اللقاء الكاثوليكي: كفى تهاونا ومسايرة .. الكل في انتظار استكمال التغيير

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Jan 27 25|18:50PM :نشر بتاريخ

أشار اللقاء الكاثوليكي، في بيان ، في إطار متابعته الدائمة لمسار الأحداث، الى ان "اللذين استحوا ماتوا"، مثل لبناني يقال عندما يفقد سيءٌ و/أو فاشلٌ و/أو مرتكبٌ و/أو مستغلٌ و/أو غبيٌ و/أو... خجله وارتداعه وتحمله مسؤولية اعماله السيئة والمضرة ولا يرتدع ويبتعد وينزوي بعيداً عمن تسبب لهم بالضرر والسوء والخسارة، فيترك الساحة لغيره التزاماً بالقول الشائع إذا ابتليتم بالمعاصي فاستتروا".

أضاف في بيان: "هذه حال معظم سياسيي لبنان واحزابه.وكي لا نعود بالزمن كثيراً، سنعود الى ما بعد انتهاء الحوادث الداخلية/الخارجية في لبنان عام 1990 لننظر الى كل من تولى مسؤولية سياسية واقتصادية واجتماعية وامنية في هذا الوطن التعيس بمسؤوليه المفروضين على شعبه كما المختارين منهم لتبعيتهم العمياء واللا مسؤولية. دمروه، تقاسموه، افلسوه، ضربوا حاضره ومستقبله، شوهوا معالمه كما صورته في الداخل والخارج، امرضوه، استغلوه، اغتنوا من خيراته وأفقروا شعبه الغافل، خانوه، عقدوا الصفقات... لم يخجلوا! لم يستتروا! لم يتحملوا مسؤولية سوئهم؟ مستمرون بأفعالهم الشريرة؟! والشعب غافل نائم مستسلم...؟!  استعملوا الأحزاب والسلاح والطائفية والارتهان للخارج وقدراتهم وعلاقاتهم وتقاسم نفوذهم، والشعب غافلٌ مستسلم؟!"

وتابع: "بعد أكثر من ثلاثين عاماً من الفشل والخيانة والسرقة والنهب والاستغلال والخراب... مازالوا يتمسكون بخناق الوطن ورقاب الشعب والمقدرات والسلطة لمصالحهم من دون خجل ولا حياء ما دام لا محاسبة هناك ولا محاكمة ولا معاقبة؟.

منذ أيام، محاولة تغيير مدعومة بإجماع شعبي لبناني وتأييد ودعم عربي خليجي أوروبي واميركي، ثنائي حلم، عون-سلام، لاستعادة الثقة واستعادة الدولة والشروع بالإصلاحات الضرورية لإعادة بناء وطن، بعيداً من موبقات الأسلاف. لكنهم لا يخجلون ولا يرتدعون عن العرقلة والتخريب والاعاقة للمسار التغييري الانقاذي والاصلاحي والجديد، تحت اعين اللبنانيين والعالم، ولا يخجلون ولا يحاسبون؟؟!! بحجج ممجوجة، الطائفية والمشاركة وحقوق الأحزاب والجماعات والمناطق والمكونات الوطنية وتقاسم السلطة...، يعرقلون مسار التغيير وتشكيل حكومة يقتضي ان تعمل للنهوض واعادة بناء الوطن، وعهد تعهد بالأفضل، بآليات جديدة ووجوه نظيفة الكف والفكر والتاريخ والقدرة ودعم داخلي وخارجي غير مسبوق، وليعوقوا ويعرقلوا ويشاركوا ويسرقوا ويفشلوا ويخربوا ايضاً وأيضاً من دون وجل أو خجل وكذلك من دون محاسبة ومحاكمة".

واستكمل: "انها اليوم مسؤولية الشرفاء والأوادم لإقصاء هؤلاء المخربين والمرتهنين والمرتكبين والسير حثيثاً نحو النهوض والبناء. لم يعد يكفي السكوت على ما يجري والانتقاد من تحت الطاولة بخوف ومحاولات التسوية التي لم ولن تخلصنا بل ستجرنا كما من قبل نحو ما تبقى من الهاوية. فيا شعب لبنان، انبذوهم، عارضوهم، ابعدوهم، اسقطوهم، حاكموهم، حاسبوهم...أو أنتم مسؤولون عما سيجري لكم وللوطن".

وختم: "السيد رئيس الجمهورية، السيد رئيس الحكومة المكلف، مطلوب بإلحاح تجاهلهم وابعادهم وعدم اشراكهم مهما كانت التضحيات والنتائج السريعة لأنها الدواء والعلاج لبناء الوطن وخلاصه. كفى تهاوناً ومسايرة، والكل بانتظار استكمال التغيير .والله ولي التوفيق.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan