إجراءات أمنية عاجلة في قرية مريمين بحمص بعد انتهاكات للمعتقدات الدينية

الرئيسية دوليات / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة

Jan 24 25|23:23PM :نشر بتاريخ

أكد محافظ حمص عبدالرحمن الأعمى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الأمن والاستقرار والاستماع لمطالب أهالي قرية مريمين بعد تجاوزات شهدتها القرية وتضمنت إساءة للمعتقدات والمقدسات الدينية.

وجاءت تصريحات محافظ حمص وسط سوريا، خلال الزيارة إلى مريمين للقاء الأهالي برفقة قائد الشرطة ومسؤول العلاقات في المحافظة على خلفية الأحداث المؤسفة التي شهدتها القرية نتيجة تصرفات مجموعة إجرامية.

ووعد المحافظ خلال اللقاء مع الأهالي والاستماع لمطالبهم بالعمل على معالجة التجاوزات بالتنسيق مع الجهات المختصة.

وجاء في بيان المكتب الإعلامي للمحافظة: "نفذت القوات الأمنية حملة تمشيط دقيقة في قرى ريف حمص الغربي، استهدفت عناصر خارجة عن القانون، واستمرت العملية عدة ساعات، ثم انسحبت القوات بعد تحقيق أهدافها".

وأضاف: "ندين ونستنكر ما شهدته قرية مريمين من إساءة للمعتقدات والمقدسات الدينية وانتهاكات غير مقبولة عقب انسحاب القوات الأمنية، حيث استغلت مجموعة إجرامية هذا الظرف لارتكاب تجاوزات بحق الأهالي، منتحلة صفة أمنية، ونؤكد أن أي تجاوزات من قبل أفراد أو مجموعات سيتم التعامل معها بحزم وفق القوانين النافذة".

وأكد البيان أن "فور تلقي الشكاوى من أهالي قرية مريمين، تم التنسيق العاجل مع الجهات الأمنية المختصة لتعقب المتورطين في هذه الانتهاكات، وبعد تحقيقات مكثفة، تم إلقاء القبض على عدد من المشتبه بهم وتحويلهم إلى القضاء المختص لينالوا جزاءهم العادل، مع استمرار التحقيقات لكشف جميع المتورطين وضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث".

وأردف: "نؤكد التزامنا بإعادة الحقوق إلى أصحابها وتعويض جميع المتضررين عن الخسائر التي لحقت بهم جراء هذه التجاوزات، وسيتم تشكيل لجنة مختصة لمتابعة تقييم الأضرار والتعويض وفق آليات شفافة تضمن حقوق الأهالي كاملة، بالتنسيق مع الجهات المختصة".

وتابع البيان: "سنعمل بالتعاون مع الأهالي على تعزيز الإجراءات الأمنية في القرية لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث، وذلك عبر وضع آليات رقابة فعالة، وتعزيز التواصل المباشر مع سكان القرية لإبلاغ الجهات المعنية بأي تجاوزات بشكل فوري".

واختتم: "مجلس محافظة حمص، متمثلا بالمحافظ الدكتور عبد الرحمن الأعمى، يتابع القضية بشكل شخصي، ويؤكد التزامه بحماية حقوق الأهالي واستمرار العمل مع ممثلي القرية لضمان استقرارها، مع التشديد على وحدة أبناء الوطن ورفض أي محاولة للإساءة للمعتقدات والمقدسات الدينية".