خلف: عدم التزام إسرائيل الألف وسبعمئة وواحد والانسحاب خلال الستين يوماً أمر خطر

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Jan 27 25|19:38PM :نشر بتاريخ

 تحدث النائب ملحم خلف عن "خشيته من تطور الوضع في الجنوب"، وقال: "في ظل هذا الواقع المتفلت، نحن أمام مشهدية جديدة قد تكرس مرّة أخرى التفلت من القيود الشرعية والأممية والحقوقية".

وأشار خلف، في  مقابلة مع برنامج "المشهد اللبناني"، على قناة "الحرة"، إلى أن "عدم التزام إسرائيل القرار ألف وسبعمئة وواحد والانسحاب خلال الستين يوما التي وضعتها في اتفاق وقف اطلاق النار، أمر خطر".

وتحدث عن "ضبابية في مندرجات اتفاق وقف إطلاق النار والمخالفة الأساسية للاتفاق باستثناء الانسحاب الإسرائيلي"، لافتا إلى أن "النواب لم يطلعوا على هذا الاتفاق بشكل رسمي"، وقال: "اطلعت على نقاطه عبر الصحف. ومن هنا، يجب استعادة مجلس النواب لدوره".  

وردا على استثمار "حزب الله" ما يحدث اليوم في الجنوب بمطالبته بثلاثية "جيش، شعب، مقاومة"، قال: "علينا جميعا أن نتواضع ونتصرف بعقلانية. ليس الوقت للمزايدات، فخارج الدولة لا حماية لجميع أبناء الوطن. وعلينا إقامة الدولة القادرة الحامية. علينا أن نقترب من بعضنا، فهذا الوقت ليس مناسبا لفتح "كباش" لا بالكلام ولا بغير الكلام".

وأكد أن "لبنان على فوهة بركان، وهو يحتاج إلى عقلنة الكلام والمواقف وكيفية تأليف الحكومة لإقامة دولة قادرة".

وإذ شدد على "أهمية تأليف الحكومة المقبلة"، قال: "لا يجب أن يتلاشى الزخم والتفاؤل، علينا إعطاء وقت لتأليف الحكومة، ولكن هذا الوقت يجب ألا يؤثر على الmometum والتوقيت لتأليفها".

أضاف: "على كل القوى السياسية التراجع خطوة والتواضع، عليها أن ترتاح وتتراجع عن محاصصاتها، فهي التي أوصلتنا الى ما نحن عليه، وعلى الرئيس المكلف نواف سلام ألا يكون هاجسه نيل الثقة، إذ في هذه الحال سيتعثر، فعليه أن يعمل قناعته، وأن يقدم لأخذ الفرصة وتحقيقها. في اليومين الماضيين، برز تعثر في تأليف الحكومة، ولكن التأليف ما زال مستمرا، وليس جامدا رغم الصعوبات".

أما عن استئناف المحقق العدلي القاضي طارق البيطار تحقيقاته في ملف انفجار مرفأ بيروت فقال: "إن التحقيقات شهدت عرقلة، ويجب رفع يد السياسيين عن هذا الملف، فمنذ أول المسار هناك فكر ممنهج لتعطيل المسار القضائي".

وأكد "ضرورة تعاون النيابة العامة التمييزية مع القاضي طارق البيطار، فهي محامي المجتمع، وبدل أن تدافع عن المجتمع كانت تدافع عن المدعى عليهم، وهذا أمر غريب عجيب"، وقال: "مع الثقة المطلقة بالنائب العام التمييزي المكلف، يجب أن يذهب اليوم إلى خيار واضح، وهو كيفية التعاون مع المحقق العدلي لطمأنة الناس".

وإذ شدد خلف أنه "لن يترك هذا الملف، وما زال يواكبه بكل تفاصيله"، قال: "نكتشف بشكل ممنهج أن هناك نية في العرقلة، ولا اعتقد أن الإطار سياسي، إنما هناك خلق دائم لأسباب عرقلة تحت مسميات أخرى".

وختم: "جريمة غير معاقب عليها هي جريمة مكافأ عليها، فلننتبه مستقبل لبنان لا يمكن أن يبنى على جريمة يُكافأ عليها".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan