الجيش الإسرائيلي يستهدف مواقع لحزب الله جنوباً وسط صمود الجيش اللبناني.
الرئيسية أمن / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Jan 29 25|20:54PM :نشر بتاريخ
ايكو وطن-الجنوب-ادوار العشي
العدو يتمادى في انتهاكاته واعتداءاته جنوباً، نسفاً وتفجيراً وجرفاً للمتلكات واقتلاعاً اللأشجار، والجيش اللبناني وآلياته، ثابتٌ في مواقعه بمواجهته.. "الجيش الإسرائيلي يخطط لاستهداف مجمعات لحزب الله قريبة من الجليل"
أصيب أربعة مواطنين بجروح، إصابة احدهم متوسطة، جراء إلقاء محلقة إسرائيلية معادية، قنابل صوتية على تجمع مواطنين بوادي السلوقي قرب استراحة اكاسيا في جنوب لبنان، حيث كانت تعمل آلية "بوبكات" على تنظيف مخلفات الإحتلال من سواتر ترابية وعوائق صخرية وأتربة، وضعها الإحتلال خلال توغله في المنطقة قبل أيام، وتمّ نقل الجرحى الى مستشفى تبنين لتلقي العلاج.
وإصيب خمسة أشخاص باعتداء مسيّرة إسرائيلية عليهم ببلدة مجدل سلم، وأصيب إبن البلدة الحاج "هاشم زهوي زهوي"، والطفل "وجيه محمد زهوي" بجروح، نتيجة إلقاء المحلقة المعادية قنبلة عليهم أثناء العمل، على مفرق السلوقي- خلة القلعة، وتم نقلهم إلى مستشفى تبنين الحكومي، ووضعهما مستقر.
كما ألقت مسيّرة معادية قنابل صوتية على بلدة بني حيان. ونفّذ العدو الإسرائيلي عملية نسف جديدة في بلدة كفركلا، تردد صداها في أرجاء المنطقة الحدودية. كذلك نفّذ العدو تفجيراً ضخماً في بلدتي مركبا وعديسة، إهتزت لهما المنطقة.
وتقدمت آلية إسرائيلية باتجاه طريق الطيبة – القنطرة قرب مقهى الشلال، وأطلقت النار في الهواء إرهاباً. وأطلق الإحتلال سراح ثلاثة مواطنين من أصل أربعة ، كان قد أسرهم عند أطراف مارون الراس. كما عمد العدو الإسرائيلي إلى احتجاز سيارة إسعاف تابعة لكشافة الرسالة الإسلامية في مارون الراس، وأصاب اخرين بأعيرة نارية.
العدو الإسرائيلي إستمر في اعتداءاته على الأملاك العامة والخاصة في بلدة ميس الجبل منذ ساعات الصباح الباكر، وقام بهدم البيوت والمباني وجرف الأراضي والحقول، واقتلاع الاشجار، ورفع السواتر الترابية في منطقتي "راس الظهر" و"المفيلحة"، ومحيط مسجد الامام علي الهادي(ع) إلى الغرب من البلدة، قبالة مركز "اليونيفيل"، وتحت انظار القوات الدولية .
وخلال توغل دبابات العدو في منطقة "المفيلحة"، كان الجيش اللبناني وآلياته، ثابتاً في مواقعه بمواجهتها. وفي حولا، رفعت قوات العدو سواتر ترابية وجرفت بئراً إرتوازياً في البلدة، وأضرمت النار في منازل ببلدة الطيبة لجهة بلدة القنطرة.
خيمة لأهالي كفركلا عند مثلث ديرميماس
وعند مثلث بلدة ديرميماس، نصب أهالي بلدة كفركلا خيمة على طريق الخردلي، قرب محطة مرقص، وأعلنوا نيتهم البقاء فيها، الى ان يخرج المحتل الاسرائيلي من بلدتهم ويعود اهاليها إليها.
بلدية برج الملوك تستنكر الإعتداءات
واستنكرت بلدية برج الملوك أشد الإستنكار، كل الأعمال العدائية التي يقوم بها الجيش الاسرائيلي المحتل لبلداتنا من حرق وتدمير ممتلكات عامة وخاصة في البلدة، وكان آخرها اليوم إقتلاع الأشجار عن جانبي الطريق الممتدة من برج الملوك حتى حي تل النحاس في البلدة قرب مخفر الدرك.
وطالبت البلدية المجتمع الدولي وقوات "اليونيفيل" الضغط على إسرائيل لتنسحب من قرانا بأسرع وقت، وتسليم الجيش اللبناني، ليتمكن سكان القسم الجنوبي من برج الملوك، من العودة إلى منازلهم وارزاقهم وخصوصا ان موسم البرد والشتاء قد حل، والسكان بأمس الحاجة لمنازلهم.
وصدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه، أن الجيش يستكمل الإنتشار في منطقة جنوب الليطاني، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism)، وسط تمادي العدو الإسرائيلي في اعتداءاته، بما فيها إطلاق النار على الجيش والمواطنين أثناء الإنتشار، إلى جانب الغارتَين الأخيرتَين على منطقة النبطية.
ويتابع الجيش مواكبة المواطنين في البلدات الحدودية، كما يواصل العمل على تطبيق القرار ألف وسبعمئة وواحد، وتنفيذ الإجراءات الميدانية الضرورية، في مواقع عدة في منطقة جنوب الليطاني.
ودعت قيادة الجيش المواطنين إلى الإلتزام بالتوجيهات الصادرة في بياناتها الرسمية، والتقيد بإرشادات الوحدات العسكرية المنتشرة.
وعصراً، فجر الجيش لغماً ضد الآليات في بلدة الخيام.
في السياق، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، عن ارتفاع حصيلة الإعتداءات الإسرائيلية يوم أمس إلى ستة وثلاثين جريحاً، بعد قصفٍ إستهدف النبطية، وجراء الإعتداءات على النازحين العائدين إلى بلداتهم.
وأشارت إلى أن ستة جرحى أصيبوا خلال محاولتهم الدخول إلى بلدتهم، وعشرين جريحا جراء الغارة على النبطية الفوقا، وعشرة جرحى جراء الغارة على زوطر.
يأتي ذلك مع تواصل الإعتداءات الإسرائيلية على الأهالي العائدين إلى الجنوب، بمؤازرة وحماية الجيش اللبناني وتقدمه مسيرة عودة الجنوبيين، ودخوله إلى مناطق وبلدات عدة في قرى المواجهة الأمامية، منذ انتهاء مهلة إتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في السابع والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 الماضي، وأنهى قتالا بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، بدأ على خلفية مساندة غزة.
وأعلن البيت الأبيض مطلع الأسبوع الجاري، تمديد ترتيبات إتفاق وقف إطلاق النار حتى الثامن عشر من شباط/ فبراير المقبل، وبدء محادثات بوساطة أميركية، لإعادة لبنانيين إعتقلتهم إسرائيل منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وتواصل قوات العدو الإسرائيلي تمركزها في القرى والبلدات اللبنانية الحدودية، وتطلق النار على العائدين، في انتهاك واضح وصريح للإتفاق الذي ترعاه الولايات المتحدة وفرنسا، ما يعقّد جهود عودة النازحين، ويزيد التوترات في المنطقة الحدودية.
صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، نقلت عن مسؤول عسكري إسرائيلي، قوله: "لن نوصي بنقل السيطرة في جنوب لبنان للجيش اللبناني" حتى يفي بمهامه، ويُظهر سيطرة جيدة وكافية".
أضاف المسؤول العسكري الإسرائيلي: "سنواصل العمل بإزالة أي بنية تحتية في لبنان، تُهدّد أو قد تشكل تهديدًا في المستقبل". وكشف، أن "الجيش الإسرائيلي، يخطط لاستهداف مجمعات لحـزب الله، قريبة من بلدات الجليل"، معتبراً، أن "مسؤولية ضمان عدم إعادة حزب الله تأسيس بنيته التحتية تقع على عاتق الجيش الإسرائيلي"
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا