليس هناك ما يمكن أن يتسبب باعتراض السكان لآليات اليونيفيل والإعتداء عليها".
وأكد لازارو على "وجوب انتظار نتيجة التحقيقات قبل الخروج بأي استنتاجات".
وبعد الإجتماع قال سليم: "أتينا اليوم لنعبر عن حزننا العميق وأسفنا للحادثة الأليمة التي حصلت مع عناصر الوحدة الإيرلندية ولنحيي التضحيات التي قدمتها ولا تزال اليونيفيل عموما والوحدة الايرلندية خصوصا والتي سقط لها من الضباط والجنود 48 شهيدا منذ مشاركتها في القوة الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل" العام 1978 حين شاركت اول كتيبة ضمن قوات الطوارئ الدولية لحفظ السلام في الجنوب".
واضاف :"نثني مجددا على ما تقوم به القوة الدولية منذ انتدابها لمهمة حفظ السلام بالتنسيق مع الجيش ، ونؤكد أهمية استمرار هذا التنسيق للمحافظة على الهدوء والاستقرار في المنطقة.
لبنان كان ولا يزال في موقع الدفاع عن حقوقه وسيادته ملتزما تطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته".
وختم الوزير سليم :"رسالتنا اليوم ومن هنا: من غير المسموح ان تعكر هذه الحادثة صفو العلاقة التاريخية بين جنود اليونيفيل واهالي القرى والبلدات الجنوبية، هي علاقة قائمة على الصداقة والإحترام المتبادل منذ عقود".
وقال :" ان التحقيقات متواصلة، لمعرفة الجناة حتى ينالوا العقاب الذي يستحقونه".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا